انطلقت امس فعاليات اليوم الأول لمؤتمر برنامج الأغذية العالمي ووزارة التعاون الدولي حول الأمن الغذائي واستعرض

مؤتمر الأمن الغذائي,التكنولوجيا الزراعية,الأمن الغذائي,مصر,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

خبراء الزراعة: 45% نسبة الطعام الضائع.. ويجب التدريب على «الزراعة بدون تربية»

مؤتمر الأمن الغذائي العالمي
مؤتمر الأمن الغذائي العالمي

انطلقت امس فعاليات اليوم الأول لمؤتمر برنامج الأغذية العالمي ووزارة التعاون الدولي حول الأمن الغذائي، واستعرض المشاركون في المؤتمر عددًا من تجاربهم الخاصة للاعتماد على الابتكار والتقنيات التكنولوجية الجديدة لتحسين الوصول إلى الغذاء وتحسين مستويات المعيشة وتقوية سلاسل القيمة لتحسين الأمن الغذائي، مثل تطبيق "مزارع"، كأول منصة رقمية في مصر للتكنولوجيا المالية الزراعية، والتي تستهدف رقمنة القطاع الزراعي في مصر والشرق الأوسط من خلال تطبيق ذكي يلبي احتياجات المزارعين المالية وغير المالية، بجانب تطبيق شركة "زواسيل" المتخصصة فى  تطوير سلاسل القيمة السلعية المستدامة، والتي تعمل مع أكثر من مليوني شخص من المزارعين في جميع أنحاء نيجيريا.



الحماية الاجتماعية 

ونصح فيديريكو ناكاراتو، رئيس مكتب الإبتكارات في كينيا، بدء استخدام مشروع «الزراعة بدون تربة» والتي تم اختباراها في بعض الدول ونجحت بالفعل، ولاكن يجب وضع تدريبات للفلاحين أولا لنشر الفكرة.   

وقال «ناكاراتو» أن تغيير المناخ في اليمن ادى إلى كوارث كثيرة ومن ضمنها محدودية الحصول على المياه، ومحدوديك الأراضي الزراعية، وقصور الحصول على السماد، لذلك يجب استخدام «الزراعة بدون تربة» لحل مشكلة نقص الغذاء، ولاكنهم يجدون صعوبة شديدة في إقناع المزارعين على استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الزراعة. 

التكنولوجيا الزراعية

وأشارت فرح عمارة، والتي تعمل في التكنولوجيا الزراعية،  على الكمية المبالغ فيها من إهدار الطعام، والتي تعد كارثة حقيقية تدمع لها العين،فقد بلغت نسبة الطعام الضائع 45% سواء بعمليات النقل، أو التخزين، أو الاساليب التقليدية.

وتابعت: انه بالرغم من عدم وجود التكنولوجيا عند القدماء المصريون، الا اننا نجد ما حققوه من فائض غذائي، وكانت اقتصاد لهم فجعلتهم يتجهون إلى التجارة، بالرغم من أساليبهم البسيطة، وذلك بسبب الإبتكار الذين تميزوا به، بالإضافة إلى الملكية «عدم إهدار المال». 

دعم المزارعين

ووجهت فرح عمارة الدولة لتقديم دعم مالي للمزارعين عند حدوث أي كوارث «فيضان- جفاف- سيرل» مثل دولة الهند، لدعمهم في الاستمرار بالزراعة.

واختتمت أنه في بلاد الخليج يتم أخذ باقي طعام الحفلات والمناسبات وإرساله إلى من يستحق لعلاج نقص الغذاء وطلبت جميع الدول بذلك.

وبنهاية اليوم الأول، شهد المؤتمر انعقاد مائدة مستديرة حول سبل التعاون بين دول القارة الإفريقية في مجالات مواجهة تغير المناخ اعتمادًا على الحلول التكنولوجية، بجانب استعراض مشروعات برنامج الأغذية العالمي في عدد من الدول القارة السمراء، مثل: الصومال وكينيا والسودان، بالإضافة إلى مناقشة أبرز الحلول لمساعدة الدول الأفريقية لتجاوز أزمات الغذاء، ومن بينها تبادل الخبرات في مجالات اللقاحات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية بالقارة الإفريقية، بما يسهم في تحقيق أهداف القضاء على المجاعات ونقص الغذاء.