ولد عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر لأب كان يعمل مأذونا شرعيا وهو الشيخ محمود الأبنودي وانت

عبدالرحمن الابنودي,نهال كمال,الصفقة,حوار,صعيد مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

في ذكري ميلاد الخال ..ما لا تعرفة عن عبدالرحمن الابنودي

ولد عام 1938 في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ محمود الأبنودي، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع بني على حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثّر بها. الشاعر عبد الرحمن الأبنودي متزوج من المذيعة المصرية نهال كمال وله منها ابنتان آية ونور.



 

وكان زواجهما يعتبر غير تقليدي فكتب 

أنا ياما قلت خلاص وقلت فات الوقت، اتارى عمرى يا ناس يبتدى دلوقت، وكأني أول مرة بتبسم، وكأن عمر القلب ما اتألم، بتعلم الدنيا من الأول من الأول"، كلمات أغنية "قبل النهاردة" التي تغنت بها الراحلة "وردة" من تأليف "الخال" الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، والتي أهداها لزوجته الإعلامية نهال كمال، حينما تقدم لخطبتها كمهر لها، بالإضافة لأغنية "طبعًا أحباب"، تعبيرا عن حبه لها ليكون زواجًا غير تقليديًا.

 

كشف "الأبنودي"، عن تفاصيل زواجه من الإعلامية، قائلا: "كانت إحدى صديقاتي وجاءت يوم لتتعرف على والدتي وأعجبت بها، ثم طلبت مني والدتي أن أتزوجها".

 

 

وأشار "الأبنودي" خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "آخر النهار"، أنه بمجرد مصارحة "نهال" بالأمر، دخلت في موجة من الصمت، وابتعدت عنه لمدة أسبوع.

 

 

"يوم زواجنا كانت ليلة ممطرة ومطينة، والمطر كان في الشوارع وأعاق الضيوف"، هكذا تابع الشاعر في سرد قصة زواجه، فيما تابعت الزوجة:"استشرت الأهل والأصدقاء في الزواج، وكلهم رفضوا وحذروني من هذا الزواج".

 

 

وأكدت "نهال"، على حبها لشعر الخال، قائلة: "أنا كنت أعرف قدر زوجي وكنت أقرأ له دائمًا، وأعرف أنه ثروة مصرية".

 

 

وكشفت الإعلامية نهال كمال، زوجة الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، عن الإهداءات التي كانت تأخذها من زوجها الراحل قائلة إن "كل وصف كان يكتبه فيها كان يكون أفضل من الإهداء الذي يسبقه، مشيرة إلى أن الأبنودي كانت هداياه كلها غير تقليدية".

 

وأضافت الإعلامية، خلال استضافتها ببرنامج "معكم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، مع الإعلامية منى الشاذلي، مساء اليوم، أن عبدالرحمن الأبنودي قدم لها مهرا غير تقليديا أيضًا وهو عبارة عن "أغنيتين" وهما "قبل النهاردة، وطبعا أحباب" للفنانة وردة".

 

 

من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها. ومن أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تم جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر.

 

 

صدر مؤخرًا عن دار "المصري" للنشر والتوزيع، كتاب "الخال" للكاتب الصحفي محمد توفيق، يتناول فيه سيرة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذاتية. يرصد الكتاب قصص الأبنودي الآسرة، وتجاربه المليئة بالمفارقات والعداءات والنجاحات والمواقف.

في مقدمة كتابه، يقول توفيق: "هذا هو الخال كما عرفته.. مزيج بين الصراحة الشديدة والغموض الجميل، بين الفن والفلسفة، بين غاية التعقيد وقمة البساطة، بين مكر الفلاح وشهامة الصعيدي، بين ثقافة المفكرين وطيبة البسطاء.. هو السهل الممتنع، الذي ظن البعض - وبعض الظن إثم - أن تقليده سهل وتكراره ممكن".

 

كتب الأبنودي العديد من الأغاني، من أشهرها:

عبد الحليم حافظ :عدى النهار، المسيح، أحلف بسماها وبترابها، إبنك يقول لك يا بطل، أنا كل ما أقول التوبة، أحضان الحبايب، اضرب اضرب، إنذار، بالدم، بركان الغضب، راية العرب، الفنارة، يا بلدنا لا تنامي، صباح الخير يا سينا، انا كل ما أقول التوبة، الهوا هوايا وغيرها محمد رشدي: تحت الشجر يا وهيبة، عدوية، وسع للنور، عرباوى فايزة أحمد: يمّا يا هوايا يمّا، مال علي مال، قاعد معاي نجاة الصغيرة : عيون القلب، قصص الحب الجميلة شادية: آه يا اسمراني اللون، قالى الوداع، أغانى فيلم شيء من الخوف صباح: ساعات ساعات وردة الجزائرية: طبعًا أحباب، قبل النهاردة محمد قنديل: شباكين على النيل عنيكي ماجدة الرومي: جايي من بيروت، بهواكي يا مصر محمد منير: شوكولاتة، كل الحاجات بتفكرني، من حبك مش بريء، برة الشبابيك، الليلة ديا، يونس، عزيزة، قلبى مايشبهنيش، يا حمام، يا رمان نجاح سلام: شئ من الغضب. مروان خوري: دواير. كما كتب أغاني العديد من المسلسلات مثل "النديم"، و(ذئاب الجبل) وغيرها وكتب حوار وأغاني فيلم شيء من الخوف، وحوار فيلم الطوق والإسورة وكتب أغاني فيلم البريء وقد قام بدوره في مسلسل العندليب حكاية شعب الفنان محمود البزاوي. شارك الدكتور يحيى عزمي في كتابة السناريو والحوار لفيلم الطوق والأسورة عن قصة قصيرة للكاتب يحيى الطاهر عبد الله

ظهر الأبنودي وتألق في فترة شهدت وقتها الساحة الأدبية تواجد عدد كبير من شعراء العامية المصرية، وفي مقدمتهم "فؤاد حداد" الذي يعتبره البعض أب العامية المصرية، و"صلاح جاهين"، و"أحمد فؤاد نجم" وغيرهم. كتب الأبنودى أكثر من 700 أغنية ومن أبرز أغنياته التى شكلت وجدان الشعب المصرى والعربي، "عدّى النهار"، "أنا كل ما أقول التوبة"، و"أحلف بسماها وبترابها"، و"ابنك يقول لك يا بطل"، و"أحضان الحبايب"، و"اضرب اضرب"، و"إنذار"، و"بالدم"، و"بركان الغضب"، و"راية العرب"، و"الفنارة"، و"يا بلدنا لا تنامي"، و"صباح الخير يا سينا". حقق الأبنودي أشهر إنجازاته عندما تمكن من إصدار السيرة الهلالية في خمسة أجزاء، والتي جميع فيها أشعار شعراء الصعيد وقصصهم عن بني هلال. وبعدها نشر الأبنودي ديوانا "الاستعمار العربي" عام 1991، والجزء الأول من مختاراته الشعرية عام 1994.

وتوفى عصر يوم الثلاثاء الموافق 21 أبريل 2015.