شهدت منطقة في شمال القاهرة واقعة قتل تحمل كل معاني القسوة عندما أقدم ٤ لصوص علي قتل سيدةتعيش بمفردها حيث قا

الصفقة,قتل,الشرطة,سيدة الزيتون,القاهرة,جرائم,اخر الاخبار

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تفاصيل مقتل وحرق سيدة الزيتون التي تبلغ من العمر 84 عامًا

شهدت منطقة في شمال القاهرة واقعة قتل تحمل كل معاني القسوة عندما أقدم ٤ لصوص علي قتل سيدة  تعيش بمفردها، حيث قاموا بإنهاء حياتها، ولم يكتفوا بذلك بل ربطوها واشعلوا النيران في جسدها، لإخفاء ملامح الجريمة التي تسببت في غضب أهالي المنطقة.



الحاجة "فاطمة" تبلغ من العمر 84عاما، تزوجت لم يكن لها نصيب في الانجاب من زوجها، وبعد توفي زوجها بعد مرورسنوات لكنها  قررت تعيش بمفردها، لكنها لم تعلم بأن القدريكتب روايته الأخيرة لقتلها داخل مسكنها علي يد 4 لصوص بالمنطقة الزيتون.

"الحاجة فاطمة كانت ست طيبة"، بهذه الكلمات كان بداية حديث جار المجني عليها، ليروي الحاج سعيد  أحداث الواقعة، موضحا أن المجني عليها كانت متواجدة في مساء يوم الجريمة دخل محل الحلاقة التابع لأحد المتهمين، وبعد حديثها مع صاحب المحل توجهت إلى شقتها.

واستكمل الحاج سعيد حديثه عن يوم الواقعة:" كنت رايح المسجد لأداء صلاة العصر وتفاجئت بخروج أدخنة من داخل شقة الحاجة فاطمة بعدها توجهت مع أهالي المنطقة إلي الشقة وقام أحد الجيران بكسر الباب لإنقاذ مسنة الزيتون من الحريق، وتفاجئنا بأن الحاجة فاطمة مقيدة علي الكرسي بالأحبال، والنار تأكل محتوايات الشقة قمنا بإطفاء الحريق وخلال دقائق جاءت قوات الحماية المدنية للسيطرة علي الحريق وإطفائه".

واختتم سعيد حديثه عن الحادث، قائلا:" عندما جاءت قوات الحماية المدنية لإطفاء الشقة وجدوا المجني عليها  كانت مقيدة علي الكرسي، وقام باستدعاء الشرطة لوجود شبه جنائية في، ولم نتوقع بأن الحاجة فاطمة تم قتلها وداخل شقتها"

 

واستمعت جهات التحقيق لأقوال المتهمين بقتل مسنة الزيتون ، وذلك بعد القبض عليهم لقيامهم بمحاولة سرقة شقة المجني عليها، وأثناء خروجهم تفاجئوا بوجود المسنة.

وقال المتهمون في التحقيقات: "متخيلناش أننا نقتل الست العجوزة، وكنا داخلين نسرقها بس لأننا قولنا أن هيكون معاها فلوس كتير مخبياها، وهي ست عمرها 84 سنة الشقة وقولنا نربطها في كرسي لحد ما نسرق ومتوقعناش أنها تموت بسبب كده".

وتابع المتهمون: “لكن فتشنا الشقة ملقيناش غير 500 جنيه وإحنا طالعين اتغظنا ولقينا خدش على رقبة الضحية بسبب خنقها بكل قوة فجبنا جركن بنزين وولعونا فى جثتها والشقة علشان نضلل الأمن وتبان الواقعة قضاء وقدر وحريق عادي”.