صندوق مكافحة الإدمان ينظم زيارة لطلاب جامعة حلوان المتفوقين الى مراكز العزيمة
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق زيارة ميدانية لطلاب وطالبات كليات جامعة حلوان المتفوقين دراسيا وعلميا إلى أحد مراكز العزيمة التابعة للصندوق وقاعات تدريب وإعداد الكوادر التطوعية المشاركة فى تنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان،لتعريف الطلاب بالمشروعات ومؤسسات الدولة وصقل خبراتهم العملية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، كما أن هذا المركز تم تأثيثه بسواعد المتعافين داخل ورش التدريب بمراكز العزيمة التابعة للصندوق ضمن برنامج العلاج بالعمل وتقديم خدمات ما بعد العلاج وإعادة دمج المتعافين مرة أخرى، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والدكتور وليد السروجي نائب رئيس جامعة حلوان والدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية.
ونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي مؤكد حرص وزيرة التضامن الاجتماعى على توفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب لاسيما طلاب الجامعات في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان ،كما شارك "عمرو عثمان" الطلاب حوارا مفتوحا حول أهمية العمل التطوعي في تنمية المهارات الحياتية لدى الشباب مؤكدا على حرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، أيضا مشاركة الشباب المتطوعين لدى الصندوق والبالغ عددهم أكثر من 32 ألف متطوع في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من تعاطي المخدرات وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والانشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية.
كما تم استعراض الوضع الراهن لمشكلة تعاطي المخدرات وخطورة الإدمان وأنه يتم تدريب الشباب المتطوعين لدى الصندوق على المحتوى المعرفي لقضية الإدمان وتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيراتها، وكذلك الأفكار والمعتقدات الخاطئة ومسببات الإدمان والوقوع فيها وكيفية الوقاية منها، وذلك من خلال اختيار أفضل الكوادر لتكوين وحدات تطوعية بجميع المحافظات، وأيضا تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية داخل المدارس والجامعات ومراكز الشباب للوقاية من أضرار المخدرات كما يتم تأهيل هؤلاء الشباب لتمثيل الصندوق في الملتقيات الشبابية واللقاءات الكشفية والجوالة وكافة فعاليات وأنشطة الصندوق والمنتديات العالمية.