أحمد الشيخ يؤكد ضرورة زيادة الاستثمار بالبورصة المصرية
قال أحمد الشيخ، رئيس البورصة، إن الاستثمار بسوق المال المصرية يعد خطوة مهمة وجيدة لمن يريد الاستثمار في أمواله والحفاظ علي قيمتها، خاصة وأن إجراءات الاستثمار بالبورصة أصبحت أسهل من خلال تطبيقات إلكترونية؛ لتيسير إجراءات التكويد في البورصة والمتابعة "أونلاين" بشكل عملي ودقيق، وهناك استثمارا آخر من خلال " صناديق الاستثمار وإدارة المحافظ ولدينا خبرات عظيمة تحقق كل المتطلبات لمختلف العملاء.
وذكر "الشيخ"، خلال ندوة بمعرض الكتاب، أنه تم السماح مؤخرا للأفراد بداية من 16 سنة للمشاركة في الشركات المختلفة في البورصة وكل من يملك الشروط الكاملة فهو مؤهل للدخول في البورصة المصرية مع ضرورة الدراسة الكافية من أجل تحقيق نتائج أفضل.
وعن مخاطر الاستثمار في البورصة، أوضح "الشيخ"، أن كل قطاع في العالم لديه مخاطر بطبيعة الحال ولكن للتغلب عليها يجب الاستعانة بالشركات المتخصصة والدراسات التحليلية الدقيقة من أجل اتخاذ القرارات الصائبة وتحقيق المكسب من خلال الأوقات المناسبة لتنفيذ الشراء أو البيع، والبورصة بشكل عام بمختلف قطاعتها تحتاج لدراسة واعية وتحليل مالي دقيق كي نستطيع تخفيف حدة المخاطر، وهذا علم كبير يستحق الدراسة.
وأضاف " الشيخ "، أنه يجب دراسة البورصة أو ما يعرف بسوق رأس المال للخوض في مثل هذه التجربة المثمرة بشكل صحيح ، ويعد هذا السوق سوقا واعية للنهوض بالاقتصاد المصرية والتقليل من فجوة التضخم العالمي فبدلا من احتفاظ الأفراد بأموالهم بالمنازل نجد البورصة اتجاه هام وحيوي كشريك في الشراكات الكبري من خلال شراء الأسهم المختلفة وأتمنى أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في عدد الشركات المقيدة بالبورصة لما لها من مزايا عدة.
وعن الفرق في الاستثمار بين "الأوراق المالية " و"صناديق الاستثمار"، قال "الشيخ"، إن " الأوراق المالية" هي استثمار خاص للعميل ومباشر يسمح بالتداول مباشرة والتحكم في شراء السهم وبيعه، أما "صناديق الاستثمار" وتجميع القوة الشرائية أهم أسباب نجاح العملية من الأف للياء وهي أكثر أمانًا.