انطلقت فعاليات الاجتماع المشترك الخامس للغرف العربية والتركية المنعقدة حاليا بمقر الاتحاد العام للغرف التجار

الصفقة,احمد الوكيل,مصر,تركيا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

انطلاق فعاليات الاجتماع المشترك الخامس للغرف العربية والتركية

أحمد الوكيل: مصر اليوم هي محور أساسي في تعاون الغرف العربية التركية

أحمد الوكيل
أحمد الوكيل

 



انطلقت فعاليات الاجتماع المشترك الخامس للغرف العربية والتركية، المنعقدة حاليا بمقر  الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية برئاسة أحمد الوكيل، بحضور رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الغرف واتحادات الغرف العربية. 

 

وفي بداية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأ أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية والافريقية، كلمته الترحيب بالحضور. 

 

 

وقال الوكيل: “باسم أكثر من 5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، يشرفني ان أرحب بالأخوة الأعزاء من اتحادات الغرف والدول العربية الشقيقة، في وطنهم الثاني مصر، حللتم اهلا، ونزلتم سهلا في أرض الكنانة”.

 

 

وأضاف: “قبل أن أبدأ كلمتى اسمحوا لى أن نقف جميعا دقيقة حدادا على أرواح الشهداء الأبرياء من إخوتنا في غزة وان نناشد المجتمع الدولى بالوقف الفوري لما يحدث في فلسطين”.

 

 

وتابع:" لقد التقينا جميعا منذ أسابيع في مكة المكرمة في إطار الغرفة الإسلامية وهى مثال حي للتعاون العربي التركي حيث ينوب رئاستها مصر وتركيا وقطر وتجمع دولنا جميعا".

 

 

واستطرد قائلا: سنتحاور اليوم حول التشارك في الصناعة والتجارة والزراعة والنقل واللوجستيات والخدمات والطاقة وغيرها من الفرص الواعدة لنا جميعا من خلال التعاون الثلاثي.

 

وأوضح أن مصر اليوم هي محور أساسي في هذا التعاون، من خلال شراكة الحكومة والقطاع الخاص والتي فتحت أبوابها لشركائنا من مختلف دول العالم، في كافة القطاعات، وبالطبع فتلك الأبواب مفتوحة على مصراعيها لأشقائنا من الوطن العربي وتركيا.

 

 

وقال:" لقد سعينا جاهدين لتنمية علاقاتنا الثنائية من خلال تعاون مثمر بين اتحادات الغرف في دولنا، ونجحنا في ان نضاعف تبادلنا التجاري والاستثماري".

 

 

وأشار إلى أن كل هذا هو نقطة صغيرة في بحر الفرص المتاحة والغير مستغلة، فيجب ان تتكامل موانئنا ومراكزنا اللوجستية وصناعاتنا وخدماتنا ومدخلات إنتاجنا، لننتقل من التعاون الثنائي إلى التعاون الثلاثي.

 

 

وشدد على انه يجب ان نصنع سويا ونصدر لأسواق افريقيا والاتحاد الأوروبي وغيرها من مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك بدون جمارك وبمكون محلى 45% شامل التصنيع والتعبئة.

 

 

وأضاف: “فيجب ان نستغل اتفاقية التير التي تجمعنا لنصدر سويا من خلال الطرق العابرة للقارة الافريقية مثل الإسكندرية كيب تاون، وبورسعيد داكار، وسفاجا ندجامينا التي ستفتح لنا جميعا أسواق الدول الحبيسة في وسط أفريقيا، والتي تتكامل مع خطوط الرورو السريعة الجديدة مع الاتحاد الأوروبي من دمياط الى تريستا، وقريبا من مرسين إلى الإسكندرية وبورسعيد كما كانت مسبقا كشرايين لتنمية صادراتنا جميعا”.

 

 

وقال: “يجب إن نخلق تحالفات قوية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية في مصر وأفريقيا، ولإعادة إعمار دول الجوار التي دمرتها الحروب الصراعات، فيجب ان نجاهد لتحقيق أمننا الغذائي من خلال التشارك في مشروع استصلاح ملايين الافدنة، وتصنيع منتجاته لرفع القيمة المضافة وخلق فرص عمل”.

 

 

وتابع:" لقد قامت الحكومات المتعاقبة بجهد واضح في تهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، بثورة تشريعية واجرائية ناجزة، وتقديم العديد من الحوافز والتيسيرات التي ستطرح اليوم، فيجب علينا ان نستغل سويا ما تطرحه مصر اليوم من فرص استثمارية واعدة فى العديد من المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس، واستصلاح ملاين الافدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، هذا بالإضافة للاستثمار الصناعة والسياحي والعقاري".

 

 

وقال إن تلك النهضة التي رفعت كفاءة الشركات المصرية في مجالات البنية التحتية ومشروعات الطرق والصرف الصحي والاستثمار العقاري السياحي لتتخطى حدود مصر، ونرى اليوم شركات مثل السويدى وحسن علام وأوراسكوم وبتروجت وإنبي والمقاولين العرب، تنشر النماء والتنمية في دول الخليج باستثمارات جاوزت 3 مليار دولار، وجاوزت 10 مليار دولار في أفريقيا، وكلهم معنا اليوم.

 

 

واختتم الوكيل كلمته قائلا:" فى هذا الإطار، اطلب من أخي رفعت بك تكليف مركز الدراسات التركية بعمل دراسة مشروع للتكامل العربي التركي الأوروبي على غرار مشروعنا السابق EU Global Bridges للربط بين الشركات الأوروبية والتركية مع نظرائهم في مصر وتونس وفلسطين، لقد مضى قطار الحديث، وحان وقت العمل".