اللجنة الوزارية المكلفة من القمة "العربية - الإسلامية" يجدد رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني
جددت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة "العربية - الإسلامية" المشتركة غير العادية مطالبتها بأهمية اتخاذ المجتمع الدولي كافة الإجراءات الفاعلة لضمان تأمين الممرات الإغاثية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة، مؤكدة على رفضها القاطع لكل أشكال الاستيطان السافر والتهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق. جاء ذلك وفق بيان صادر عن الجامعة العربية، خلال لقاء أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة "العربية - الإسلامية" المشتركة غير العادية، برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم /الأربعاء/، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وذلك بمشاركة كل من: وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ووزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ووزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى جانب حضور وزير خارجية مملكة ماليزيا الدكتور زمبري عبدالقادر، ووزير الدولة الإماراتي خليفة بن شاهين المر ممثل المجموعة العربية في مجلس الأمن.
وجرى خلال الاجتماع، بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى وعودتهم إلى ذويهم، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار الفوري، وأهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته تجاه الالتزام بحماية المدنيين وضمان تطبيق قواعد القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وتطرق الاجتماع، إلى أهمية تطبيق القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن حماية وأمن الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعودة إلى مسار السلام بتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.