كواليس كأس العالم.. تونس تواجه الدنمارك بطموحات كبيرة
انتهت آخر 5 مشاركات لتونس في كأس العالم لكرة القدم بالخروج من الدور الأول.
ربما يعجبك
لكنها تعتقد هذه المرة أنها تستطيع إنهاء تلك المسيرة المخيبة للآمال، حيث تستعد لمواجهة الدنمرك في الجولة الافتتاحية للمجموعة الرابعة على استاد المدينة التعليمية غدا الثلاثاء.
واعترف المدرب جلال القادري بأن ثقل الإخفاقات الماضية يؤثر بشدة على فريقه، لكنه يأمل أن تبدأ تونس بإيجابية ضد الدنمرك وأن تملك الزخم في مجموعة صعبة تضم أيضا فرنسا حاملة اللقب وأستراليا.
وقال القادري للصحفيين اليوم الاثنين "مجموعتنا لن تكون سهلة، والقرعة لم تكن رحيمة. الدنمرك تعد من بين أفضل فرق أوروبا، ونحن نعلم أنها تتمتع بجودة عالية في كل خط".
وأضاف "لكننا سنبذل قصارى جهدنا. لدينا قوتنا لكننا نعرف أيضا نقاط ضعفنا، ونحن ندرك أننا سنقارن بالفرق السابقة لتونس".
وتولى القادري، الذي كان مساعدا للمدرب السابق منذر الكبير، منصب المدرب بعد خروج تونس من دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية في فبراير شباط الماضي، وقاد الفريق للتأهل لكأس العالم، وخسر مباراة واحدة من ثماني مباريات كانت ضد البرازيل بنتيجة 5-1.
وقال القادري "وفقا للأداء فنحن نشعر بالرضا، ونحن هادئون وسعداء بالنتائج التي حققناها، ونحن نمثل جميع الدول العربية ونستحق أن نكون هنا".
وتمتلك تونس لاعبين في الدوري الدنمركي وهما أنيس بن سليمان في نادي بروندبي وعصام الجبالي في أودينسي.
وقال الجبالي إنه لم يتمكن من تقديم أي أفكار خاصة عن المنافس في مباراة الثلاثاء، لأن الطاقم الفني التونسي كان دقيقا في تخطيطه.
وقال الجبالي "لدينا طاقم فني رائع، ولقد استعد جيدا للمباراة. نحن نعرف كيفية تنظيم الفريق الدنمركي، وكيف يلعب وأيضا كيف يفكر، لدينا فرصة رائعة، ونحن فريق جيد وقوي ونثق في بعضنا بعضا، ولدينا روح عالية".
ولم يتطرق القادري أو الجبالي لرغبة بعض قادة المنتخبات في ارتداء شارة تدعم المثليين، وهو ما سيتسبب في عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمنح بطاقة صفراء لمرتكب هذا الأمر.
وقال القادري "أعتقد أن الجميع تحدث عن ذلك. نحن في بلد عربي وعلينا أن نحترم الثقافة. بالنسبة لنا كرياضيين فهذا أمر لا يثير قلقنا، نحن هنا للعب (كرة القدم)".
وأضاف الجبالي "نضع كل تركيزنا على كرة القدم فقط".
