الأمانة الفنية للحوار الوطنى: توصلنا إلى نظام مناسب لإجراء الانتخابات المحلية
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن عدد أعضاء المجالس المحلية على مستوى الجمهورية قد يصل لـ 60 ألف مقعد، وبالتالي المجالس المحلية هي المدرسة الحقيقية لتعليم السياسيين كيفية التعامل مع الحياة العامة.
وتابع "فوزي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأحد، أن المادة 180 من الدستور خصصت مقاعد للشباب والمرأة ، وللعمال والفلاحيين داخل المجالس المحلية، لكي نضمن أن تمثل هذه القاعدة العريضة في المحليات، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني ساهم في التوصل إلى نظام انتخابي مناسب لإجراء الانتخابات المحلية. وتابع أن النظام الانتخابي في المجالس المحلية يعتمد على القائمة المطلقة بنسبة 75%، يقابلها قائمة نسبية بنسبة 25%، مشيرًا إلى أن القائمة المغلقة هي من ستحدد النسب المحدد في الدستور لتمثيل المرأة والشباب، وهذا الاقتراح حدث بالتوافق مع المعارضة وهذا بمثابة إنجاز. وتابع أن قضية المحليات كانت من أهم القضايا التي شهدت توافقا في الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن أصعب شيء في قضية المحليات هو الاتفاق على النظام الانتخابي، وهذا الأمر تم الانتهاء منه. ولفت إلى أن الحوار الوطني توصل لأكثر من 100 توصية متوافق عليها مع المعارضة، مشيرًا إلى أن صياغة هذه التوصيات ترضي جميع الأطراف بدون أي معارضة. وأضاف أن الحوار الوطني ناقش 113 قضية، وعقد 6 أسابيع جلسات عامة بإجمالي 44 جلسة، وعدد المشاركين في الجلسات 7200 شخص، ومنهم 2000 في المحور السياسي، و2700 في المحور المجتمعي، مشيرًا إلى ان دلالة هذه الأرقام هو وجود حراك مجتمعي واسع وعريض على مستوى كافة المحاور.