تفاصيل قصة القبطانة المصرية التي اثرت علي حركة التجارة العالمية
نور إدريس
حدثت شائعات كثيرة علي القبطانة المصرية مروة السلحدار، بعد حادث جنوح ناقلة الحاويات العملاقة في قناة السويس لكن ما الحقيقة.
نفت مروة السلحدار، الأخبار المتداولة حول مسؤوليتها عن جنوح الحاوية العملاقة "إم في إيفر غيفن" في المجرى الملاحي لقناة السويس.
وقالت "السلحدار": إن الصور والمعلومات المفبركة المنشورة، هي حملة منظمة ضدها؛ بدليل وجود 3 حسابات وهمية تحمل اسمها على "تويتر"، حصدت 20 ألف متابعة خلال ساعات قليلة منذ تدشينها.
ومروة السلحدار، هي أول قبطانة مصرية، "ضابط أول بحري" بالمنتدى البحري بالأكاديمية البحرية.. وقد أكدت أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدّعي قيادتها السفينة الجانحة في قناة السويس؛ لا صحة لها.
وأكدت أنها على متن السفينة "عايدة 4" التابعة لهيئة السلامة البحرية بمحافظة الإسكندرية؛ وأنها تمارس عملها بشكل طبيعي، وليس لها أي علاقة بحاوية قناة السويس.
وفي إشارة على تصاعد الأزمة أعلنت هيئة قناة السويس، اليوم الخميس، تعليق حركة الملاحة مؤقتاً، مؤكدةً أن عملية تعويم السفينة الجانحة مستمرة.
أضافت “السلحدار” أن "الخبر الذي يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هو في الأساس كان احتفاءً بها تزامنًا مع احتفال الدولة المصرية بالمرأة هذا الشهر، والإسهامات التي قدمتها في مجال النقل البحري"، مؤكدة أنها توجد في مصر، خلال الوقت الحالي، وليس البحر.
كشفت مروة السلحدار انها ستكون حاضرة في "القمة النسائية الدولية" وإن الشائعات المتداولة "ستؤثر عليها بلا شك أثناء إلقاء كلمتها".
وأضافت: "أنا البنت الوحيدة في هذا المجال على مستوى مصر، ومن قام بنشر هذه الأنباء يحاول التأثير سلبًا علي، ولا يدرك الأثر السلبي الذي سيلحقه بي".