لم أعد أرغب في العيش ولم أعد أخشى الموت".. آخر كلمات الكاتبة نوال السعداوي
دينا عبدالخالق
توفت منذ قليل الكاتبة الكبيرة نوال السعداوي ، وذلك عمر ناهز الـ92عاما، وبعد صراع مع المرض.
وسبق أن شاركت، جمهورها ومتابعيها بصورة لأحدث ظهور لها بعد أشهر قليلة من بلوغها التسعين عامًا، وكتبت فى تعليقها عليها: "لقد انتصرت على كل من الحياة والموت.. لأننى لم أعد أرغب فى العيش، ولم أعد أخشى الموت"، عبر تغريدة على حسابها على “تويتر”.
وتعد الصورة الأحدث للكاتبة نوال السعداوي منذ فترة طويلة، وهى جالسة فى حديقة مستشفى معهد ناصر، وبدى عليها علامات التقدم فى السن، وبجوارها الصحفية منة الأبيض وكيلتها الأدبية
وفي وقت سابق قالت الدكتورة منى حلمى، ابنة الكاتبة الكبيرة نوال السعداوى، إن حالة والدتها غير مستقرة، وأنها موجودة فى المستشفى منذ 5 أشهر تقريبا، وحالتها تشهد تراجعًا ملحوظًا.
ولدت نوال السعداوي في 27 أكتوبر عام 1931، طبيبة أمراض صدرية وطبيبة أمراض نفسية، كاتبة وروائية مصرية مدافعة عن حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص. كتبت العديد من الكتب عن المرأة في الإسلام، أشتهرت بمحاربتها لظاهرة الختان.
وفاة الكاتبة نوال السعداوي
وأسست جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، كما ساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، واستطاعت أن تنال ثلاث درجات فخرية من ثلاث قارات، ففي عام 2004 حصلت على جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا.
وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.