في إحدى قرى مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ تقطن سيدة خمسينية من أسرة بسيطة لديها خلطة سحرية من العطارة لم تكشف

الأطباء,الصفقة,القطن,صناعة,اليوم,الصحة,الحروق

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

سيدة تخترع خلطة عجيبة للحروق ويعجز الاطباء عن معرفتها

في إحدى قرى مدينة فوه بمحافظة كفر الشيخ، تقطن سيدة خمسينية من أسرة بسيطة، لديها خلطة سحرية من العطارة، لم تكشف عن أسرارها حتى الآن، تقوم تلك الخلطة بعلاج كافة أنواع الحروق.



 

 

منذ 35 عامًا، تعلمت «صفاء جابر»، 52 سنة، كيفية صناعة الخلطة من إحدى جيرانها التي رحلت منذ سنوات طويلة، وبدأت في علاج الجيران والذهاب إلى بيوتهم، وزادت شهرتها إلى المدن المجاورة، حيث كانوا يأتون إليها من ربوع المحافظة، وظلت تتطور في مهنتها حتى أصبح لها زبائن من جميع أنحاء الجمهورية، فقدرة الخلطة عجز الأطباء عن الوصول إلى النتيجة التي تفعلها.

 

تحكي «صفاء»، أنها لا تأخذ أموالًا سوى حق قطع القطن والقماش التي تضعها على جلد الحالة، ومن لم يقدر على دفع ثمنها، لا مشكلة عندها، فهي استخدمت الخلطة كصدقة جارية تساعد بها الناس على مدار السنوات الماضية والقادمة، مضيفة: «جارتي وصتني إن محدش يعرف عنها حاجة، والحمد لله ناس كتير بتجيني من كل حتة، وبقدر أعالج جميع أنواع الجروح، بس بتاخد وقت على حسب نوع الجلد نفسه، بس مفيش حالات بتقف قدامي».

 

من عوامل نجاحها إلى الآن، هي السرية التي لا يعلم أحد في العالم تفاصيلها، حتى أبنائها الذين يساعدونها، لا يعلمون كيفية صناعة الخلطة ومكوناتها، فهم فقط يقومون بالوقوف إلى جانبها حتى تنتهي من عملها فقط.

 

في الفترة الحالية تعمل «صفاء»، من الواحدة ظهرًا حتى آذان المغرب، يتوافد إليها في اليوم أكثر من 100 شخص، تقوم بعلاجهم جميعًا بطريقة احترافية عجز الأطباء الجلدية على مجاراتها، إلا أن بعضهم حاول رفع عدد من القضايا عليها واتهامها بأشياء فارغة ليس لها أساس من الصحة.

 

 

منذ 15 عامًا، عرض عليها مبلغ مليون جنيهًا من أحد الأطباء، من أجل معرفة سر الخلطة فقط، ولكنها رفضت بشدة، مشيرة إلى أنها لا تريد إلا كسب الثواب فقط، إذ تروي «صفاء»: «الفلوس مابتفرقش معايا وأقل حاجة بتكفينا، ولو اتعرض عليا ملايين الدنيا مش هعرف حد علشان أحفظ وصية جارتي».