الرئاسة الفلسطينية تُعبر عن ارتياحها لما جاء في خطاب الرئيس الأمريكي
عبرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم /الجمعة/، عن ارتياحها وتقديرها لما ورد على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطابه حالة الاتحاد السنوي، والذي تحدث فيه عن عدة قضايا أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت الرئاسة الفلسطينية - في بيان صحفي - إن ما قاله بايدن ينسجم مع الحقيقة والمطالب الفلسطينية التي عبر عنها الرئيس محمود عباس مراراً وتكراراً، بأن تنفيذ حل الدولتين على أساس الشرعية الدولية والعربية، وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن الدولي، واعتراف الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، وصولاً للانسحاب الكامل لإسرائيل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع الدائم، هو الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.
وكان بايدن دعا في خطابه إلى وقف فوري لإطلاق نار لمدة 6 أسابيع، وأنه لا يمكن لإسرائيل أن تستخدم المساعدات كورقة مساومة، وأنه أمر الجيش الأمريكي بالقيام بمهمة طارئة لإيصال الغذاء والماء والدواء وملاجئ مؤقته.
كما أكد بايدن أن الحل الحقيقي الوحيد هو حل الدولتين، وأن هذه الحرب أودت بحياة أكثر من 30 ألفًا من الأبرياء المدنيين، والتي تجاوز ضحاياها حروب غزة مجتمعة.
وقال إن الآلاف من الأطفال والنساء "قد قتلوا ويُتِمَ أطفال كثيرون، وأن أكثر من 2 مليون فلسطيني تعرضوا للقصف والنزوح، كما دُمرت المنازل وتحولت الضواحي إلى ركام ودُمرت مدن، وأصبحت العائلات دون طعام ودواء".
وأكد الرئيس الأمريكي أن على إسرائيل مسؤولية أساسية لحماية المدنيين، وأن تسمح بمرور المزيد من المساعدات، مُحذرًا قادة إسرائيل من أن المساعدات الإنسانية لا يمكن اعتبارها مسألة ثانوية أو ورقة للمساومة.