إهانات عنصرية لموظفين سوريين في بريطانيا
كشف موقغ صحيفة ميرور البريطانية أن وزارة الداخلية بدأت تحقيقات في توجيه إهانات عنصرية ارتكبها موظفون في مؤسسة ممولة من قبلها ضد اللاجئين السوريين في بريطانيا.
وأوضح الموقع أن رسائل عنصرية بحق لاجئين سوريين أُرسلت في مجموعة عبر تطبيق واتساب من قبل كادر شركة Mitie الممولة من قبل الداخلية البريطانية.
ولفت إلى أن الموظفين الذين أرسلوا الرسائل، ممن يرافقون المهاجرين ويديرون مراكز الاحتجاز.
وقال الموقع: «تتكشف العنصرية المرضية في الشركة التي دفعت الملايين لإبعاد المهاجرين بشكل إنساني من بريطانيا».
وأمرت وزارة الداخلية بإجراء تحقيق، وأكدت بموجب عقد حكومي، مدته عشر سنوات وبقيمة 525 مليون جنيه إسترليني، تعليق عمل بعض الموظفين، بحسب المصدر.
وأشار الموقع إلى أن المُبلغ عن المجموعة قال «إن الرسائل ذات طابع عنصري سام بين موظفين يفترض بهم الاعتناء باللاجئين، وهي مثيرة للاشمئزاز»، طبقا لما ترجم موقع «عنب بلدي».
إلى ذاك، وصف وزير الهجرة في حكومة الظل، ستيفن كينوك، مجموعة الـ«واتساب» موضوع الشكوى بأنها مقززة ودعا إلى مراجعة عقد الشركة وقال «وزارة الداخلية تتحول بسرعة إلى إحراج وطني».
