شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الإحتفالية التى نظمها المركز الثقافي البريطانى بالقاهر

جوائز,المملكه المتحده,سويلم,الموارد المائية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

سويلم يشارك فى إحتفالية تسليم "جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة" التى نظمها المركز الثقافي البريطانى بالقاهرة

شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى  فى الإحتفالية التى نظمها "المركز الثقافي البريطانى بالقاهرة" لتسليم "جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة" ، حيث تم دعوة الدكتور سويلم ليكون "ضيف شرف" الإحتفالية بإعتباره أحد أبرز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة .



وقد توجه الدكتور سويلم بالتهنئة للخريجين الذين تميزوا في العديد من الأبحاث والدراسات التي كان لها أبلغ الأثر فى مجالات متنوعة ، مجسدين بذلك قيم التميز والإبداع .

كما توجه بالتحية للمركز الثقافي البريطاني على تنظيم هذا الحدث السنوى والذى يُعبر عن إهتمام المركز بدعم البحث العلمى وتشجيع الدارسين بما ينعكس على خدمة القضايا التى تمثل الأولوية للمجتمع ، مشيداً بالشراكة القوية التي تربط مصر والمملكة المتحدة لتعزيز تبادل المعرفة والابتكار بين البلدين .

وأشار الدكتور سويلم لأهمية البحث العلمى فى تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات ، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع التحديات وتُسهم في تطوير المنظومة المائية في مصر .

واضاف أننا نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0" والذى يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه إعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والإعتماد على الذكاء الإصطناعى وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى فى إدارة المياه ، وتطبيق مبادئ الحوكمة ، والاستفادة من لخبرات والتجارب الناجحة خارج مصر ، وتعظيم الإستفادة من الخبرات المتميزة لخبراء المياه المصريين ، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0 .

وقد أعرب الدكتور سويلم عن إيمانه بالدور الهام على المستوي المحلي لمن كان لهم فرصة تلقي تعليم في جامعات أجنبية والحصول علي خبرات دولية متنوعة ، مشيداً بالإنجازات البارزة للخريجين المصريين الذين تابعوا مسيرتهم العلمية بالمملكة المتحدة ، مطالباً الخريجين بالعودة إلى مصر لخدمة قضايا التنمية فى بلادهم ، ومشيراً لأهمية قيام الفرد بتعزيز إمكانياته العلمية كمسؤولية مجتمعية يساهم بها فى خدمة وطنه ومجتمعه .