أحمد الوكيل: نهدف لدعم وتعزيز دور الشركات الناشئة من أجل ازدهار مصر
ربما يعجبك
رحب أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، بالدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي في أول زيارة لها في مقر الاتحاد، كما تقدم بالشكر، لقيادات الشركات العالمية الحضور بمؤتمر دعم وتمويل رواد المشروعات الصغير والمتوسط لينقلوا خبراتهم لتعجيل نمو الشركات المصرية.
وقال "الوكيل"، في كلمته، “أرحب بكم جميعا في بيت التجار والصناع ومؤدى الخدمات، اتحاد الغرف التجارية، أول وأكبر تنظيم لدعم القطاع الخاص والذى يجمع أكثر من 5 ملايين منتسب، ويرأس اتحاد الغرف الأفريقية واتحاد الغرف الأورومتوسطية، التي يجب عليكم استغلالهم للنمو والعولمة”.
وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية، “اسمحوا لى أن اتحدث باللغة الإنجليزية لمخاطبة المئات من المشاركين معنا عبر الزووم من شركائنا ونظرائكم من مختلف دول العالم”.
تابع “يعد حدث اليوم علامة فارقة مهمة في تاريخ اتحادنا، حيث وضعنا دعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة كأولوية قصوى”.
وأشار إلى أنه منذ عامين، أطلق اتحاد الغرف التجارية بالتعاون مع وزير التعاون الدولي 4 مشاريع ENI CBC MED، لدعم الابتكار والشركات الناشئة، وتعزيز التجارة والاستثمار، وإنشاء الحاضنات والمسرعات التي تشتد الحاجة إليها بميزانية إجمالية قدرها 20 مليون يورو.
وأوضح أنه تم استكمال هذه المشاريع بمشاريعنا القطاعية الثمانية الأخرى التي تدعم أيضًا الشركات الناشئة في مجالات الطاقة المتجددة والمياه والنقل والخدمات اللوجستية والاقتصادات الخضراء والإبداعية والمنسوجات بميزانية إجمالية قدرها 40 مليون يورو، مقدما الشكر لوزارة التعاون الدولي والمفوضية الأوروبية.
استطرد “على مدى عامين، قمنا، بالتعاون مع عشرات الشركاء المتخصصين، بإنشاء منصات نشطة، وتقديم المساعدة الفنية والمنح والوصول إلى التمويل، والمشاركة في عشرات المعارض والمؤتمرات لمئات الشركات الناشئة، وربطها بنظيراتها من الشمال والجنوب، على أطراف البحر الأبيض المتوسط، مما يساعدها على النمو والعولمة”.
تابع "اليوم نقوم بإعداد مشاريع جديدة لخدمة الشركات الناشئة، فإننا نشجع على الاستعانة بالشركات متعددة الجنسيات، ونقل خبراتها وقصص نجاحها، كأداة إضافية لشركاتنا الناشئة، لافتا إلى أن الهدف من مؤتمر اليوم هو مساعدة الشركات الناشئة في الآتي:
• الإسراع والعولمة
• الوصول إلى التمويل التنموي
• وبطبيعة الحال سد الفجوة بين الجنسين
وكل ذلك لن يتحقق بدون مد الجسور بين الشركات، والارتقاء بمنظمات دعم الأعمال، وإنشاء حاضنات عالمية المستوى، ودعم الابتكار والشركات الناشئة.
ونوه بأنه لتحقيق هذا الهدف، سنواصل تقديم الدعم الشخصي، والوصول إلى برامج بناء القدرات، والتعاون عبر الحدود.
تابع: سيتم مزج ذلك من خلال مشاريعنا المختلفة ومبادراتنا الخاصة بما في ذلك الوصول إلى التمويل والمشاركة في المؤتمرات والمعارض الدولية والصيد من قبل أعضائنا الأكبر.
ودعا الوكيل جميع الحضور للعمل مع الاتحادات الحكومية والشركات المتعددة الجنسيات، جنبًا إلى جنب، من أجل ازدهار شباب مصر.
