الذكرى الأربعون.. أحمد رفعت اللاعب الذي رحل في صمت وأثار عاصفة
أحمد السيد رفعت أحمد (20 يونيو 1993- 6 يوليو 2024)، كان لاعب كرة قدم مصري، برز كلاعب جناح في نادي فيوتشر ومنتخب مصر لكرة القدم. واليوم، تمر أربعون يوماً على رحيله المفاجئ الذي هزّ الأوساط الرياضية وأثار عاصفة من الجدل حول الأسباب التي أدت إلى وفاته.
بدأت محنة أحمد رفعت بمشكلة في تصريح سفره، حيث وقع ضحية لإجراءات قانونية تتعلق بالتهرب من التجنيد، وهي قضية أثرت بشدة على حالته النفسية، وفي مارس 2024، عانى أحمد من أزمة صحية حادة خلال مباراة فريقه مودرن سبورت ضد الاتحاد السكندري، حيث سقط على أرض الملعب نتيجة توقف مفاجئ لعضلة القلب.
بعد شهر من العلاج في المستشفى، عاد أحمد رفعت إلى منزله، ولكن تحت تحذيرات صارمة بعدم بذل أي مجهود بدني. ورغم ذلك، توقف قلبه مجددًا صباح يوم 6 يوليو 2024، لينتقل إلى رحمة الله عن عمر يناهز 31 عامًا، هذا الرحيل المفاجئ أشعل الحزن في قلوب محبيه وأصدقائه، وجعل قضيته محط اهتمام الرأي العام.
الرئيس السيسي يأمر بفتح تحقيق
وقد أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح تحقيق شامل في ملابسات وفاته، وأحال القضية إلى النيابة العامة لضمان تحقيق العدالة. كما تم التوجيه بتنسيق الإجراءات الخاصة بسفر الرياضيين أثناء فترة التجنيد، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات.
أحمد رفعت، الذي ترك بصمة لا تُنسى في الملاعب، رحل جسداً، لكن ذكراه ستظل حاضرة في قلوب جماهير الكرة المصرية، وزملائه الذين لن ينسوا روحه وحماسه.