سلطت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الضوء على البيان الأخير الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتني

نتنياهو,مصر,غزة,قطاع غزة,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

فاينانشيال تايمز: نتنياهو حدد موعد الهجوم على رفح الفلسطينية

سلطت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية الضوء على البيان الأخير الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تحديد موعد الهجوم على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، رغم الرفض الدولي.



وقالت الصحيفة إن قرار نتنياهو جاء استجابة لتحذير حلفائه اليمينيون المتطرفون من أن رئاسته للوزراء لن تكون قابلة للاستمرار إذا لم يشن هجوم على رفح.

ضغطت الولايات المتحدة ، في الأسابيع الأخيرة علنا على نتنياهو حتى لا ينفذ عملية كبيرة في رفح، التي أصبحت آخر ملاذ لآلاف الفلسطينيين الذين فروا من العدوان الإسرائيلي المكثف على شمال القطاع، ومع ذلك أصر نتنياهو في بيانه الذي صدر في وقت متأخر من أمس الاثنين على أن القوات الإسرائيلية ستدخل المدينة، وقال إن النصر يتطلب دخول رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك، وأضاف: هذا سيحدث، هناك موعد.

وجاء بيان نتنياهو بعد أن انتقد شركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف سحب الجيش الإسرائيلي لبعض القوات من غزة أمس الأول، حيث حذر وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من أنه إذا قرر رئيس الوزراء إنهاء الحرب دون حل واسع النطاق في رفح لهزيمة حماس، فلن يكون لديه تفويضًا للاستمرار في منصبه.

ووفقا للتقرير، صرح وزيري الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس والدفاع يوآف جالانت أمس أنه تم إحراز تقدم بعد الجولة الأخيرة من المفاوضات في القاهرة، حيث أشار كاتس إلى أن الموقف وصل إلى نقطة حرجة وقال في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إذا سارت الأمور سيعود عدد كبير من المحتجزين إلى ديارهم وعلى مراحل سيعود الجميع أنا أكثر تفاءلا مما كنت عليه ولكن لا يمكن أن نعد بأشياء عند التعامل مع حماس".

وأضاف جالانت في وقت لاحق إن إسرائيل لديها فرصة لإعادة المحتجزين، لكن القيام بذلك سيتطلب قرارات صعبة. وقال في اجتماع مع المجندين الجدد: أعتقد أننا في لحظة مناسبة، ولكن هناك جانب آخر يجب أن يتم التوافق عليه.

من جانبه، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في مؤتمر صحفي إنه تم تقديم اقتراح إلى حماس خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأن الولايات المتحدة تنتظر الرد، وقال مصدر مطلع على المحادثات إنه على الرغم من إحراز بعض التقدم في المحادثات الأخيرة، إلا أن هناك نقاط شائكة رئيسية لا تزال قائمة، مع رفض إسرائيل مطالب حماس بالسماح للمدنيين بالعودة إلى شمال غزة، وأن أي اتفاق يؤدي في النهاية إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف: الوضع الحالي مائع للغاية تم منح رئيس الموساد تفويضا أوسع وأكثر مرونة لكن لا اعتقد أن ذلك أدى إلى أي شيء مهم حتى الآن.