«نقل المومياوات».. حتشبسوت كانت «تخينة» وماتت بالسرطان كيف مات أشهر ملوك في التاريخ زاهي حواس يجيب
أكد زاهي حواس عالم الآثار، إن نقل 22 مومياء ملكية من متحف التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط، هو حدث عالمي كبير، وسوف تستقر المومياوات في قاعة تشبه المقبرة، موضحا أن من بين هذه المومياوات، 4 ملكات.
وأضاف «حواس» في مداخلة هاتفية مع برنامج «مانشيت» المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، الجمعة، أن الاستعداد لهذا الموكب، يجري منذ فترة كبيرة، وأن أزمة جائحة فيروس كورونا، أجلت الحدث، مشددا على أنه جرى الاستعداد بشكل غير عادي للحفاظ على المومياوات، حيث ستوضع في كبسولة نيتروجين، ولن تتعرض لأي هزة.
وتابع عالم الآثار، بأنه جرى جمع المومياوات من خبيئتين، إضافة إلى مومياء الملكة حتشبسوت التي كانت «تخينة» وماتت في سن 55 عاما، بمرض السرطان، و«محدش قتلها»، أما رمسيس الثالث فمات لأنه «واحد جه من الخلف بسكينة حامية ودبحه»، والملك رمسيس الثاني كان يعاني من تصلب الشرايين، ورمسيس الخامس مات بالجدري، مشددا على أن كل مومياء لها حكاية مختلفة.
أما الـ«مومياء الصارخ»، فهي ليست موجودة ضمن موكب المومياوات، ولكن موجودة في المتحف المصري.
وتستعد مصر، لنقل 22 مومياء ملكية من متحف التحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، وهي عبارة عن 18 ملكا، و4 ملكات، في حدث عالمي تتابعه نحو 400 قناة عالمية، وبحضور كبير من الفنانين والشخصيات العامة.
وقال الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة، إن هذا الموكب لن يتكرر إلا مرة واحدة «في العمر»، ومصر تثبت للعالم أنها قادرة على تنظيم حدث عالمي كبير، سواء زاروا مصر من قبل أم لا، وهناك اهتمام بهذا الحدث في كل العالم.
وكشف عن أن الموكب سيتحرك ظهر الغد، ولم يجري الكشف عن الساعة المحددة حتى الآن، لافتا إلى أن الموكب سيتحرك من متحف التحرير مرورا بالكورنيش، إلى متحف الحضارة في الفسطاط.