أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية تحاول حصار القوات الأوكرانية في شرق البلاد.وأوضحت الوزارة أن قو

أوكرانيا,الصفقة,خاركيف,بريطانيا,القوات الروسية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

حصار القوات الأوكرانية..

بريطانيا: القوات الروسية تحاول حصار الشرق الأوكراني وتتقدم باتجاه الغرب

القوات الروسية تحاول حصار الشرق الأوكراني
القوات الروسية تحاول حصار الشرق الأوكراني

أكدت وزارة الدفاع البريطانية، أن القوات الروسية تحاول حصار القوات الأوكرانية في شرق البلاد.



وأوضحت الوزارة، أن قوات تتقدم باتجاه الغرب من ناحية مدينة "خاركيف" في الشمال ومدينة "ماريوبول" في الجنوب.

وأضافت الوزارة في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر، اليوم الأحد ، أن القوات الروسية المتقدمة من شبه جزيرة القرم تحاول الالتفاف حول مدينة "ميكولايف" بينما يسعون للتوجه غربًا باتجاه مدينة "أوديسا" المطلة على البحر السود، حسبما نشرت قناة سكاي نيوز البريطانية.

وتابعت أن "القوات الروسية تتكبد ثمنا فادحا لكل تقدم تحدثه؛ حيث إن القوات المسلحة الأوكرانية تواصل مقاومتها الراسخة في كل أنحاء البلاد".

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم الثامن عشر على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

 روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على المدن

وأعلن الجيش الأوكراني أن  روسيا تواصل هجماتها بالصواريخ والقنابل على مدن دنيبرو ولوتسك وإيفانو فرانكيفسك.

بداية الحرب

وتتواصل العمليات الروسية، على الأراضي الأوكرانية منذ يوم 24 فبراير الماضي، رغم عدة جولات من المفاوضات بين الجانبين التي لم تسفر عن إنهاء الأزمة، وذلك بسبب اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال لوجانسك ودونتيسك على الحدود الأوكرانية.

هجوم عنيف بالصواريخ الجمعة 11 مارس 

وأفادت شبكة "سي إن إن" الإخبارية أن مدن خاركيف وماريوبول وميكولايف وسومي، تعرضت لهجوم روسي مستمر، أمس الجمعة.

وأضافت الشبكة، أن المدن الرئيسية بما في ذلك دنيبرو ولوتسك وتشرنيهيف تم ضربها بالصواريخ، مما أدى إلى سقوط قتلى، وأصابت الغارات مباني مدنية منها مدرسة ومباني سكنية ومصنع أحذية وملعب لكرة القدم ومكتبة.

وتابعت الشبكة: "وسعت القوات الروسية هجومها إلى غرب أوكرانيا لأول مرة، الجمعة، بضربات استهدفت مطارات عسكرية، وأن هناك أدلة متزايدة على أن بلدة فولنوفاكا قد سقطت في أيدي القوات الروسية وحلفائها في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، في حين يبدو أن مدينة خيرسون الجنوبية قد تم الاستيلاء عليها، وفقًا لمخابرات الدفاع الأمريكية.

المعسكر الغربي يضغط اقتصاديا على موسكو

وتعزز الدول الأوروبية، من الضغط الاقتصادي على موسكو عبر التمهيد لفرض رسوم جمركية عقابية وتجفيف المبادلات التجارية لهذا البلد.

وانضم الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى إلى واشنطن لحرمان روسيا من وضع "الدولة الأولى بالرعاية" الذي يسهل التجارة الحرة في السلع والخدمات.

بايدن وأوروبا يحذورن بوتين: "ستدفع ثمنًا باهظًا"

وحذر القادة الأوروبيون، في قمة فرساي من أن تشديد العقوبات قد يستمر، وكذلك حذر بايدن من أن روسيا ستدفع "ثمنا باهظا" إذا استخدمت أسلحة كيميائية في أوكرانيا.

لكنه تعهد "بتجنب" مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وموسكو لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى "حرب عالمية ثالثة".