"الأوروبية للصناعات الدوائية" تطلق أحدث دواء "تيكانيز بلس" لعلاج حساسية الأنف الموسمية والمزمنة
استكمالًا لدورها الرائد في توفير أحدث الأدوية في العالم بالسوق المحلية، أطلقت الشركة الأوروبية للصناعات الدوائية -إحدى شركات مجموعة فاركو للأدوية- دواء "تيكانيز بلس"، وهو أحدث منتجاتها في سوق الدواء المصري، ويحتوي على مادتي (فلوتيكاوزن بروبيونات وازيلاستين) لعلاج أعراض حساسية الأنف الموسمية والمزمنة، وذلك في إطار حرص مجموعة فاركو على دعم تطوير ونهضة صناعة الدواء في مصر وخدمة ملايين المرضى بما لها من أثار إيجابية في دعم الاقتصاد المصري.
ويمثل دواء "تيكانيز بلس" نقلة نوعية في طرق العلاج في سوق الدواء المصرى؛ لأنه يحتوي على مادتي الفلوتيكازون بروبيونات والازيلاستين، واللتان أوصت بهما جميع التوصيات العلاجية العالمية الحديثة في علاج الأعراض الشديدة لمرض حساسية الأنف، وهو من أكثر الأمراض انتشارًا، ويصيب نحو ربع سكان العالم.
جاء ذلك خلال فعاليات يوم علمي قامت بإستضافته الشركة الأوروبية للصناعات الدوائية والذى أقيم في أجواء فرعونية في قلب معبد الأقصر بمدينة الأقصر، الجمعة الماضية، شارك فيه لفيف من أكبر أساتذة الأنف والأذن في مصر وبلجيكا والعديد من أساتذة الصدر والحساسية في مصر وإيطاليا لاستعراض أحدث طرق علاج حساسية الأنف والتوصيات العالمية في كيفية التعامل مع حساسية الأنف والصدر خلال فترة كوفيد 19.
ومن بين كبار الأطباء المشاركين في الاحتفالية من المصريين كلا من الدكتور سامي علواني أستاذ الأنف والأذن والحنجرة - جامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية المصرية للأذن والأنف والحنجرة، الدكتور محمد حنتيرة أستاذ الأمراض الصدرية - جامعة طنطا وعضو الجمعية الاوروبية للأمراض الصدرية والجمعية المصرية العلمية للشعب الهوائية، الدكتور محمد عبد الحكيم النادي أستاذ الأمراض الصدرية - جامعة القاهرة مدير قسم الصدر في مستشفي القصر العيني التعليمي الجديد وعضو الجمعية العلمية لمكافحة كورونا التابعة لوزارة الصحة، ومن الأطباء الأجانب-الذين شاركوا عبر تقنيات الاتصال الحديثة- الدكتور كلاوس باخرت أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة جنت ببلجيكا، الدكتور جورجيو والتر كانونيكا أستاذ أمراض الصدر والحساسية جامعة هيومانيتاس بميلان بإيطاليا، وأشادوا جميعًا بأهمية تنيظم مجموعة فاركو هذا الحدث العام، وفعالية الدواء الجديد، فيما تمنى الأطباء الأجانب أن يتواجدوا بأنفسهم للمشاركة في المؤتمر العام المقبل.
ومن جانبهم عبر مسئولى الشركة الأوروبية للصناعات الدوائية و منهم دكتور هشام النشرتي المدير العام لشركتي الاوروبية و العامرية للادوية عن فخرهم وسعادتهم بإستضافة هذا الحدث الهام لتبادل الخبرات ومناقشة أخر الطرق العلاجية والتطورات الخاصة بمرض حساسية الأنف من خلال لفيف من الأساتذة من مصر والعالم وإطلاق أحدث منتجات الشركة فى السوق المصرى "تيكانيز بلس"، لمساعدة مرضى حساسية الأنف والذى يعد الثانى من نوعه فقط لعلاج أعراض حساسية الانف فى السوق المحلى وتمتاز تركيبة الدواء بتوافقها مع التوصيات العلاجية العالمية الحديثة في علاج الأعراض الشديدة لمرض حساسية الأنف.
وفي هذا الصدد استعرض الدكتور سامي علواني أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة الإسكندرية، بعض الاحصائيات عن مرض حساسية الأنف وأهمها أنها تصيب نحو ربع سكان العالم، ويعاني نسبة 50% من المرضى من حساسية الأنف قبل بلوغ سن العاشرة، مشيرًا أما بالنسبة للأعراض، يعاني 66% من المرضى من عرض واحد على الأقل من الأعراض الشديدة بما يكفي للتفاعل مع أنشطتهم اليومية أو نومهم.
وبالنسبة لتأثير حساسية الأنف على المرضى، قال "علواني"، إن نسبة 59.7% من المرضى يشعرون بالتعب بشكل عام، ونسبة 51.5% يعانوا من نوم متقطع، كما تؤثر الأعراض على ضعف الأنشطة اليومية والوظائف الإدراكية لنسبة 62.1% من المرضى، واضطر نحو 26% منهم الحصول على أجازة من العمل في العام بسبب أعراض المرض، والذي شكل عبئًا اقتصاديًا على نسبة 13% من المرضى بسبب اضطرارهم لزيارة الأطباء كثيرًا.
وفي نفس السياق عرض الدكتور كلاوس باخرت أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بجامعة جنت ببلجيكا، إحصائية حول مرض حساسية الأنف، موضحًا أنه مرض متكرر ويبقى مع المرضى لعقود، وتتختلف نسب إصابته للفئات العمرية، إذ يصيب المرض بنسبة 8.5% المرضى في الفئة العمرية من 6-7 سنوات، ونسبة 14.6% من 13-14 سنة، وتصل إلى 48% في البالغين في بعض المناطق، فيما يصاحب المرض أعراض تظهر على نسبة 92% من المرضى حتى أثناء العلاج، مؤكدًا على أهمية حصول المرضى على علاج لمرض حساسية الأنف وعدم التقليل منه.
كما استعرض الدكتور محمد حنتيرة أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة طنطا، دراسة عن دور المنشطات في علاج مرضى الربو بالمشاركة، والذي أعدها بالمشاركة مع زملائه الدكتور أحمد يوسف أستاذ ورئيس قسم الأمراض الصدرية بجامعه إسكندرية، الدكتور خالد حسين أستاذ الأمراض الصدرية في كلية الطب جامعة أسيوط، الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس جامعة أسيوط، ووجه الشكر للكوادر الطبية عن دورها في تقديم الخدمة الصحية لمرضى كورونا، ونعى شهداء الواجب الذين فقدوا أثناء تأدية عملهم خلال الجائحة.
فيما فرق الدكتور محمد عبد الحكيم النادي أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة، بين أعراض فيروس كورونا المستجد وحساسية الأنف، وكذلك فرق بين طرح علاج المرضين، مشيرًا إلى أهمية الحصول على تطعيم لفيروس كورونا المتاحة بمصر، وذلك لضمان عدم تدهور حالة المريض بشكل كبير حال إصابته بالفيروس، مما يستدعي دخوله العناية المركزة.
-انتهى