ثمن رئيس البرلمان العربى عادل العسومى جهود مصر وقيادتها لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة مؤكدا أن مصر تل

قطاع غزة,مصر,غزة,العدوان الإسرائيلي,الصفقة,رئيس البرلمان

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

رئيس البرلمان العربى يثمن جهود مصر وقيادتها لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

ثمن رئيس البرلمان العربى عادل العسومى، جهود مصر وقيادتها لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، مؤكدا أن مصر تلعب دورا رياديا وإنسانيا لوقف الحرب على القطاع وإنفاذ المزيد من المساعدات.



وقال العسومي، فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، خلال زيارته التي يقوم بها على هامش اجتماعات مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي والتي تستضيفها العاصمة عمان في الفترة من 30 أبريل حتى 2 مايو الجاري، إن مصر وقيادتها وجميع أجهزتها المعنية تقوم بدور حيوي وريادي من أجل الوصول إلى وقف العدوان على غزة منذ اليوم الأول للحرب، مشيرا إلى أن القاهرة لديها دور تاريخي وعربي بشأن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للعالم العربي أجمع.

وأضاف أن مصر لديها مواقفها العربية الأصيلة حيث تعمل دائما في إطار المصلحة العربية ولصالح القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث أنها القضية الأم لجميع الدول العربية، مؤكدا أن مصر عملت على إنفاذ المزيد من المساعدات لأهالي غزة ومازالت تعمل على المزيد من أجل دعم وإسناد المدنيين بالقطاع.

وأشار إلى أن الموقف المصري الأردني ساهم في كشف حقيقة الزيف الإسرائيلي والرؤية الإسرائيلية الغير حقيقية عن الحرب على غزة، موضحا أن القاهرة وعمان ساهما في إفشال المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد أن القيادة المصرية والأردنية لعبت دورا كبيرا ومحوريا في الأزمة الراهنة في غزة بالتعاون والتنسيق مع الدول العربية كافة، مؤكدا أن كافة الدول العربية عملت على تقديم المساعدات لأهالي غزة في ظل حالة القتل والتجويع التي تمارسها عليهم دولة الاحتلال.

ونوه العسومي بأن البرلمان العربي ممثل الشعوب العربية، يطالب بالوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وإنفاذ المزيد من المساعدات، مؤكدا أن الوضع الحالي لا يتطلب هدنة فقط وإنما وقفا لإطلاق النار وإيصال المساعدات.

وكشف أن البرلمان العربي تبنى حراكا برلمانيا ودبلوماسيا، عربيا وإسلاميا ودوليا من أجل نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية، مؤكدا أن هناك حشدا ودعما دوليا للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحرب الإبادة الجماعية.

وأكد العسومي أن البرلمان العربي مستمر في جهوده ومساعيه الدولية والإقليمية والبرلمانية، لنصرة القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بالعودة والحرية وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشريف.

وحول الجرائم الإنسانية والمقابر الجماعية التي تم اكتشافها في غزة مؤخرا؛ طالب رئيس البرلمان العربي بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل في المقابر الجماعية التي جرى اكتشافها في مجمع الشفاء الطبي، ومجمع ناصر الطبي، عقب انسحاب جيش الاحتلال من بعض المناطق في قطاع غزة، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمواجهة إفلات كيان الاحتلال من العقاب، ومحاسبته على جرائمه.

واعتبر أن حجم المجازر والجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي قام بها بحق المدنيين الفلسطينيين تفقد الثقة في جدية وقدرة المنظومة الأممية على حماية المدنيين، خاصة وأن تلك المجازر تمثل جرائم حرب وضد الإنسانية وإبادة جماعية وانتهاك لجميع القرارات التي تدعو إلى حماية المدنيين أثناء الحروب.

ورفض رئيس البرلمان العربي ازدواجية المعايير الغربية تجاه العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال على المدنيين العزل في غزة، محذرا من محاولات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة شن هجوم على رفح الفلسطينية.

وأعرب عن تأييده لكافة الجهود الرامية إلى وقف تنفيذ أي هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية، مؤكدا أن الوضع في غزة كارثي وإذا ما نفذ الاحتلال هجومه على رفح سيكون الوضع أكثر كارثية ودمارا.

وحول مشاركته في اجتماعات مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي بعمان، أكد رئيس البرلمان العربي دعمه تبادل التجارب العربية الناجحة في مجال التكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق التكامل العربي في هذا المجال، داعيا إلى بنية تحتية قوية وأطر تشريعية متطورة ومرنة تضمن مواكبة المستجدات العالمية في مجال التقنيات الرقمية التي باتت اليوم تشكل عصب الحياة الحديثة، والركيزة الأساسية لجهود التطوير والتحديث في مختلف المجالات فضلا عن الاهتمام بالابتكار والأفكار الخلاقة، والانفتاح على التجارب العالمية المتقدمة في هذا المجال.

وأشاد بالدور الهام الذي يقع على البرلمانيين وغيرهم من المعنيين بالعملية التعليمية في البلدان العربية للإسهام في النهوض بواقع التعليم في العالم العربي، واللحاق بركب التكنولوجيا الحديثة، مشدداً على أهمية المشروعات والبرامج التي تستهدف مكافحة الجهل ومحو الأمية العادية والأمية الرقمية.