شركة الأهلي صبور.. استراتيجية للتوسع ومضاعفة محفظة أراضي الشركة
إيمان عريف
- شركة الأهلي صبور.. استراتيجية للتوسع ومضاعفة محفظة أراضي الشركة
- المهندس أحمد صبور: عام 2023 عام التسليمات لبعض المشروعات
- وقعنا اتفاقية تعاون استراتيجي مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمملكه العربيه السعودية
- 5 مليارات جنيه حجم الأعمال الإنشائيه .. ونستهدف 11.5 مليار جنيه مبيعات العام الجاري
- 6 مليون متر محفظة الأراضي .. نخطط لضم 5 ملايين مترمربع جديدة حتي نهاية عام 2023
- استجابة الدولة لمشاكل المطورين شجعتنا على التوسع في الاستثمارات
- ندرس عدة مشروعات وسيتم الإعلان عن مشروعين أو ثلاثة مشروعات نهاية العام الجاري
«نجاح وسط الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات، التي يمر بها العالم كله، حققت شركة الأهلي صبور حجم إنشاءات وتسليمات كبير خلال العام الجاري. حيث وضعت الشركة في خطتها الاستراتيجية هذا العام، الأولوية للتسليمات والإنشاءات وتأتي بعدها المبيعات، بحسب المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور.
وقال «صبور» أن حجم الأعمال الانشائيه بلغ 5 مليارات جنيها خلال العام الجاري مقارنة بـ 2.25 مليار جنيه العام الماضي، وأشار إلى بعض المشروعات منهم على سبيل المثال وليس الحصر، مشروع "كييفا، جايا، أمواج، أوديسيا، ألير، ألير باركس، ذا ريدج، رير، جرين سكوير و لافينير".
وقال رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور أن العام الجاري سيشهد جاهزين 4000 وحدة متنوعة للتسليم ما بين شقق وفيلات، مقارنة بما يقرب من 1200 وحدة سكنية خلال العام الماضى، وأضاف أن الشركة حققت مبيعات حتى بداية شهر سبتمبر تصل إلى 8.5 مليار جنيه ومن المستهدف أن تحقق ما يقرب من 11.5 مليار جنيه بنهاية العام، مقارنة بـ 7.6 مليار جنيه فى العام الماضى، وأرجع ارتفاع المبيعات إلى زيادة عدد الوحدات المباعة وارتفاع الأسعار.
وأكد المهندس أحمد صبور أن الهدف هذا العام ليس المبيعات فقط ولكن التسليمات أيضا، موضحا أن العجلة في المبيعات في بعض الأوقات ربما لا تكون في صالح المستثمر.
مشروع "كييفا"
عن مشروع "كييفا" قال المهندس أحمد صبور أنه تم توقيع عقد انشاءات المرحلة الأولي مع شركة "الحاذق" لمدة عامين، وهي تمثل نحو 30% من إجمالي مساحة المشروع، وتم تنفيذ ما يقرب من 25% من هذا العقد.
مشروع "جايا"
وعن مشروع "جايا" بالساحل الشمالي بمنطقة رأس الحكمة، قال إن إجمالي مساحة المشروع، 284 فدان، وحجم التكلفة الإنشائية 7.5 مليار جنيه، وتصل عدد وحدات المشروع 3571 وحدة سكنية، منها 530 وحدة يتم تسليمها هذا العام، وقبل بداية الصيف المقبل سيتم تسليم 500 وحدة جديدة، لنصل إلى نسبة تسليم حوالي 30% تقريبا من إجمالي حجم المشروع مع بداية الصيف المقبل، مشيرا إلى أن الشركة حققت مبيعات في 2023 في جايا، 4.5 مليار جنيه حتي الان، ومستهدف أن نصل إجمالي حجم المبيعات إلي 13.4 مليار جنيه مع اكتمال المشروع.
مشروع جرين سكوير
أما مشروع جرين سكوير فسيتم الانتهاء تماما من المشروع مع نهاية العام الجاري، وتم تسليم 600 وحدة من 1167 وحدة. فيما تبلغ مساحة مشروع لافينير، 100 فدان، وستم تسليم وحدات المشروع بالكامل قبل نهاية 2023، بإجمالي مبيعات مستهدفة 3.75 مليار جنيه للمشروع بالكامل.
وعن رؤية الشركة.. قال المهندس أحمد صبور أن هناك خطة محكمة ومدروسة دراسة متكاملة لتطوير الشركة، فيما يخص الهيكل الإداري، وأسلوب الإدارة، بقيادات الشركة لتطوير قدرات واستقطاب كفاءات جديدة من شركات أخري، وهو جزء من التطوير الداخلي، وخارجيا تطوير شكل الشركة أمام العملاء الحاليين والجدد، مع تغيير اللوجو بما يتواكب مع التطور الكبير الذي تشهده الشركة ، والفكرة ليست تغيير شعار فقط، ولكن تغيير فلسفة إدارة ، فرؤيتنا تطوير داخلي وخارجي وسيشعر به عملاءنا خلال الفترة المقبلة، وسنعمل بفكر جديد يواكب المتغيرات في السوق، التغيير شكل مع فلسفة أداء، وبالفعل حدث تغيير وعام 2024 سيكون هناك تطور كبير وهام.
وعن استحواذ أراضي جديدة تضاف لمحفظة الشركة، والتوسع في المشروعات، قال أحمد صبور، أن الشركة تدرس عدة مشروعات سيتم الإعلان عن مشروعين أو ثلاثة مشروعات مع نهاية العام الجاري، وأشار إلي المناطق التي يتم دراستها، من خلال الإدارة المختصة بالشركة، فالشركة تدرس مشروع بمدينة مستقبل سيتي "ميدار حاليا" وهي من الأماكن التي شهدت ارتفاع الطلب عليها خلال العام الماضي، وأشار إلى أن «الأهلي صبور» لها ثلاث مشروعات كبيرة بمستقبل سيتي وتجربتنا جيدة هناك، خاصة وأنها أصبحت نقطة جذب للمستثمرين، وهناك خطة استراتيجية للشركة جادة جدا بالتوسع ومضاعفة محفظة أراضي الشركة وندرس فرص استثمارية جادة في كل المناطق، وسيتم اختيار الأفضل، وأشار إلي أن أولوية الشركة في اختيار المناطق الجغرافيةظن الساحل الشمالي والتجمع الخامس، والشيخ زايد والعاصمة الإدارية. وبالفعل حصلنا على مشروع بمدينة شرم الشيخ وتحديدا في منطقة نعمة باي، وهو مشروع سكني تجاري علي مساحة 50 ألف متر تقريبا، بعد مفاوضات كبيرة.
وعن حجم محفظة الأراضي التي تمتلكها الشركة قال أحمد صبور، أن حجم محفظة الأراضي الجاري تنميتها حاليا 6 مليون متر تقريبا ومخطط أن نضاعف هذه المساحة خلال الفترة المقبلة بضم ما يقرب من 5 مليون متر جديدة لمحفظة أراضي الشركة، مع نهاية عام 2024.
وعن تمويل المشروعات خلال الفترة المقبلة، أشار إلى أن هناك عدة اختيارات، فالشركة لديها أوراق عديدة منها التوريق، خاصة بعد التسليمات التي نجحت الشركة في تسليمها هذا العام، كما تعمل الشركة مع شركاء متنوعين وكل مشروع له تفاصيل مختلفة، بالإضافة إلى القروض المباشرة من البنوك، ففلسفة الشركة في مشروعاتها تقوم على نظام المشاركة، وهو نوع من التمويل بتوفير الأموال التي يتم شراء الأرض بها ويتم ضخها في الإنشاءات فهو نوع من التمويل الجيد. وحتى فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة يتم عمل مفاوضات كبيرة للدخول بشراكة مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة.
وفلسفة الشركة كلها قائمة على نظام المشاركات، والبيع والشراء ليس من فلسفة شركة «الأهلي صبور» الآن، والحد الأدنى للمشاركة في مساحات الأراضي، لا تقل عن 120 فدان.
وعن أسلوب تقسيم النسب في الشراكة. أكد «صبور» إلي أن كل مشروع له فلسفة مختلفة، وهناك شراكات مع الدولة وأخري مع القطاع الخاص، وهناك اتفاقيات تعتمد علي الحصة المادية وأخري عينية، واتفاقيات أخري تكون قائمة علي الماديات فقط أو العينية فقط، كل مشروع له ظروفه، ولكن النسب العينية الآن، أصبحت ثروة لصاحب الأرض، ولكن يؤجل السيولة الخاصة به لحين استلام حصته، ولكن بالنسبة للمطور التكلفة تزيد عليه، وأرباح المطور تقل وصاحب الأرض أرباحه تضاعفت، والآن الشراكة أصبحت أولا لصاحب الأرض، والمطور المكسب الحقيقي له أنه بدلا من شراء الأرض وإقامة مشروع واحد، يستطيع بالشراكات إقامة مشروعين أو ثلاثة في وقت واحد.
وعن التوسعات خارج جمهورية مصر العربية، قال رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور أسسنا شركة في المملكة العربية السعودية، وهي أول تجربة خارج مصر لشركة الأهلي صبور، وبعد دراسة سوقية بالمملكة جاء الاختيار وبدايتنا بالرياض، وندرس عدة مساحات أراضي، ونحرص في بداية الاستثمار على معرفة السوق أولا، وأشار إلى أن اختيار السعودية جاء بسبب الطفرة الحقيقية التي حدثت بالسوق السعودي من تشريعات وحوافز جاذبة للاستثمار وتمويلات وغيرها. فما يحدث نقلة شاملة حقيقية في كافة المجالات، وهي حقيقة ملموسة للجميع، المملكة تغيرت تغير جذري خلال الخمس سنوات الأخيرة، وتحديدا مع وجود الوزير ماجد الحقيل كانت نقلة حقيقية.
وبالفعل وُقعنا اتفاقية تعاون استراتيجي بين شركة الأهلي صبور للتنمية العقارية وشركة نطاق الأولى للتطوير العقاري مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بالمملكة العربية السعودية، تم التوقيع على هذه الاتفاقية على هامش معرض سيتي سكيب جلوبال في العاصمة الرياض.
هذا التحالف الجديد يهدف إلى إنشاء كيان قوي في قطاع التطوير العقاري، واستثمار الفرص العقارية المتاحة في المملكة، والتعاون الاستراتيجي لتوفير الشراكات لدعم تحقيق مستهدفات تحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري بالمملكة العربية السعودية وفقا للأنظمة والتعليمات وتقديم دراسات السوق العقاري والدراسات الفنية والدعم في تحقيق وتكوين الاستخدام الامثل للفرص الاستثمارية وفقا لشكل الطلب واقتصاديات السوق والمعايير المعتمدة بالمملكة العربية السعودية.
وقال «صبور» أن فلسفة الشركة خاصة خارج الحدود أن نبدأ بمشروع واحد ندرس ونفهم السوق أولا، ثم بعد ذلك ننطلق أو ننسحب، وحاليا نفاضل بين خيارين، إما مشروع تجاري، أو كومباوند سكني.
وعن تحوط الشركات العقارية من مخاطر تذبذب سعر العملة. قال صبور أن أول تحوط هو سرعة الإنشاءات، والثاني سرعة شراء الخامات، بالإضافة إلى الإبقاء في حدود 30% من أي مشروع "ملكية خاصة للشركة"، وهو لم يحدث من قبل. وهذه النسبة لحماية المطور من ارتفاع الأسعار أو متغيرات السوق والنسبة متغيرة حسب المستجدات بالسوق.. وأوضح صبور أنه حتى مع زيادة الفوائد بالبنوك فهو أكثر أمان من ارتفاع تكلفة البناء وارتفاع أسعار مدخلات البناء.
وأشار إلي خطة الشركة سواء توريق وقروض معا قد يصل إلي 1.250 مليار جنيه. وهو ليس رقم نهائي ما زال في مرحلة الدراسة والتفاوض.
وعن رؤية الدولة في توسعات الطرق في الساحل الشمالي وتأثيرها على السوق. قال أحمد صبور أن توسعات الدولة في الطرق والبنية الأساسية هي أساس أي نهضة عمرانية في الدولة، وبدونها لا يمكن أن يكون هناك تنمية ولا اقتصاد ولا جذب استثمارات أجنبية ومحلية، وفي مصر خلال السنوات السبع الماضية خطة الدولة التي تتحقق علي أرض الواقع هي زيادة المعمور، ومضاعفتها من 7% إلى 14% وهو ملموس فعلا علي أرض الواقع، ومستحيل أن تتم التنمية بدون طرق وكباري وتخطيط عمراني، بالعكس التوسع والتخطيط الجيد للطرق يساعد علي نجاح المشروع، وهو ظرف طارئ بخبراتنا سيتم التعامل معه.
وعن رؤية الشركة في استحداث شركات جديدة. قال المهندس أحمد صبور أن رؤية الشركة في تدشين شركات جديدة، أما أن تكون لها مستقبل كبير، أو تخدم نشاط المجموعة، لذلك تم إنشاء أربع شركات جديدة، الشركة الأولي شركة (جراندي) وهي قائمة علي بعض الأنشطة، أهمهم نشاطين، التشطيب لعملاء الشركة بمشروعات الشركة النصف تشطيب أو حتي إعادة تشطيب للوحدة، وتعديل ديكورات، كذلك تقديم فرش متكامل للوحدة، وفلسفة الشركة تقديم خدمة لعملاء الشركة بأسعار متميزة عن السوق، وكذلك تقدم تسهيلات في السداد علي7 سنوات، وهناك إقبال كبير، في تقديم خدمة فرش الوحدة من سكان "جايا" بالساحل الشمالي، كذلك إقبال كبير في مشروعين بمستقبل سيتي "لافينير، وجرين سكوير" علي التشطيب، لدرجة أن الشركة كانت مستهدف لها، ميزانية محددة للعام الجاري تخطتها بنسبة 20% مع بداية شهر سبتمبر، ومتوقع تخطي المستهدف ونصل إلي 140% من القيمة المالية المحددة، مع أول عام للشركة، وهذا يعني أن هذا المنتج مطلوب، خاصة مع ارتفاع التكلفة في السوق، وبالفعل الشركة جهزت أكثر من نموذج مميز يتم تسليم الوحدة مشطبة خلال أربع أشهر.
الشركة الثانية، شراكة بين الأهلي صبور وشركة "التزام الإماراتية " وتعمل على إدارة المشروعات، وبالفعل استلموا بعض المشاريع، ولكن في مرحلة التجهيز، لم تعمل بكامل طاقتها، وتابع أن نسبة الأهلي صبور 40% مقابل 60% لشركة التزام.
الشركة الثالثة، شركة لتسويق ، بيع و تقديم استشارات في مجال التطوير العقاري للغير ؛ وهو نشاط جيد ومربح جدا، ومطلوب جدا في هذا التوقيت تحديدا، وبالفعل هناك مشروعات عديدة جدا في مصر تم إنشاءها، ولم يتم تسويقها. الدولة قامت بالشراكة في مشروعات عديدة جدا، ولم يتم تسليمها، وخلال العام الجاري والقادم، سيتم تسليم عدد كبير من المشروعات وستكون جاهزة للتسليم، والدولة لها فيها حصة عينية، بالطبع سيتم تسويقها.
وتابع أن الوحدات التي سيتم تسليمها تساوي مئات المليارات، وبالطبع من الذكاء أن يتم تدشين شركة متخصصة لتسويق هذه الوحدات فقط. والسوق يستوعب، وبالفعل وقعت عقود بقيمة 30 مليار جنيه.
الشركة الرابعة، أحدث شركة لمجموعة الأهلي صبور، وسيتم الإعلان عن اسمها قريبا. ونشاطها تطوير كل ما هو غير سكني. "نادي أو مبني فندقي، أو تجاري أو إداري أو طبي... الخ .. وفلسفة هذه الشركة قائمة على الدخول مع المالك في الأرض وتتولي الشركة فلسفة التصميم والإنشاء والتسويق والبيع والإدارة من الألف إلى الياء، نسبة الأهلي صبور منها 90%، ونسبة قيادات الشركة 10%.
وعن الشق الفندقي في مشروعات الأهلي صبور. قال المهندس أحمد صبور أننا تعاقدنا مع علامة تجارية عالمية بمشروعاتنا، وهي مجموعة Marriott International التي تمتلك 30 براند عالمي. منها Sheraton علي سبيل المثال، ومن بين فنادقنا فندق بأمواج، بالإضافة إلي فندق شيراتون بجايا، بالإضافة إلي فندق تابع للأهلي صبور 36 غرفة سيزيد إلي 80 غرفة، يحمل اسم01 Kynd ، بالإضافة إلي فندق Marriott بمشروع كيفا مدينة 6 أكتوبر، وفندق في بياسيرا بالعين السخنة.
وأشار إلى أن توقيت إقامة الفنادق بالمشروعات ليس لها قاعدة محددة، وفلسفة المشروع وظروفه هى التي تفرض موعد إنشاء الفندق، لكن التأثير الايجابي للعلامة التجارية للفنادق خطير جدا، وتعطي قيمة مضافة كبيرة للمشروع.
عن ملف التصدير العقاري.. قال صبور أن مفهوم التصدير العقاري، متعدد في مصر، الأول التصدير للأجنبي ويحمل جنسية أخري، والثاني التصدير للمصري المقيم خارج مصر سواء للعمل أو الهجرة، والشريحة الثالثة للجاليات المتواجدة في مصر، ويتراوح أعدادهم ما بين 8 إلي 10 مليون نسمة ما بين سوري ويمني وسوداني وليبي وعراقي وغيرهم، وأشار إلي أن مكتب الجنسية في مصر أصدر قرار بتسهيل إجراءات شراء عقار للجاليات المتواجدة في مصر، ومنح الجنسية بشرط أن يتم الشراء بالدولار، وربما هذا القرار يساعد في دخول عملة صعبة ويقنن وضع الجاليات المتواجدة في مصر بشكل قانوني.
وعن استجابة الدولة لمشاكل المطورين مع ارتفاع أسعار الخامات والتضخم العالمي والظروف الاقتصادية الأخيرة، وكذلك الحرب بين روسيا وأوكرانيا وقبلها كورونا، والتعويم. أكد المهندس أحمد صبور أن هذه الأحداث أثرت بشكل كبير على إجمالي تكلفة المشروعات، وتسببت في ارتفاع غير متوقع لأسعار الخامات، بالإضافة إلى أن الخمس سنوات الأخيرة حدثت زيادات كبيرة في أسعار البيع، جزء منها زيادة في التكلفة، هناك طلب عالي جدا على العقار، والطلب مستمر، والجزء الثالث الأسعار في مصر أقل من كل الدول الشبيهة لظروف مصر، حتى لو حولنا السعر بالدولار. مقارنة بالأسعار في العالم، وأشار إلى أن كم الإنشاءات التي تتم خلال الخمس سنوات الأخيرة كبير، مقارنة بالفترات الماضية، وبالتبعية أثر على السوق، ورغم التحديات التي واجهت المطورين، إلا انه لأول مرة نجد استجابة كبيرة من الدولة لمشاكل المطورين، وهو ما منحنا ثقة في أنفسنا للاستمرار، وكذلك ثقة في الحكومة، وشجعتنا على التوسع في الاستثمارات وهو ما ذكرته في بداية الحديث.
وأشار صبور إلي الأزمات التي واجهت القطاع منذ عام 1989، وعلى مدار 35 عاما مرت مصر بسبع أزمات، بمتوسط أزمة كل خمس سنوات، معني هذا أننا كدولة ومستثمرين تعودنا على الأزمات، وتعلمنا كيف نمر منها ونتخطاها ونحقق أرباح ونتوسع في مشروعاتنا سواء في مصر أو خارج مصر.