أكد مجلس وزراء الإعلام العرب ضرورة تقديم الدعم الإعلامي لمساندة القضية الفلسطينية بما فيها قضية القدس والمسجد

الصفقة,مركز الاعلام,القضية الفلسطينية,الاعلام العرب,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزراء الإعلام العرب يؤكدون ضرورة تقديم الدعم الإعلامي لمساندة القضية الفلسطينية

أكد مجلس وزراء الإعلام العرب ضرورة تقديم الدعم الإعلامي لمساندة القضية الفلسطينية، بما فيها قضية القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من خلال برامج التوعية الإعلامية وفق سياسة إعلامية عربية متواصلة.    ووافق المجلس - في ختام دورته العادية الـ52 اليوم الخميس التي عقدت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبرئاسة رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كرم جبر - على تخليد 11 مايو من كل عام ، يوم استشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة يوما عالميا للتضامن مع الإعلامي الفلسطيني.



ودعا المجلس وسائل الإعلام العربية إلى إبراز جهود الدول العربية في دعم القضية الفلسطينية بهدف تنوير الأجيال الفلسطينية الناشئة بهذا الشأن، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس التابعة للجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية في نصرة القدس والقضية الفلسطينية.

 وطلب المجلس من اتحاد إذاعات الدول العربية واتحاد وكالات الأنباء العربية مواصلة جهودهما في تكثيف الأخبار المتعلقة بالقدس الشريف وممارسات الاحتلال الإسرائيلي من خلال التبادل الإخباري مع الدول الأوروبية والإفريقية الآسيوية .

   ووجه المجلس، الشكر لبعثات الجامعة العربية في الخارج على جهودها المتعلقة بمخاطبة وسائل الإعلام المختلفة في هذه الدول لشرح ما يجري على الأراضي الفلسطينية من انتهاك وتهويد لمدينة القدس وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المتعارضة مع أحكام القانون الدولي الإنساني .   

وطلب المجلس - مجددا - من دولة فلسطين موافاة الأمانة العامة للجامعة العربية بتصورها حول اقتراح التواصل بين وزارة الإعلام الفلسطينية والأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب بهدف متابعة الأنشطة الإعلامية مع وسائل الإعلام العربية وبما يضمن تنفيذ القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية على أن يشمل كافة الجوانب التمويلية والإدارية .  

كما طلب المجلس من دولة فلسطين تقديم مقترحها المفصل بشأن مشروع خطة إعلامية حول مدينة القدس المحتلة وتكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بتعميمه على الدول الأعضاء ، وكذلك تشكيل لجنة عربية بشكل عاجل من أجل صياغة الخطة والإعلان عنهعا وبحث سبل وآليات تنفيذها.

 ووجه مجلس وزراء الإعلام العرب التحية لأهل القدس المحتلة الصامدين، مؤكدا ضرورة تقديم الدعم لهم، وإلى جهاز التربية والتعليم (أساتذة وطلابا) في مدينة القدس والذي يتصدون إلى محاولات الاحتلال تهويد وأسرلة المناهج الدراسية في القدس ومحاولات طمس الهوية الثقافية والمعرفية في كل ما يتعلق بمدينة القدس.

   وحول الاستراتيجية الإعلامية العربية، أوصى المجلس باعتماد تقرير وتوصيات الاجتماع الثاني لفريق الخبراء الإعلاميين العرب المعني بخطة عمل الاستراتيجية والذي عقد يومي 19 و20 يونيو الماضي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية وتكليف الأمانة العامة بمتابعة تنفيذ توصياته .

   ووافق المجلس على مقترح الأمانة العامة بشأن تقسيم الأنشطة والاجراءات المدرجة على خطة عمل الاستراتيجية إلى أنشطة مستمرة / دورية منتظمة / عند الحاجة يتم تنفيذها بشكل منتظم خلال السنوات الخمس الإضافية (2022 – 2026) وأنشطة واجراءات عملية غير مستمرة وغير منتظمة يتم تنفيذها على مراحل زمنية (سنوية) بحيث يتم تنظيم مجموعة محددة من الأنشطة خلال كل سنة .  

 كما وافق المجلس على الأنشطة والاجراءات العملية التي تم اختيارها لتنفيذها خلال الفترة من الربع الأخير من عام 2022 والنصف الأول من عام 2023 ودعوة الدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية إلى تبني تنفيذ نشاط أو أكثر بالتنسيق والتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال – إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب).

   وحول متابعة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، أوصى مجلس وزراء الإعلام العرب باعتماد المشروع المقدم من مصر حول " تأسيس مجموعة الإعلاميين العرب" كأحد برامج خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج وتكليف الأمانة العامة للجامعة العربية بمتابعة تنفيذه واقتراح الآليات اللازمة لتنفيذه، كما وافق المجلس على مقترح المملكة الأردنية الهاشمية حول " الدبلوماسية الإعلامية الرقمية " وفق رؤى وملاحظات الدول الأعضاء ودعوة المملكة إلى موافاة الأمانة العامة للجامعة العربية به خلال شهر من تاريخه وتعميم الصيغة المحدثة على الدول الأعضاء .   

ورحب المجلس بمقترح دولة فلسطين المتعلق بإطلاق برنامج تلفزيوني عربي مشترك يسلط الضوء على مدينة القدس المحتلة ثقافيا وتاريخيا ومعماريا وتراثيا واجتماعيا واقتصاديا وتقديم مدينة القدس كما ينبغي كي تظل حاضرة في أذهان الأجيال العربية .