يعرض لنا القرآن الكريم الكثير منقصص الأنبياءلنتعرف عليها ونتأخذ منها بعض الدروس المستفادة ولنعلم جيدا قدرة

اليوم,ثمود,الصفقة,نبي,السلام,قصص الانبياء,قتل,بشر,الانبياء,صالح

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

سلي صيامك..وإحكي لأولادك قصة سيدنا صالح مع قومه ثمود

يعرض لنا القرآن الكريم الكثير من قصص الأنبياء لنتعرف عليها ونتأخذ منها بعض الدروس المستفادة، ولنعلم جيداً قدرة الله الفائقة على كل شئ وكيفية تحقق المعجزات للأنبياء، لذا تقدم لكم "الصفقة"  قصة النبي صالح مع قومه ثمود  تعرف عليها بكامل أحداثها عبر السطور الآتية.



 

• أتى قوم ثمود بعد قوم عاد وكانوا في بداية الأمر مؤمنين بعدما أخذوا درساً قوياً من قوم عاد.

 

• ولكن نسى أبناء تلك القوم ما كان عليهم أجدادهم فجاء لهم الشيطان وكذب عليهم وأضلهم.

 

• فجعلهم يعبدون الأصنام والتماثيل وجعلهم يتركون عبادة الله الحق. • لذا بعث الله سيدنا صالح ليدعوهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام إلا أنهم لم يستجيبوا له.

 

• وكانوا يرون أن دعوة صالح لهم، ما هي إلا دعوة شريرة يريد منها أن يضلهم عن عبادة آبائهم للأصنام.

 

• لذا فطلب قوم ثمود من صالح أن تظهر لهم معجزة حتى يصدقوا صالح ويؤمنوا بالله.

 

• وعندما سألهم عما يريدون لتصديقه طلبوا بخروج ناقة من جبل أمامهم بشرط أن تحمل في بطنها جمل آخر.

 

• وبالفعل أخذ صالح يدعوا ربه بهذا إلى أن تحققت المعجزة وخرجت الناقة بالفعل من الجمل وهي عشراء أى حامل في جمل آخر.

 

• لذا فقد آمن بعض قوم ثمود ولكن رفض بعض الزعماء أن يؤمنوا بالله ويتركوا عبادة الأصنام.

 

• ومنذ ظهور هذه الناقة تم قسمة الماء بينهم حيث تشرب الناقة يوماً كاملاً، بينما يشرب باقي القوم من بشر وحيوانات في اليوم الثاني.

 

• وكان اللبن الذي يخرج من هذه الناقة يكفي القوم بأكمله، وبعدما ولدت الناقة جملاً صغيراً أصبح يشرب معها الماء في اليوم المخصص لها.

 

• وبعد أن طال وجود الناقة جاءت امرأتان كافرتان إلى قوم ثمود وطلب من أكثرهم عداءاً وكرهاً لسيدنا صالح بأن يقوم بقتل الناقة التي تشرب الكثير من الماء.

 

• فأنطلق ذلك الرجل ومعه ثمانية من القوم وقتلوا الناقة.

 

 

• وبعد ذلك خرج سيدنا صالح إلى قوم ثمود ليحذرهم مما فعلوا وتوعدهم بالعذاب الشديد من الله.

 

• فأوحى الله له بان العقاب سيكون بعد ثلاثة أيام، فأخبرهم سيدنا صالح بذلك لكنهم لم يقتنعوا.

 

• فخرج سيدنا صالح ومن معه من المؤمنين إلى مدينة أخرى وظل الكافرين بهذه المدينة.

 

• وبعد ثلاثة أيام بالفعل كما قال لهم سيدنا صالح عليه السلام سمع أهل المدينة صرخة عالية عظيمة أدت إلى موت جميع الكافرين عقاباً لهم على قتل الناقة.

 

 

ذكرت قصة سيدنا صالح عدة مرات في القرأن الكريم :

 

أتت الكثير من آيات القرآن الكريم والتي تُحدثنا عن قصة سيدنا صالح وقومه فقال الله سبحانه وتعالى:

 

• وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ”.

 

• ” قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ”.

 

• ” قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ”

 

• “وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ”.

 

• ” فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ”

 

• “فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ”.

 

• “وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ “.

 

• “كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ”.