القمح الروسي
التموين: الأنباء المنتشرة حول استغناء مصر عن استيراد القمح الروسي ليست صحيحة
علق إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، رئيس بورصة السلع المصرية، عما تداول من أنباء عن استغناء مصر عن القمح الروسي.
وأكد عشماوي، أن هذا الخبر عار تماما من الصحة، موضحا أن مصر تستهدف تنويع مصادر الإمداد لتشمل مناشئ أخرى للحبوب والغلال، وتضيف لها دون الاستغناء عن مصادرها الحالية.
وجاءت تصريح مساعد وزير التموين، ردا على سؤال لوكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم السبت، قائلا: «إن الأنباء المنتشرة حول استغناء مصر عن استيراد القمح الروسي، ليست صحيحة وعارية تماما من الصحة».
وذكر المسئول أن مصر تسعى إلى تنويع مصادر الإمداد بهدف أن تشمل مناشئ أخرى ومختلفة لاستيراد الحبوب والغلال، مشيرا إلى أن «مصر تسعى لتضيف مناشئ جديدة إلى المصادر الحالية، دون أن تنتقص من المناشئ المتوفرة لديها حاليا، والتي تتعامل بالفعل معها».
ولفت إلى أن «العلاقات التي تجمع بين القاهرة وموسكو قوية، والتبادل التجاري بين البلدين يسير بشكل منتظم وبكفاءة عالية».
وكانت وسائل إعلام غربية قد أشارت، أمس الجمعة، إلى أن «مصر ستتحول إلى استيراد ما يقرب من نصف مليون طن من القمح من فرنسا وبلغاريا، بعد أن منعت موسكو توريد الحبوب الروسية، واعترضت على تسعير الصفقة الخاصة بالقمح».