الحبس سنة للزوجة التي تسببت في قطع اجزاء حساسة بجسد زوجها بالإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة زوجة بالسجن لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، بعد اتهامها بقطع العضو الذكري لزوجها عقب تخديره.
وبررت الزوجة أمام المحكمة جنايتها، بأنها اكتشفت رسائل على تطبيق “الواتس اب” بينه وبين أخريات، مؤكدة تعدد علاقاته النسائية وخيانتها.
وكانت نيابة كرموز بالإسكندرية قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد اتهامها بقطع العضو الذكري لزوجها وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة.
وبدأت أحداث القضية رقم 2476 لسنة 2020 جنايات كرموز، عندما تلقي مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة كرموز، يفيد بورود بلاغ من أحد المستشفيات، بوصول المجني عليه ن.ع.ت، عامل، بإحدى الشركات الحكومية، يعاني من نزيف شديد بسبب قطع عضوه الذكري واتهام زوجته بارتكاب الواقعة.
على الفور، انتقل ضباط مباحث القسم، لمحل الواقعة وبالمعاينة والفحص تبين من التحريات قيام زوجته المتهمة س.ح.ع، 23 سنة، ربة منزل، بتخديره وعقب التأكد من فقدانه الوعي قامت بإحضار سلاح أبيض "سكين المطبخ" وقطعت عضوه الذكري.
تم عمل كمين بمعرفة ضباط مباحث القسم، وألقي القبض على المتهمة، وبمواجهتها قررت ارتكاب الواقعة، وأنها من فعلت ذلك بزوجها انتقامًا منه لتعدد علاقته النسائية وخيانتها، وأن الزوجين كان توجد بينهما خلافات بسبب شك الزوجة، ووجود إثباتات لديها بالخيانة الزوجية في الفترة الأخيرة.
وقررت الزوجة في التحقيقات أنها كشفت محادثات على الهاتف ومواجهة زوجها بها ولكنه أنكرها وفي يوم الواقعة قامت الزوجة لتخدير زوجها للتأكد هاتفه المحمول فقامت بتخديره وأثناء نومه كشف خيانته عبر محادثات مكتوبه مع أحد السيدات ما أثار غضبها.
وقامت الزوجة بقطع جزء من العضو الذكري الخاص بزوجها ووضعته في كيس بلاستيكي في القمامة بعد شكها في سلوكه، لعودته متأخرًا يوميًا ومشاهدتها لأكثر من محادثة على تليفونه الخاص، وبمواجهته بها ووعدها بالتزامه وأنه لم يكرر هذه الأفعال مرة أخرى.
وكشف التقرير الطبي المبدئي للحالة وجود نزيف حاد نظرًا لوجود قطع بالعضو الذكرى وقطع الأوردة والشرايين ما يحتاج لإجراء عملية جراحية لإعادة توصيل الأوردة وإيقاف النزيف، وإعادة فتح مجرى للبول ما يستدعي استخدام القسطرة البولية لفترة.