في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات القومية الكبرى التى تقوم الوزارة بتنفيذها حاليا بهدف ترشيد استخدام المياه

التلوث,الصفقة,المشروعات القومية,المياه,الموارد المائية,محافظات,الري الحديث,منتصف,المواطنين,الري,الجمهورية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تحويل ٢٦٤ ألف فدان لأنظمة الري الحديث وطلبات للتحول للرى الحديث بزمام ٧١ ألف فدان

وزارة الرى تواصل تنفيذ المشروعات القومية الكبرى الهادفة لترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه

في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات القومية الكبرى التى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه .. فقد تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى تقريراً بالموقف التنفيذى للمشروع القومي لتأهيل الترع ، والمشروع القومى للتحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث.



 

 

 

وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ١٥٠٣ كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية ، وأنه جارى العمل فى تنفيذ ٥٠٩٥ كيلومتر أخرى ، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى ١١٩٢ كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين ، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع ٧٧٩٠ كيلومتر حتى تاريخه ، وهو ما يتجاوز الــ ٧٠٠٠ كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهى بحلول منتصف عام ٢٠٢٢ بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ ١٨ مليار جنيه.

 

 

ويهدف المشروع القومى لتأهيل الترع لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، وحث المواطنين على الحفاظ على المجارى المائية  وحمايتها من التلوث ، بخلاف المردود الاقتصادى والإجتماعى والحضارى والبيئى الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.

 

 

كما تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والرى مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث ، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه.

 

 

وأوضح التقرير أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث يصل لمساحة ٢٦٤ ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى ٧١ ألف فدان ، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم ، ومردودها الإيجابى المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.