أبدى الدكتور زاهي حواس عالم المصريات ووزير السياحة الأسبق اعتراضه على إلغاء حفل مؤدي الراب الأمريكي ترافيس س

زاهي حواس,المتحف الوطني للاثار,إلغاء حفل ترافيس سكوت بمصر,الصفقه,هولندا,ترافيس سكوت

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

ترافيس سكوت

زاهي حواس: أنا ضد إلغاء حفل ترافيس سكوت.. ومن المهم الحفاظ على سمعتنا الدولية

زاهي حواس
زاهي حواس

أبدى الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير السياحة الأسبق، اعتراضه على إلغاء حفل مؤدي الراب الأمريكي ترافيس سكوت، والمزمع عقده يوم 28 يوليو الجاري، بمنطقة أهرامات الجيزة.



وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين: «أنا ضد إلغاء حفل ترافيس سكوت تمامًا، خاصة أنه أحيا حفلًا مماثلًا في السعودية، هو مطرب مجنون شوية لكن مفهاش حاجة، مهم جدًا نحافظ على سمعتنا الدولية».

المتحف الوطني للآثار بليدن الهولندية 

وتحدث عن المعرض الذي أقامه المتحف الوطني للآثار بمدينة ليدن الهولندية، للحديث عن وجود ربط بين الحضارة المصرية والأفارقة، معربًا عن سعادته بالموقف القوي الذي اتخذه المجلس الأعلى للآثار، بوقف عمل بعثة المتحف في منطقة سقارة لأنها تحرف التاريخ.

وأشار إلى أن «القول بإن أصل الحضارة المصرية سوداء خطأ تاريخي»، موضحًا أن «مملكة كوش السوداء حكمت مصر في الأسرة الـ25، أي بنهاية العصر الفرعوني تمامًا، ولا صلة لهم بما قبل ذلك».

وذكر أن «مناظر الفرعون وهو يضرب الأعداء في الدولة القديمة والوسطى والحديثة، تظهر أمامه الإفريقي والليبي والعراقي»، معقبًا: «شكله مختلف تمامًا، ولا صلة بين المملكة السوداء والحضارة الفرعونية».

وقال إن موقف الأفارقة الموجودين بالولايات المتحدة أصبح أكثر قوة؛ بسبب فيلم «كليوباترا» الذي طرحته منصة «نتفليكس»، منوهًا أن الفيلم «فشل تمامًا»؛ لأنه ضعيف من الناحية التقنية.

ولفت إلى أن المنصة العالمية صورت فيلمًا آخر للحديث عن الحضارة المصرية، بمشاركته ومشاركة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مضيفًا: «صورت فيلما معايا ومع مصطفى وزيري، كان نمبر وان في العالم».

وصرح بأنه عقد 23 محاضرة في 23 مدينة أمريكية؛ للرد على مزاعم انتماء الحضارة المصرية للأفارقة، مركدًا أنه سيعترض لو ظهرت كليوباترا شقراء كما لو ظهرت سوداء.

واعتبرت هيئة الآثار المصرية أن متحف كيميت الهولندي «يزيف تاريخ وحضارة مصر»، لا سيما عندما يحاول إظهار تأثير مصر القديمة على الفنانين ذوي الأصول الأفريقية.

وأثارت القطع التي يتضمنها معرض «كيميت» (أي الأرض السوداء) في متحف «ريكميوزيوم فان أودهيدن» (المتحف الوطني للآثار) في ليدن، حفيظة مصر التي أفيد أنها منعت علماء آثار من المتحف الهولندي من التنقيب في أحد المواقع المهمة.