العالم يترقب موكب المومياوات الملكية من ميدان التحرير إلي متحف الحضارة
سماح كرم
يترقب العالم لحظة خروج ملوك مصر من المتحف المصرى بالتحرير، فى موكب مهيب، متوجهين لمكان إقامتهم الدائمة فى المتحف القومى للحضارة المصرية، يوم 3 أبريل المقبل، من خلال موكب ضخم يضم 22 مومياء لملوك مصر القدماء، وذلك على نحو يتسق مع عظمة وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويبرز جهود الدولة الجارية لتطوير وتحديث القاهرة وغيرها من المدن القديمة.
ولأهمية الحدث الفريد سوف تنطلق الاحتفالية بمشاركة عدد كبير من النجوم المصريين
يذكر أن وزارة السياحة والآثار قامت بتجهيز المومياوات الملكية حيث تم ترميمها بشكل كامل بأحدث الطرق العلمية الحديثة، ووضعها داخل كبسولة النيتروجين، ويتم في الوقت الحالي وضع اللمسات الأخيرة تمهيدًا لنقلها إلى المتحف القومى للحضارة المصرية، وتم اتباع جميع طرق الحماية للمومياوات، حيث تم وضع وسائد مصنوعة من مواد طبيعية لا تتفاعل مع مواد التحنيط بالمومياء، كما تم دراسة أماكن ضعف وقوة كل مومياء، كما قام المرممين بوضع دعائم في الأماكن الضعيفة لكل مومياء، وسيتم نقلها على سيارات مجهزة، وسيكون على مدار خط سير الموكب سيتم تزيين المسار بصور دعائية للموكب
الحدث الفريد الذى ينتظره العالم بنقل 22 مومياء ملكية تكمن تفاصيله فى خروج المومياوات ليلا من الباب الرئيسي للمتحف المصري بالتحرير، ثم سيجرى حملها على عربات مصممة بالطراز الفرعوني وفوقها صناديق لحفظ المومياوات، وسيقف بجانب السيارات وأمام الموكب أفراد يرتدون أزياء فرعونية، وأفراد على الخيل.
قبل تحرك الموكب تطلق المدفعية 21 طلقة في الهواء ثم تخرج السيارات الواحدة تلو الأخرى من أمام بوابة المتحف بشكل دائري لتخرج من الباب الرئيسي للمتحف الخارجي لتتجه إلى ميدان التحرير وتدور حول المسلة، وبعدها يضئ ميدان التحرير والمسلة والمباني التي حولها، ثم يسير الموكب بمحاذاة نهر النيل.
وللعلم فإنه تم توحيد لون دهانات وجهات العمارات الواقعة في طريق الموكب حتى الوصول إلى المتحف القومي، حيث تم تطوير بحيرة عين الصيرة لتصبح منطقة جذب سياحي، وسيجرى عرض المومياوات داخل القاعة المخصصة تسمى قاعة المومياوات بمتحف الحضارة.