بتكوين تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ شهرين
عادت التقلبات مرة أخرى إلى العملة المشفرة الأشهر بعدما واصلت مكافأة المستثمرين بمكاسب هائلة على مدار العام.
و انخفضت "بتكوين" إلى ما دون 50 ألف دولار في تداولات يوم الجمعة الماضي لتسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ ما يقرب من شهرين وسط أنباء عن فرض مزيد من الضرائب على الأثرياء ما دفع الأمريكيين إلى بيع العملات المشفرة بكثافة.
وتشتهر العملة الرقمية بالتقلبات الحادة في الأسعار بينما تأتي التراجعات هذه المرة بعدما سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق في تداولات 14 أبريل.
ورغم ذلك التراجع إلا أن العديد من المستثمرين والمحللين يرون أن الظروف تشير إلى قرب انفجار الفقاعة بالتزامن مع ارتفاع عملة "دوغيكوين" الأسبوع الماضي والتقييم المبالغ فيه لشركة "كوين بيس غلوبل.
بالرجوع لدورة الصعود السابقة خلال عامي 2016 – 2017، نجد أن بتكوين لم تنخفض إلى ما دون المتوسط المتحرك لمدة 100 يوم إلا مرات قليلة جدًا. وهو ما يعتبر طبيعي هذه المرة". وأضاف: "نشهد اقبال قياسي من مكاتب عائلية مؤسسية على صندوقنا هذا الشهر حيث يعتبر العديد تلك التراجعات فرصة للشراء. سيؤدي ذلك في النهاية إلى شراء كثيف يقابله نقص في إمدادات البتكوين المتاح مما يؤدي إلى حدوث ضغوط ينتج عنها موجة جديدة من إقبال المتداولين الأفراد خوفاً من ضياع الفرصة فيما يعرف باسم FOMO".
تلويح الجهات التنظيمية بفرض ضرائب سواء بشكل مباشر في الأسواق المتقدمة أو غير مباشر دائماً ما يمثل نقطة ضعف قاتلة للعملات المشفرة". وأضاف: "نأمل أن نسمع من الخبراء الذين يدعون بنهاية عملة بتكوين بمجرد هبوطها 10 % بنهاية الأسبوع، بالتعليق عندما ترتفع، أو تذهب بورصة عملات مشفرة للاكتتاب العام. وسط ذلك كله لا تكرهني لكون بتكوين هبوطي على المدى القريب ".