عاجل :تويتر يشتعل بين مؤيد ومعارض بعد تهنئة دولة الامارات لاسرائيل بذكري الاستقلال
دينا عبدالخالق
أثارت تغريدة نشرها حساب السفارة الإماراتية في إسرائيل، تهنئ بها الإمارات الدولة العبرية بذكرى استقلالها، وتزامنها مع قصف إسرائيلي لقطاع غزة، جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في التغريدة: "سفارة دولة الإمارات في إسرائيل تتمنى لمواطني دولة إسرائيل عيد استقلال سعيد!".
كما انتشر فيديو يظهر أشخاصا، عرفوا أنفسهم على أنهم مواطنون إماراتيون، هنئوا به إسرائيل بذكرى استقلالها.
أثارت تغريدة السفارة جدلا وانقساما كبيرين بين المغردين.
وتساءل كثيرون: "هل تعلم الإمارات أن هذا اليوم كان أيضا ذكرى نكبة شعبه العربي الذي يعيش في تلك البلاد؟".
ورأى خالد أنه وبالرغم من تأييده للسلام إلا أنه "ليس عيد استقلال لإسرائيل بل يوم احتلال".
وسخر وجيه الدين من التغريدة قائلا: "السفارة الإماراتية في (تل أبيب) تهنئ إسرائيل بيوم احتلالها لفلسطين".
في المقابل برر آخرون الموقف الإماراتي باعتباره "عرفا دبلوماسيا يجب التقيد به".
وشكر أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، الامارات "على المعايدة الجميلة".
من جهة أخرى تفاعل كثيرون مع القصف الإسرائيلي الذي طال عدة مناطق في قطاع غزة، والذي جاء حسب الرواية الإسرائيلية ردا على إطلاق صاروخ من القطاع.
ورأى آخر أن "إسرائيل ترد على مباركة الإمارات بيوم (احتلال فلسطين) بقصف غزة".
واستنكر البعض ربط البعض التهنئة الإماراتية لإسرائيل بالقصف التي تعرضت له غزة.
أما تغريدة السفارة باللغة الإنجليزية فهنأت "الشعب الإسرائيلي بعيد استقلال بلادهم الـ 73".
و"عيد الاستقلال" هو العيد الذي يحتفل الإسرائيليون فيه بإنشاء دولة إسرائيل (يوم 14 مايو حسب التقويم الميلادي، 5 آيار حسب التقويم اليهودي). ويشير الفلسطينيون له بيوم "النكبة"، باعتبار أنه ذكرى ما حل بهم من تشريد؛ نتيجة لاغتصاب المستوطنين لوطنهم. وإذا كان 5 آيار يوم جمعة أو سبت؛ فإن الاحتفال بالعيد يكون يوم الخميس الذي يسبقه، ويكون عطلة رسمية في إسرائيل. وتبدأ احتفالات العيد على جبل هرتزل في القدس بجوار مقبرته، ويبدأ المتحدث باسم الكنيست الاحتفال بأن يوقد شعلة، ثم اثنتي عشرة شعلة أخرى؛ رمزاً للقبائل العبرية الاثنتى عشرة، ثم يسير حملة المشاعل في استعراض، وكان الاستعراض العسكري للقوات المسلحة الإسرائيلية، والذي كانت تعرض فيه أحدث الأسلحة التي حصلت عليها الدولة، ويعتبر العرض أهم فقرات الاحتفال، ولكنه توقف بعد عام 1968، وقد حل محله الآن استعراض عسكري لفصائل الجدناع، وتقام احتفالات رياضية وراقصة، كما تمنح جوائز إسرائيل في ذلك اليوم، وينتهي الاحتفال بإطلاق المدافع على أن يكون عدد الطلقات مساوياً لعدد سني الاستقلال.