أشادت وسائل الإعلام العالمية المختلفة من صحف وقنوات تليفزيونية ووكالات أنباء بما قدمته مصر أول أمس من عرض تاري

التحرير,المومياء,مصر,الدولة,المواطنين,صناعة,القاهرة,السياحة,جائزة,الاقتصاد,الصفقة,الفيس بوك

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

"حدث اسطوري "وسائل الإعلام العالمية تشيد بموكب نقل المومياوات

أشادت وسائل الإعلام العالمية ، المختلفة من صحف وقنوات تليفزيونية ووكالات أنباء بما قدمته مصر أول أمس من عرض تاريخي أبهر العالم أجمع في موكب مهيب ينقل  ٢٢ مومياء لملوك وملكات مصر، والذي وصفوه بأنه خطوة هامة في إبراز مكانة مصر على خريطة السياحة الدولية. 



 

 

كما تصدر الحدث مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة الفيس بوك وتويتر  وانستجرام، وتابعه بشغف أكثر من 400 قناة تليفزيونية دولية وكبريات الصحف ووسائل الإعلام، منذ بدء الإعلان عن الحدث والاستعدادات التي اتخذتها الدولة المصرية لنقل المومياوات من المتحف المصرى بالتحرير حتى وصولهم الى مقرهم الأخير بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط. 

 

 

فقد وصفه العديد من متابعي الحدث من المواطنين حول العالم بأنه الحدث الأسطوري لهذا العام ويعتبر حملة تسويقية ودعائية للسياحة في مصر لم تحدث من قبل، حيث أن الموكب بكافة تفاصيله يستحق جائزة الأوسكار، لأنه قدم أجمل وأبهر العروض والرقصات والملابس والموسيقى الفرعونية والتي تليق بعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية. 

 

 

ومن بين هذه الوسائل الأجنبية صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، وسي أن أن الأمريكية، والديلي تلجراف البريطانية، وإن اتش كيه اليابانية، وصحيفة النيويورك تايمز، ووكالات الأنباء الصينية منها شينخوا، وهيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية. 

 

 

فقد أشاروا إلى أن القاهرة بل وأى مدينة أخرى لم تشهد من قبل مثل هذا الحدث اللذين وصفوه بالتاريخي، وأن الحفل مصمم بحرفية ولم يترك أى شىء للصدفة، كما  وصفوه بأنه كما لو كان «حبكة درامية». 

 

 

وأوضحوا أن موكب المومياوات الذي شهده العالم جاء ليسلط الضوء على الاقتصاد والمجتمع المصري وعودة السياحة إلى القاهرة بعد أزمة كورونا، كما أكدوا أنه جزء من جهود مصر لإحياء صناعة السياحة. 

 

 

وتناولت هذه الوسائل فى تغطياتها، تفاصيل الرحلة الذهبية وافتتاح متحف الحضارة المقر الأخير للمومياوات، وأن موكب المومياوات الملكية من أهم عوامل الجذب لمصر خلال الفترة المقبلة.