أقام مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية أمسية ثقافية بعنوانالأقصى من العدوان إلى الطوفان بالتعاون مع ال

الصفقة,فلسطين,أكاديمية ناصر,مصر,الأقصى

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

فى أمسية "الأقصى من العدوان للطوفان".. مركز الحوار يناقش معركة فلسطين والتحديات العربية

أقام مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية أمسية ثقافية بعنوانالأقصى من العدوان إلى الطوفان، بالتعاون مع الصالون البحرى المصرى، بمقر مركز الحوار بالدقي.



وخلال ندوة الأقصى من العدوان إلي الطوفان، تحدث اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، والدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، والدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية جامعة القاهرة، واللواء أركان حرب حمدي لبيب نائب رئيس مؤسسة الحوار، واللواء محمد عبد الواحد خبير الأمن القومي، وأدار الندوة محمد ربيع الباحث في العلوم السياسية.

وناقش الحاضرون في ندوة الأقصي من العدوان إلي الطوفان، عدة محاور، جاء فى مقدمتها "المعركة الفلسطينية وتصحيح المفاهيم، الأزمة الراهنة - قراءة في المستجدات، مصر - الموقف والدور، الأزمة وتحديات الأمن القومي العربي، المواقف الإقليمية والدولية - دور مطلوب.

من جانبها أكدت الكاتبة سميحة المناسترلي، رئيس مؤسسة آتوم للتنمية الثقافية والإبداع، خلال مشاركتها بالندوة، ضرورة إنهاء هذا الابتزاز المتواصل من العدو الإسرائيلي لشعب فلسطين ومصر والمنطقة العربية منذ 70 عاما، وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف اليوم قبل غدا، مستثمرين الوضع الحالي من الاحتجاجات بالغرب وتضامنها مع التحالفات المصرية العربية، وأيضا ما تشهده إسرائيل من خلافات داخلية، مشيرة إلى أن مكانة مصر اليوم تمكنها من اتخاذ قرارات حاسمة، نظرا لإستعادة مكانتها بفكر وسياسة قيادة رشيدة، مؤكدة على ثقتها ودعمها لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

كما كان هناك عدة مشاركات أخرى قيمة أضفت المزيد من الثراء علي الندوة، من بينها مداخلة المؤرخ العسكرى جمال النجار، الصحفية هدى فراج بدار الهلال، الصحفية نهى حسين بالأهرام، الإعلامية صباح منسى"، ونخبة أخرى متنوعة من أعضاء الجمعيات ومؤسسات  المجتمع المدنى.

السماح بمرور المساعدات الإنسانية ومطالبة المجتمع الدولى بتحمل مسئولياته

وانتهت الأمسية إلى مجموعة من التوصيات ندوة الأقصي من العدوان إلي الطوفان،  كان من أبرزها ضرورة السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، ورفض جميع الممارسات الإسرائيلية واعتداءاتها ضد المدنيين والأبرياء، وكذلك مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته من أجل التدخل الفعلي لوقف المجازر الإسرائيلية فى حق الشعب الفلسطيني،.

كما تضمنت التوصيات رفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، وأى محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم أو أن يكون ذلك على حساب دول المنطقة.

والتأكيد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني صفا واحدا، وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ مايلزم من إجراءات لحماية الأمن القومي المصري، وحماية حدود الدولة المصرية وسيادتها واستقلالية قراراتها، والعمل على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا ومتكاملا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.