افتتح صندوق تحيا مصر معرض مبادرة دكان الفرحة للأسر المستحقة والأولى بالرعاية في محافظة الغربية لتوفير الم

الصفقة,عيد الأضحى,دكان الفرحة,السيسي,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مبادرة "دكان الفرحة" من صندوق تحيا مصر تفتح أبوابها للأسر الأولي للرعاية في محافظة الغربية

افتتح "صندوق تحيا مصر" معرض مبادرة "دكان الفرحة" للأسر المستحقة والأولى بالرعاية في محافظة الغربية، لتوفير الملابس للأسر الأولى بالرعاية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنظيم عدد من معارض المبادرة في المحافظات لرفع عبء توفير ملابس العيد عن كاهل الأسر المستهدفة.



 ويتضمن المعرض 30 ألف قطعة من الملابس، والأحذية، والإكسسوارات، وأواني للطهي، والمفروشات، فضلًا عن ألعاب الأطفال، ويستهدف 3000 أسرة، حيث يتم إتاحة الفرصة لكل أسرة باختيار 10 قطع ملابس بالمجان، وذلك بهدف إدخال روح البهجة والسرور على الأسر المستحقة، ويستمر المعرض على مدار ثلاث أيام لتقديم خدماته للأسر المستهدفة، خلال الفترة من 21 مايو الجاري وحتى 23 مايو.

واستهدف المعرض في محافظة الغربية الأسر المستحقة والأولى بالرعاية عقب إجراء بحث اجتماعي، لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، في قرى صا الحجر، قرنشو، كتامة، تفهنا العزب، سنباط، سنبو الكبرى، سندبسط، شبراملس، شرشابة، الغريب، نهطاي، الجمهورية، منشية عبد المنعم رياض، السبع بنات، منشية البكري، المنشية الجديدة، صندفا، منشية خضر، أبو دراع.

ويأتي ذلك في إطار حرص الصندوق منذ إنشائه على تنوع وتحسين الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات التي من شأنها تقديم الدعم الاجتماعي، وبتعاون وثيق مع مؤسسات المجتمع المدني، للوصول إلى كل الأسر المستحقة والأولى بالرعاية في جميع القري والنجوع بجمهورية مصر العربية.

الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر استطاع عبر مبادرة دكان الفرحة ومعارض الحماية الاجتماعية تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ومعارض للطلاب داخل الجامعات الحكومية، مع مراعاة الجانب المعنوي حيث تتم إتاحة الفرصة للمستفيدين لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توفير أكثر من 2 مليون قطعة ملابس، فضلًا عن تنظيم معارض في دور رعاية الأيتام وجمعيات أبناء السجينات وذوي الهمم، بجانب تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، إذ يتم البحث والتقصي عبر الجمعيات بالقرى والنجوع لرصد الفتيات الأولى بالرعاية، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج، بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.