أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيان الرئاسي الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة

المصالحة الفلسطينية,العلمين الجديدة,الصفقه,محمود عباس,اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية

نص البيان الختامي لـ«محمود عباس» خلال اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية

محمود عباس
محمود عباس

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في البيان الرئاسي الختامي لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بمدينة العلمين المصرية، أن الفصائل الفلسطينية اتفقت على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.



ووجه عباس الشكر باسم الفصائل الفلسطينية للرئيس عبد الفتاح السيسي على حرص القيادة المصرية على إنجاح هذا الاجتماع وتحقيق المصالحة الفلسطينية.

 كلمة محمود عباس خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية في مدينة العلمين

وإلى نص البيان الرئاسي الختامي الذي ألقاه محمود عباس:

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحوا لي في نهاية اجتماعنا هذا أن أتوجه باسمنا جميعاً وباسمي شخصياً إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وإلى مصر الشقيقة بعميق الشكر والامتنان على اللفتة الكريمة باستضافة هذا الاجتماع، وحرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن تكلل جهودنا المشتركة بالنجاح، على طريق إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأتوجه بالشكر لجميع الدول الشقيقة والصديقة الجزائر، السعودية، قطر، الأردن، تركيا، روسيا والصين، على ما بذلوه من جهود في هذا الأمر.

 كما أتوجه بالشكر لكم جميعاً، لجميع الوفود المشاركة، على ما بذلتموه من جهد إيجابي للوصول إلى اتفاق وطني شامل، يعيد إلى قضيتنا ما تستحق من اعتبار.

أيتها الأخوات والإخوة،

إنني أعتبر اجتماع اليوم للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، خطوة أولى وهامة لاستكمال حوارنا، الذي نرجو أن يحقق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.

ولذلك فإنني أدعوكم لتشكيل لجنة منكم تقوم باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها اليوم، بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأطلب من هذه اللجنة الشروع في العمل فوراً لإنجاز مهمتها والعودة إلينا بما تصل إليه من اتفاقات أو توصيات.

وآمل أن يكون لنا لقاء آخر قريب على أرض الشقيقة جمهورية مصر العربية، لنعلن إلى شعبنا إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.