الرئيس التنفيذي لشركة جيتس: بدأنا مشروعنا الجديد في «نيو زايد» بالشراكة مع مستثمر مصري

• الرئيس التنفيذي لشركة جيتس: من الصعب أن تحدث فقاعة عقارية فى مصر
• حسن نصر: الإعلان عن مشروع كبير بالساحل الشمالي بمنطقة رأس الحكمة. قريبا  
• نخطط لضخ استثمارات خلال العام الحالي بنحو 700 مليون جنيه و1.2 مليار العام المقبل
• المطورون استفادوا من القرارات الحكومية الداعمة للقطاع
• نحن نبحث عن فرص استثمارية في السعودية وليبيا والعراق
• دور مهم لسفارتنا في الخارج لتنشيط تصدير العقارات المصرية

«تعتمد على عدد كبير من الكوادر والشباب .. فنجحنا فى تحقيق العديد من الانجازات والنجاحات منذ انطلاقها. حسبما قال حسن نصر، الرئيس التنفيذى لشركة جيتس». 

وأضاف أن الشركة خططت لضخ استثمارات خلال العام الحالي بنحو 700 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه من المخطط ضخ استثمارات 1.2 مليار جنيه خلال عام المقبل.

أحدث مشروعات الشركة

وعن أحدث مشروعات الشركة، قال حاليا نستعد لبدأ العمل في مشروع جديد بمنطقة «نيو زايد» أمام منطقة سفنكس بالشراكة مع مستثمر مصري، المشروع على مساحة 65 فدان تقريبا، مكون من مشروع "سكني وتجاري وإداري، ونضع فى الوقت الحالي التصميمات الخاصة بالمشروع بالشراكة مع شركة DMA، وقريبا سنبدأ في أول طرح، وغالبا سيكون خلال أكتوبر المقبل، وسيعلن عن التفاصيل لاحقا.

وأضاف أن «جيتس» ستعلن قريبا عن مشروعها الكبير بالساحل الشمالي بمنطقة رأس الحكمة، مؤكدا أن المشروع سيكون مفاجأة للعملاء، مضيقا أن الشركة تدرس حاليا بجدية مشروعات جديدة العاصمة الإدارية الجديدة إيمانا منها بالمشروع، وبمستقبلة الواعد، واهتمام الحكومة بهذه المنطقة التي تعتبر امتداد للقاهرة الجديدة.

وأضاف حسن نصر الرئيس التنفيذي لشركة جيتس أن الشركة تعمل حاليا في 7 مشروعات متنوعة ما بين العاصمة الإدارية والشيخ زايد وأكتوبر منها ما تم تسليمه وانتهينا منه، ومنه ما زال تحت التنفيذ.

وأكد نصر ، أن المشروعات الحقيقية التي بدأت بها الشركة جاءت بعد دراسات سوقية كبيرة لأهمية الموقع والمكان، وكانت البداية من العاصمة الإدارية الجديدة، منذ عام 2019 وانتهينا من نسبة كبيرة من الإنشاءات، وبدأنا فى تسليم البعض منها، ومنها ما هو جاري تنفيذه حاليا، وهما ثلاث مشروعات كبيرة متعددة الاستخدامات ما بين تجاري وإداري وسكني.

مشروعات غرب القاهرة

وعن مشروعات غرب القاهرة، قال أن من مشروعات الشركة مشروع " WESTGATE" في قلب مدينة 6 أكتوبر، بمبنى تجارى، إدارى، طبى يقع على مساحة 4 فدان، بإجمالى 16.800 متر مربع بإجمالى عدد وحدات 208 وحدة، وأضاف أن التكلفة الاستثمارية للمشروع يصل إلي مليار جنيه، وانتهت الشركة من تنفيذ المشروع بنسبة 100% وتم تسليم ما يقرب من 25% من وحدات المشروع.

وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة جيتس، أن الشركة نفذت مشروع Plaza Espana بمدينة الشيخ زايد وأيضا مبني "إداري تجارى طبى" علي مساحة ثلاث أفندنه بإجمالي مساحة 12.300 متر مربع، ويمتاز أن عدد الوحدات محدودة بإجمالى 120 وحدة فقط، وهو ما يعطي للمشروع تميز واختلاف عن غيره بإجمالى حجم استثمارات 1.25 مليار جنيه، وتم والانتهاء، وتسليم المشروع. إضافة إلي مشروع “GATES PRIVÉ “ في قلب مدينة الشيخ زايد، بإجمالي مساحة 17.2 فدان مكون من مشروع سكني تجاري، بإجمالي عدد وحدات 164 وحدة بحجم استثمارات 1.6 مليار جنيه.

والمشروع الرابع غرب القاهرة بمدينة الشيخ زايد، « Space Commercial Complex »، مكون من مبني تجاري وإداري وطبي بإجمالي مساحة 8.5 فدان وهي تعتبر مساحة كبيرة على هذا النشاط وتمتاز بتصميمات مميزة بإجمالى عدد وحدات 486 وحدة متنوعة، بإجمالي حجم استثمارات 4.7 مليار جنيه.

 

مشروعات العاصمة

وعن مشروعات العاصمة فالمشروع الأول: « CATALAN » بالعاصمة الإدارية الجديدة وتحديدا في منطقة الـ R7، وهو عبارة عن مشروع متكامل يجمع بين السكني والإداري والتجاري، ويقع علي مساحة 40 فدان، بإجمالي 168 ألف متر مربع، وهو مكون من 912 وحدة سكنية بإجمالي حجم استثمارات 2.86 مليار جنيه، وأنجزت الشركة ما يقرب من 65% من المشروع، ومخطط البدء في تسليم المشروع أكتوبر 2024.

أما المشروع الثاني بالعاصمة الإدارية الجديدة، فهو "AUDAZ" ، وهو يختلف عن المشروع الأول، بأنه تخصصي تجارى، إداري وطبى،  و قع بمنطقة حى المال والأعمال، ومكون من أربع أفدنة بإجمالي مساحة 16.800 متر ، ويشمل 752 وحدة متنوعة، بإجمالي استثمارات 2.2 مليار جنيه ، وتم تسليم 44% من المشروع، كما تم الانتهاء من تنفيذ كامل المشروع، وبداية التسليمات كانت إبريل 2023، وتعتبر «جيتس» من أوائل المشروعات التي قامت بتسليم مشروعاتها بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستعرض الرئيس التنفيذي لشركة "جيتس" المشروع الثالث بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمنطقة الـ R7 وهو عبارة عن مشروع كمبوند "VENIA"وتم تصممه وفق أحدث التصميمات العالمية، حيث تم إنشاء الكمبوند على مستوى عالى من الرقى والفخامة، ويمتد مشروع فينيا على مساحة 40 فدان والمشروع مختلط ما بين السكنى و الإدارى والتجارى، ويتكون من 950 وحدة، بإجمالى حجم استثمارات 2.26 مليار ، وتم الانتهاء من 36% من إنشاءات المشروع، ومخطط أن يكون بداية التسليمات نهاية عام 2024.

وعن المناخ العام علي قطاع العقارات .. أكد «نصر» أنه لا يوجد مطور عقارى في مصر لم يتأثر بالظروف الاقتصادية العامة على مستوى العالم من تضخم وكورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وبالتبعية أثرت علي مصر خاصة أن مصر دولة نامية وتتأثر بسرعة بالمناخ العام الاقتصادي، ولكن التأثر بنسب بمعنى أن المطور الذي أنتهى من إنشاءاته، أو أنجز نسبة كبيرة من الإنشاءات، مختلف عن المطور الذي لم يلتزم بالإنشاءات والمواعيد فى التسليمات، وقام ببيع نسبة كبيرة من المشروع، خاصة بعد الزيادة الكبيرة فى أسعار مواد البناء.

مؤكدا أن المطور ما يسنده توافر السيولة المادية معه وهو ما يؤثر تأثير حقيقى ومباشر على المطور.

 

التحديات التي واجهت القطاع العقارى

وعن التحديات التي واجهت القطاع العقارى خلال الفترة الماضية. قال إن شركات القطاع العقارى مازالت تواجه تحديات تسببت فيها الأزمات العالمية الماضية، خاصة أننا أسواق ناشئة، طبيعى أن تتأثر بسرعة، خاصة فى مرحلة الدولة تعمل تنمية حقيقية علي كل الأصعدة، ونحن كقطاع وشركات جزء من هذه التنمية، ولكن مازلنا أفضل استثمار عقارى فى المنطقة داخل مصر، كأسعار وأنظمة سداد ومميزات تعتبر من أفضل الدول المحيطة.

وعن القرارات الأخيرة الداعمة التى أصدرتها الحكومة، قال «نصر » أن القرارات ساعدت بنسبة كبيرة معظم المطورين، وقبلها كان هناك تواصل مستمر مع الحكومة لدعم القطاع للخروج من الأزمة التي سببتها الظروف الاقتصادية الحالية، وكان هناك استجابة منها فترة سماح في مواعيد التسليمات، واعتبار المشروع منتهي بعد اكتمال 85%، مع السماح بارتفاع الأدوار دور زيادة، والسماح للأجانب بالتملك أكثر من عقار، مع مراعاة نسب الفوائد البنكية وتخفيضها للأراضى.. وهكذا. وبالفعل استفاد منها بعض المطورين. 

ولكن قال خلال الفترة المقبلة هناك تخوفات أكثر، خاصة مع تذبذب سعر الصرف، والخريطة ليست واضحة مع استمرار التضخم في العالم، ولذلك لابد من التنمية الشاملة وهو ما يتم بالفعل على أرض الواقع، خاصة مع التنمية فى جميع القطاعات وخلق فرص عمل وكل قطاع مرتبط بالآخر ومدعم له، وهو ما سيدعم ويسند الدولة خلال الفترات القادمة.

ولفت الرئيس التنفيذى لشركة جيتس إلى أن الجميع فى قالب واحد الدولة والمطور والمستثمر، وكلاهما مكمل بعضه.. الدولة تسعى لدعم المستثمر والمستثمر يعمل للحفاظ على استثماراته، ولا بد ألا يكون هناك مطالب محددة من أى طرف، ولكن أن يكون هناك توافق بوضع ضوابط تنظم السوق وتجعل هناك تكامل للجميع.

مشروعات وتنمية الساحل

وعن مشروعات وتنمية الساحل، قال نصر أن زيادة الأسعار طبيعية، وليس كما يزعم الآخرين زيادة كبيرة، بالمقارنة بالقاهرة علي سبيل المثال نفس نسب الزيادة في الأسعار.. ولكن لأننا في فترة الصيف وزيادة عدد المطورين في الساحل الشمالى فإن الأضواء حاليا متسلطة علي المناطق الساحلية، إضافة إلي أنه قريبا جدا ستتحول منطقة الساحل الشمالي تحديدا لمدينة متكاملة لتكون امتداد للإسكندرية، وهو ما تقوم به الدولة بالفعل منذ سنوات قريبة للاستفادة من هذه المنطقة، والثروة العقارية الهائلة وبالفعل هناك تخطيط متكامل ومجهود ضخم وتنمية حقيقية من إنشاء جامعات ومدارس وخدمات وتخطيط لمناطق صناعية وزراعية وغيرها. 

التصدير العقارى للأجانب

وعن التصدير العقارى للأجانب،  قال «نصر» أن الأجانب يتجهوا للشراء في دبي واليونان وقبرص لأسباب لابد من دراستها، منها تيسيرات في أسلوب الشراء، فكل الشروط والإجراءات وتفاصيل الوحدات موجودة كلها «أون لاين» وهو ما يسهل بالبحث على الأجانب معرفة هذه الدولة والخطوات والمميزات التي تجعله يقتني وحدة بها، ومنها سهولة منح الإقامة مع امتلاك وحدة سياحية أو سكنية أو حتي تجارية، لذلك يجب الاهتمام بطريقة عرض البلد ومميزاتها وتيسير الإجراءات لجذب الأجانب خاصة أنه جزء أساسي في تنمية الدولة، وكما ذكرت دور الدولة والمستثمر متكامل.

وأشار إلى أنه أيضا لابد من الاستفادة من سفارتنا فى جميع دول العالم ووجود مكتب خاص يشرح تفاصيل تملك وحدات عقارية في مصر، والاستفادة من مكاتبنا بكوادر مدربة، كذلك مكاتب هيئة تنشيط السياحة. ومن الممكن عمل حفلات بقنصلياتنا لشرح التنمية في مصر ومعرفة مصر ودعوة صفوة المجتمعات ومكاتب التسويق العقارى المتخصصة في بلادهم.

وعن التخوفات من وجود فقاعة عقارية، أكد أنه مستحيل تحدث في مصر، لأن المصريين عندهم ثقة كبيرة أن العقار هو الاستثمار الآمن، ويقتنى الوحدات من أجل الاستثمار وزيادة قيمة أمواله في استثمار آمن، لذلك هو يحافظ على عقاره وأي توافر أموال لدية يتجه لشراء وحدة سكنية للحفاظ على أمواله.

التوسعات الاستثمارية للشركة

وعن التوسعات الاستثمارية للشركة قال أنه في حال تواجد الفرصة خارج مصر، لا يمكن رفضها بمعني أنها فرصة حقيقية. بالتأكيد سنستثمر، ولكن في الوقت الحالي توجهات الشركة للتوسعات داخل مصر، وبالفعل نحن نبحث عن فرص استثمارية في الدول المحيطة منها السعودية وليبيا والعراق. فهي دول متعطشة للتطوير وبالفعل بها فرص واعدة خاصة الدول التي تحتاج إعادة إعمار.

وعن شركات المقاولات، قال نصر أن الشركة لديها ذراع قوي فى قطاع المقاولات وتعمل لنفسها وللغير بشركة مقاولات منبثقة من جيتس وننفذ مشاريعنا بنفسنا.. لكن عن شركات الإدارة للمشروعات التجارية والإدارية والطبية. نحن نؤمن بالتخصص ونتعامل مع شركات متخصصة فى الإدارة وتمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال.