أحمد سامح: الصفقة المصرية الإماراتية ناجحة من عدة زوايا.. أهمها خفض سعر الدولار
قال احمد سامح رئيس القطاع التجارى بشركة نيو جينيريشن ان صفقة اليوم المصرية الإماراتية صفقة ناجحه جدا من عدة زوايا اولها خفض سعر الدولار فى مصر ودة لة تاثير على سعر السلع وبالتالى تأثير مباشر على المواطن، من زاوية تانية لة تاثير استثماري كبير على سعر المنطقة والمناطق المجاورة ليها وتحويل منطقة رأس الحكمة الى منطقة سياحية من الطراز الأول من حيث عدد الفنادق والمنتجعات السياحية والمطاعم والمولات والاهم تحويل المنطقة باكملها إلى دويلة سياحية صغيرة داخل الدولة ، من زاوية ثالثة توظيف الايدى العاملة المصرية و تشغيل العمالة المصرية باختلاف دراجتها، فى النهاية صفقة جيدة جدا.
وكان قد شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، مراسم التوقيع على أكبر صفقة استثمارية مع كيانات كبرى.
وأكد رئيس الوزراء أن الصفقة هى شراكة وليست بيع أصول ومقدار قياس نجاح الدولة فى مدى جذب استثمارات أجنبية مباشر وبالتالى منذ إطلاق وثيقة سياسة ملكية الدولة فهذا المشروع الكبير هو ترجمة حقيقية للوثيقة ، مؤكدا أن مصر تحتاج كل عام مليون فرصة عمل جديدة وبالتالى نحتاج لمثل هذه المشروعات الكبرى.
وتطرق رئيس الوزراء لتفاصيل الدفعتين، موضحًا أن الدفعة الأولى المتضمنة لـ 15 مليار دولار، ستكون مقسمة إلى 10 مليارات دولار تأتي سيولة من الخارج مباشرة، بالإضافة إلى تنازل دولة الإمارات أو الحكومة الممثلة في شركة أبوظبي القابضة، عن جزء من الودائع الموجودة بالبنك المركزي المصري، والتي تمثل 11 مليار دولار، بحيث سيتم استخدام 5 مليارات منها في الدفعة الأولى، سوف يتم تحويلها من دولار إلى جنيه مصري حتى يتم استخدامها من قبل شركة أبوظبي التنموية وشركة المشروع في إنشاء المشروع، ومن ثم، بهذا يدخل للدولة استثمار أجنبي مباشر بإجمالي 15 مليار دولار.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي، أنه يعقُب ذلك بشهرين دخول 20 مليار دولار، عبارة عن 14 مليار دولار تأتي سيولة مباشرة، بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع الذي يمثل 6 مليارات دولار، وبهذا يكون هناك 24 مليار دولار سيولة مباشرة، بالإضافة إلى 11 مليار دولار كودائع سيتم تحويلها بالجنيه المصري، لاستخدامها في تنمية المشروع.
وقال رئيس الوزراء إن مشروع رأس الحكمة أكبر مشروع استثماري في تاريخ مصر، موضحا أن مخطط التنمية العمرانية يشتمل على تنمية مطروح والسلوم والعلمين.