تامر حسني ومروان حامد يتنازلان عن أجرهما في حملة مؤسسة مجدي يعقوب للقلب

تقديرًا للدور الخيري للمؤسسة في علاج الأطفال بالمجان، أهدى النجم الكبير تامر حسني أغنية "فرصة جديدة" لإعلان حملة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، خلال شهر رمضان الكريم؛ لدعم الأنشطة الخيرية للمؤسسة، ودعا محبي الخير للتبرع للمساندة في بناء مركز مجدي يعقوب العالمي الجديد في القاهرة من أجل علاج المزيد من مرضى القلب مجانًا، ليصبح أكبر مركز متخصص لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

ظهر الفنان تامر حسني في الإعلان الخيري لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب مشاركا الأطفال في غناء أغنية "فرصة جديدة" وهي من كلمات أمير طعيمة، ألحان إيهاب عبد الواحد، توزيع فهد، وتولى إخراج الإعلان المخرج الكبير مروان حامد والذي تنازل عن أجره أيضًا لدعم الأنشطة الخيرية للمؤسسة، وحقق الإعلان مشاهدة ضخمة فور نشره على قناة المؤسسة وعلى موقع مشاهدة الفيديوهات "يوتيوب"، وأشاد العديد من المتابعين بدور مؤسسة مجدي يعقوب للقلب الخيري وفكرة الحملة الخيرية، كما أشادوا بدعم الفنان الكبير تامر حسني لجهود المؤسسة.

 

وليست هذه هي المرة الأولى التي يهدي فيها المطرب تامر حسني أغنية لحملة مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض القلب، إذ سبق أن أهدى لها منذ شهور أغنية "فرصة عمر"، وكتب وقتها على صفحته الرسمية بموقع الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام" «لكل أطفالنا الملائكة أصحاب عمليات القلب المفتوح، فخور باختياري عشان أكون صوت الحملة الجديدة للدكتور العظيم مجدي يعقوب".

 

وتدير مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب مستشفى متخصصًا لعلاج مرضى القلب بالمجان في مدينة أسوان، وتعتزم المؤسسة التوسع عبر بناء المستشفى الجديد في القاهرة بطاقة استيعابية تزيد بخمسة أضعاف على طاقة مستشفى أسوان، ليصبح أكبر مركز متخصص لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

وسيقدم مركز مجدي يعقوب العالمي الجديد، والذي يقع على مساحة 36.5 فدان بمدينة السادس من أكتوبر، الخدمات الطبية مجانًا للمرضى من داخل مصر وخارجها بطاقة استيعابية تصل إلى 120 ألف مريض و12 ألف عملية جراحية سنويًا 60% منها للأطفال، وتوفير التدريب الطبي العملي لأكثر من 1500 طبيب وجراح وذلك من خلال مركز التعليم والتدريب التابع للمؤسسة، بالإضافة إلى مركز للأبحاث والابتكار لتطوير البحوث في مجال العلوم الأساسية والتطبيقية والطبية الحيوية وفقًا لأعلى المعايير الطبية الدولية.