في إطار مشاركتها في فعاليات الندوة الثقافية التي نظمها الأزهر الشريف بعنوان: دور الدولة في الحفاظ على الهوية

معرض الكتاب,الصفقة,الهجرة,مصر,معرض القاهرة الدولي للكتاب

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزيرة الهجرة تتفقد جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

في إطار مشاركتها في فعاليات الندوة الثقافية التي نظمها الأزهر الشريف بعنوان: "دور الدولة في الحفاظ على الهوية والتبصير بأخطار الغزو الثقافي"، كمتحدث رئيسي، تفقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج جناح الأزهر الشريف، ضمن الفعاليات المقامة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الدورة 55، برفقة الأستاذ الدكتور/ محمد الضويني وكيل الأزهر، وعدد من علماء الأزهر الشريف.



وقبل جولتها، دونت وزيرة الهجرة كلمة تذكارية في سجل ضيوف الشرف، وفي كلمتها بسجل ضيوف الشرف، وكتبت السفيرة سها جندي: "مولانا فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، أتقدم بشكري  والمودة والمحبة لفضيلتكم على الدعوة الكريمة بأن أكون جزءا صغيرا من إحدى الندوات المهمة في جناح الأزهر الشريف، في معرض الكتاب عام 2024، حيث وجدت جناحا مشرفا وصرحا ثقافيا مبهرا وجاذبا للكثير من رواد المعرض، في إقبال يليق باسم المشيخة، برعاية كريمة من فضيلتكم. أمنياتي للأزهر الشريف، هذا الصرح الحضاري الكبير بمزيد التوفيق والنجاح، ليبقى منارة في العالمين العربي والإسلامي".

وأثناء جولتها، تفقدت وزيرة الهجرة متحف المخطوطات، ضمن جناح الأزهر الشريف، والذي يتضمن نخبة من الموسوعات التاريخية المتميزة، من بينها مصحف مملوكي نسخ عام 866 هجريا، وعدد من الكتب العريقة التي أعيد ترميمها وإحيائها ضمن جهود الأزهر الشريف، حيث استعرضت محاكاة لترميم واحدة من المخطوطات التراثية، كما تفقدت والدكتور محمد الضويني، وكيل مشيخة الأزهر الشريف، ورشة فنون وإبداعات طلاب الأزهر الشريف وفنون الرسم على القماش والحفر على الخشب والفن التشكيلي.

وحرصت السفيرة سها جندي على زيارة جناح "مجلة نور" المخصصة للأطفال، حيث أشادت بموضوعاتها المتميزة لأطفال مصر، وكذلك زيارة مسرح العرائس في جناح الأزهر الشريف، وورشة عمل الروبوت بالجناح، وورشة الخط العربي، وركن الفتوى،  والجناح الخاص بالدكتور محمود حمدي زقزوق، رحمه الله، شخصية الجناح.

وحرصت وزيرة الهجرة على الإشادة بما يقدمه أبناء الأزهر بمحبة لرواد المعرض، مثمنة جهودهم لتستمر رسالة التوعية والسماحة، مؤكدة أن الأزهر يعد أحد القوى الناعمة المصرية، جنبا إلى جنب والكنيسة المصرية، بما لهما من ثقل عالمي وانتشار كبير في مختلف أنحاء العالم.