بدأت اثيوبيا فى الإجراءات الفنية بفتح المخارج المنخفضة لسد النهضة الإثيوبى تمهيدا لتجفيف الجزء الأوسط من الس

النيل,اثيوبيا,مصر,سد النهضة,إزالة,المياه,فساد,توليد الكهرباء,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

معلومات مهمة لا تعرفها عن الموقف الحالى للملء الثانى لسد النهضة.. تعرف عليها

بدأت اثيوبيا فى الإجراءات الفنية بفتح المخارج المنخفضة لسد النهضة الإثيوبى، تمهيداً لتجفيف الجزء الأوسط من السد للبدء فى أعمال التعلية لتنفيذ عملية الملء للعام الثانى، كإجراء أحادى، بدون موافقة دولتى المصب "مصر والسودان"، وبالمخالفة للقانون الدولى الذى يلزم أى دولة من دول المنابع بعدم إجراء أى منشآت على أى نهر دولى دون موافقة دول المصب.



 

1- الشروع فى عملية الملء الثانى للسد يعد استمرار للنهج المتبع بفرض سياسة الأمر الواقع بإجراءات من شأنها إحداث ضرر بدولتي المصب.

 

2- مصر أبدت مرونة كبيرة خلال المفاوضات على مدى السنوات العشرة الماضية بهدف الوصول لإتفاق قانونى عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة.

 

3- طالبت مصر فى عامى 2012- 2015 بضرورة زيادة الفتحات لإستيفاء احتياجات دولتى المصب وعرضت تمويل التكلفة الزائدة، لإعطاء مرونة أكبر خلال عمليات الملء والتشغيل والتعامل مع مختلف حالات الفيضان والجفاف .

 

4- ادعت إثيوبيا أن الفتحات الموجودة كافية وكذلك يمكن تشغيلها بصفة مستمرة حال إنقطاع الكهرباء.

 

5- الملء الأول لسد النهضة لم يقم بتوفير توليد الكهرباء.

 

6- الحديث على أن إثيوبيا ستولد الكهرباء من السد فى الملء الثانى لن يحدث، بسبب أن التوربينات غير جاهزة".

 

  7- تم رصد عدة مشكلات فى إنشاء السد، من بينها صب الخرسانات على عدة مراحل.

 

 8- متوسط كميات المياه التي تصل إلى مصر خلال شهري يوليو وأغسطس، 22 مليار، و الفتحتين الموجودتين سيسمحان فقط بمرور 2 مليار متر فقط.

 

9- الادعاء الإثيوبى بأن المخارج المنخفضة (Bottom Outlet) وعددها (2) فتحة قادرة على إمرار متوسط تصرفات النيل الأزرق، هو إدعاء غير صحيح .

 

 10- تنفيذ عملية الملء الثانى هذا العام واحتجاز كميات كبيرة سيؤثر بدرجة كبيرة على نظام النهر .

 

 11- سيكون الوضع أكثر تعقيداً بدءاً من موسم الفيضان (شهر يوليو القادم) لأن الفتحات ستقوم بإطلاق تصرف أقل من المعتاد استقباله فى شهرى يوليه واغسطس.

 

12- الوضع سيزداد سوءاً فى حال ورود فيضان منخفض.

 

13- الجانب الإثيوبى قام بعملية الملء الأول وتخزين المياه دون توليد كهرباء، وهو ما يؤكد أن عملية الملء الأول تمت لأسباب إعلامية وسياسية وليس لأسباب فنية.

 

14- مخارج التوربينات الثلاثة عشر غير جاهزة للتشغيل حالياً، ومن ثم فإن توليد الكهرباء بالدرجة التى يروج لها الجانب الإثيوبى غير صحيح.

 

15- هناك ارتباط قوى بين جاهزية التوربينات للتوليد وبين كمية المياه المخزنة.

 

 16- اثيوبيا تسابق الزمن لفرض أمر واقع على دولتى المصب من خلال ملء بحيرة السد للعام الثانى على الرغم من عدم جاهزية السد للتوليد الكهربائى المخطط له.

 

17- ادعاء اثيوبيا أن السد يطابق المواصفات العالمية غير صحيح لأنها تقوم ببناء السد بطريقة غير سليمة.

 

18- تم تغيير مستوى فتحات التوربينات فى السد وإزالة (3) مخارج توربينات بعد تركيبهم.

 

19- تم تخفيض التوربينات من 16 إلى 13، و إزالة الاجزاء المعدنية للفتحات التى تعمل الآن ثم تركيبهم.

 

20- عدم صب الخرسانة فى أجزاء السد المختلفة بطريقة متجانسة، ما أثير من شبهات فساد تسببت فى توقف المشروع لأكثر من مرة.