القاهرة الإسلامية تتلألأ لتصبح متحفًا مفتوحًا ومزارات آل البيت تعود إلى رونقها
طفرة هائلة تشهدها منطقة جنوب القاهرة التاريخية حاليا لم تحدث من قبل لتجعل أى زائر تطأ قدماه هذه المنطقة يعايش عصر القاهرة الفاطمية بكافة تفاصيلها واستحضار الصورة الذهنية لجميع عناصره، ليسير وكأنه فى متحف مفتوح يعيد لها عمقها التاريخي وتصبح خير شاهد على ما تضمه أرض القاهرة من درر من كنوز العمارة الإسلامية التي تميزها عن سائر عواصم العالم.
ومقترح تطوير القاهرة الإسلامية حظى باهتمام بالغ من قبل القيادة السياسية ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق التاريخية والأثرية، ومن ثم هناك حرص شديد على أن تتم عملية التطوير وفق منظورٍ مُتكاملٍ يُراعي كافة الأبعاد التاريخية والتراثية والديموغرافية والسياحية ويسعى لتحقيق الاستفادة القصوى من مقومات التفرد التراثي والتاريخي الذي تتميز به هذه المنطقة لدعم حركة السياحة، إلى جانب إيجاد شبكة محاور خضراء تعمل على إحياء المناطق التراثية وربط المزارات والمسارات السياحية والمقابر التاريخية، بالإضافة إلى الارتقاء العمراني بالمناطق السكنية المتداخلة مع تحسين اتصالها بمحاور الحركة الخارجية مثل الأوتوستراد.