"خاص" البحث عن بدائل التدخين.. "أسرار ومخاطر و أنواع السجائر الإلكترونية داخل أكبر مركز بحثي في العالم"

نائب الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس انترناشونال: أقلع عن التدخين

توماسو دي جيوفاني: نهدف لمنتجات حديثة منخفضة المخاطر على صحة الإنسان

مليار مدخن حول العالم نسعي لحمايتهم والتقليل من المخاطر

توقعات بتغيير خريطة التدخين في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة

35٪ من إجمالي إيراداتنا من مبيعات المنتجات الخالية من الدخان

استراتيجية فيليب موريس لتخفيض المخاطر لخلق مستقبل خال من الدخان

IQOS الجهاز رقم واحد.. ولفائف التبغ الخالية من الدخان فى المرتبة الثانية عالميا

أشرف أمين: منتجات التبغ المسخن تصدر في المتوسط مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة بنسبة 95٪ مقارنة بدخان السجائر التقليدية

المشاكل التي حدثت نتيجة التدخين الالكتروني بسبب استخدام منتجات غير معتمدة

78 دولة حول العالم منها 6 دول عربية اعتمدت منتجات التبغ المسخن بشكل قانوني

الإقبال علي التدخين التقليدي تراجع.. والتحول للتدخين الالكتروني بنظام التسخين يزداد

نهدف إلى تحول 50% من أرباح الشركة إلى منتجات خالية من الدخان بحلول 2025

يتجه العالم للتقليل من الانبعاثات الكربونية، والمخاطر التي يتعرض لها الإنسان نتيجة التلوث الناتج من الصناعات التي اخترعها هو نفسه وأضرت بالبشرية، واتجه بالبحث العلمي لتغيير أسلوب الصناعة، للحفاظ على الصحة والبيئة وسط الاتجاه للصناعة الخضراء في كافة المجالات حفاظا على البيئة من التلوث.

 

وهنا سنلقي الضوء علي صناعة يطلق عليها صناعة «سيئة السمعة» لما تتسبب في ضرر مباشر علي صحة الإنسان نتيجة استخدامها، وعند البعض استخدام مفرط..

وكان موقع “الصفقة” له السبق في زيارة مركز من أكبر المراكز البحثية في العالم، بمدينة "نوشاتيل" بسويسرا لتطوير صناعة تعد من أكثر الصناعات ربحية في العالم، وهي صناعة التبغ، لكن ليس معني هذا أننا ندعم هذه الصناعة أو نشجعها بل على العكس تماما، نحن نرفع دائما شعار «التدخين ضار جدا بالصحة».

 

و خلال جلسات المؤتمر تسمع عبارات «إذا كنت غير مدخن ابتعد تماما عن التدخين وإذا كنت مدخن أقلع عن التدخين، لأن ذلك أفضل لصحة الإنسان.... وإذا كنت مدخن ولا ترغب في أن تقلع عن التدخين استخدم المنتجات البديلة منخفضة المخاطر ».

لذا من واجبنا أن ننقل الجديد في هذه الصناعة ونتابع التطورات الحديثة في علم صناعة التبغ ، والحديث منه الذي يسمي بـ «المنتجات الخالية من الدخان » وهو ليس وليد الصدفة وإنما جاء نتيجة دراسات وخلية نحل من العلماء والباحثين في مجال البحث العلمي داخل غرف زجاجية مغلقة لتطوير الصناعة و تخفيف المخاطر التي تؤثر علي صحة مستخدميها بل و تؤثر أيضا علي البيئة المحيطة بالمدخن.

 

«إذا كنت غير مدخن ابتعد تماما عن التدخين وإذا كنت مدخن أقلع عن التدخين، لأنه أفضل لصحة الإنسان.... وإذا كنت مدخن ولا ترغب أن تقلع عن التدخين استخدم الأساليب الحديثة للحصول على النيكوتين والتي تعد الأقل خطورة علي صحة الإنسان» .. حسبما قال توماسو دي جيوفاني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس انترناشونال، فى مؤتمر تيكنوفيشن الذي تقوده شركة "فيليب موريس إنترناشونال بالمركز البحثي بنوشاتيل سويسرا.

 

وقال في الواقع أغلبية المدخنين لا تقلع عن التدخين لذلك نسعي لصناعة منتجات بتكنولوجيا حديثة تكون أقل خطورة علي صحة الإنسان.

فيليب موريس» تفخر بدورها واستراتيجيتها الرامية لخلق مستقبل خالي من الدخان

وأكد «توماسو» أن «فيليب موريس» تفخر بدورها واستراتيجيتها الرامية لخلق مستقبل خالي من الدخان، وأشار إلى أن البحث العلمي يسعي للتقليل من المخاطر ولكن لا يستطيع منعها تماما، فمثلا حزام الأمان في السيارة والذي ظهر عام 1958 لا يمنع الحوادث وأيضا لا يحمي السائق من الإصابات أو الموت نتيجة تعرضه لحادث، ولكنه يقلل الأضرار التي يتعرض لها السائق نتيجة للحادث، لذلك أصبح استخدامه إجباريا 1971 لتقليل عدد الوفيات إلي النصف، إذن لا يوجد حلول كاملة، ولكن يمكن إيجاد حلول تقلل المخاطر ولا تمنعها.

وأشار «توماسو» إلي أن كل السيارات التي تصنع في أوروبا وأمريكا الآن تتجه للتقليل من الانبعاثات والتلوث التي تسببها عوادم السيارات، وبالنسبة للتدخين نسعي للتغيرات السريعة للتقليل من مخاطر التدخين فهناك 1.1 مليار مدخن حول العالم نسعي لحمايتهم والتقليل من المخاطر، ولكن لا يمكن أن نمنعها بنسبة 100%.

 

وأكد توماسو دي جيوفاني، نائب الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس انترناشونال للتواصل الإعلامي، أن « فيليب موريس» تمتلك استراتيجية محددة بالتقليل من تصنيع السجائر التقليدية والتوجه للبحث العلمي وتطوير المنتجات الخالية من الدخان، من السجائر الإلكترونية أو الفيب، و الـ IQOS التي تعمل بنظام تسخين التبغ أو منتجات مضغات التبغ، وهو ما يزيد قدرتنا علي تخفيض السجائر التقليدية وزيادة إنتاج المنتجات الخالية من الدخان.

وأضاف أن أكثر من 15% من طاقة شركة فيليب موريس من المبيعات والإنتاج، تأتي من المنتجات الخالية من الدخان، وهو مؤشر بأن ما يقرب من 18 مليون مدخن تم تحويل عادة التدخين عنده من التقليدي إلي الإلكتروني من مستخدمي منتجات الشركة.

 

عدد مصانع شركة فيليب موريس العالمية حول العالم 

وعن مصانع الشركة.. قال أن الشركة تمتلك 7 مصانع تنتج بشكل جزئي أو كلي منتجات خالية من الدخان وهناك خطوط إنتاج كاملة تحولت لهذه المنتجات الحديثة، مشيرا إلى منتجات الشركة تباع حاليا في 78 دولة حول العالم، لتغطي احتياجات 26 مليون مستهلك حول العالم، و72% منهم حولوا للمنتجات البديلة ومنهم أقلعوا تماما عن التدخين بعد التحول للمنتجات البديلة.

جهاز الـ IQOS

وتابع جهاز الـ IQOS كجهاز يعتبر رقم واحد بالنسبة للشركات المنافسة، ولفائف التبغ "الخالية من الدخان" المنتج المصنع يستحوذ علي المرتبة الثانية حول العالم.

 

خطة شركة فيليب موريس في مصر

وعن خطة شركة «فيليب موريس» في مصر بعد استحواذ الشركة علي الرخصة الثانية للتصنيع في مصر.. قال أنه ليس خبير في السوق المصري، ولكن نبحث عن أفضل البدائل لنا، ودائما ما تدرس الشركة جميع الخيارات في كل الأسواق التي ندخلها وبالتالي أي خيار غير مستبعد، ولكن الوقت مبكر لاتخاذ أي قرار في هذا الأمر.

وعن بيع منتجات الفيب الخاصة بالشركة لغير البالغين خاصة مع إبهار المنتجات الجديدة المتنوعة، قال أن أي شركة لكي تستطيع أن تبيع منتجاتها لابد أن يكون المنتج جذاب، لكن لابد من 3 اختبارات أساسية لأي منتج، ومنها أسلوب التواصل مع المدخنين، والرسائل التي نخاطب بها المدخن البالغ والطريقة المسؤولة لتسويق المنتج، وبعد التأكد من الثلاث اختبارات التي ذكرتها أنها غير جاذبة للمدخنين تحت السن القانونية، تبدأ عملية التسويق، بالإضافة إلي أن الجهاز المستخدم يعمل بنظام الذكاء الاصطناعي والتعرف على الوجه وإذا كان المدخن أقل من السن أو من المراهقين، يتم إيقاف الجهاز عن التشغيل. وهنا يتم توظيف التكنولوجيا لتحقيق أهدافنا دون الإضرار بالمدخنين، وبالفعل تم اختبارها في ثلاث أسواق حتي الآن، وبعد التأكد منها سيتم تسويقها في الأسواق الأخرى..

 

خبراء صناعة الدخان الالكتروني يتحدثون

ومن جانبهم، أشاروا المشاركين إلى أن وجود قيود في السوق بسبب التحذيرات الصحية وخطوط الدعم الدولية في بعض البلدان بل وهناك رفض لذلك، وأرجع الخبراء تأخير طرح هذه المنتجات في بعض البلدان بسبب هذه القيود، وأكدوا أن كل تأخير يؤثر بالسلب على صحة المدخنين البالغين.

وطالب القائمين على الصناعة أن يسعوا للتقليل المخاطر الناتجة عن التدخين، وأن يدعموا  التغيير الجديد في العالم، مشيرا إلي أن الشركة رصدت اكثر من 10 مليار دولار للأبحاث والعلوم الخاصة بهذه الصناعة لتطويرها والتقليل من الأضرار والنتائج التي وصلوا إليها مذهلة، وقال حال تكاتف الجميع من الحكومات والمجتمعات المدنية ستكون الخطوات أسرع وأفضل وطبيعة الحياة تتجه للتغيير.

التشكيك في أي منتج جديد طبيعي

وأشار المشاركون في المؤتمر إلى أن التشكيك فى أي منتج جديد أو تحديث لمنتجات وتقديمها بشكل مختلف أمر الطبيعي حتي يتم التأكد منه، ولكن لابد من المجتمعات المدنية أن تتفهم هذا الأمر، وتعجب المشاركيين من موقف بعض الحكومات، رغم أنها هي نفسها تسمح بالمنتجات التقليدية من التدخين التقليدي الأكثر ضررا علي صحة الإنسان.

وأظهرت المؤشرات انخفاض ملحوظ في استخدام السجائر التقليدية في البلدان التي تعتمد المنتجات الخالية من الدخان، وبعض المدخنين أقلع تماما عن التدخين، والبعض يتوقع أن خلال السنوات الخمس المقبلة تغيير خريطة التدخين في العالم، واتجاه بعض المجتمعات لنشر ثقافة «عالم خالي من الدخان».

وأكد المشاركون فى المؤتمر أن التجربة متاحة للجميع، مؤكدين أن الحقائق العلمية أثبتت أن المنتجات الجديدة تقلل كثيرا من المخاطر مقارنة بالمنتجات التقليدية من التدخين، ورغم ذلك هناك بعض الحكومات والمجتمعات المدنية لا تزال تشكك من المنتجات الجديدة.

سنوات قليلة سيتم وضع السجائر التقليدية في المتاحف

وتوقع المشاركون خلال المؤتمر الذي حضره عشرات المهتمين بصناعة التبغ من جميع دول العالم، أنه خلال سنوات قليلة سيتم وضع السجائر التقليدية في المتاحف، وأشاروا إلي أن تسويق المنتجات الخالية من الدخان بدأ عام 2014 والعام المقبل سيكون العام العاشر من تسويق هذه المنتجات، وقد نجحنا خلال الربع الأول من 2023 في تحقيق 35٪ من إجمالي إيراداتنا من مبيعات المنتجات الخالية من الدخان بالرغم من عدم دعمنا من الحكومات والمجتمع المدني، بسبب الارتباك حول التغيير للمنتجات البديلة.

أشرف أمين: منتجات التبغ المسخن تصدر في المتوسط مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة بنسبة 95٪ مقارنة بدخان السجائر التقليدية

 

قال الدكتور أشرف أمين، مدير شبكة المصادر البحثية الخارجية ، أن الشركة طورت منتجاتها الخالية من الدخان لأكثر من نوع ما بين منتجات التبغ المسخن المعروف تجاريا باسم IQOS وهو الأكثر انتشارا وأول منتج من منتجات شركة فيليب موريس تم تصنيعه، ثم السجائر الالكترونية «الفيب»، مشيرا إلى أن هذه المنتجات تعتمد علي ثلاث نقاط أساسية، أولهما: منتج التبغ المسخن IQOS الذي يعمل بنظام التسخين الذي يستخدم فيه تبغ طبيعي وأصلي، أما بالنسبة للمنتج الثاني المعروف باسم «الفيب» أو السجائر الالكترونية فهو يستخدم فيه النيكوتين المصنع السائل المستخرج من نبات التبغ.

وتابع أمين الي النقطة الثالثة وتكمن في النيكوتين الذي يتم استخدامه في الـ IQOS الذي يعمل بنظام التسخين، وهو نيكوتين طبيعي يتواجد في اوراق نبات التبغ، أما النيكوتين في نظام «الفيب» يتم استخراجه من النبات وتصنيعه في صورة سائل واستخدام تركيبات كيميائية.

وقال أن المشترك بينهما أنهما منتجان لا ينتج عنهما دخان، فهى منتجات «خالية من الدخان»، عكس السجائر العادية التي ينتج عنها دخان ملوث للبيئة ولصحة الإنسان.

 

منتجات التبغ المسخن أقل ضررا بنسبة 95% مقارنة بالتدخين التقليدي

وأشار «أمين» إلى أن الأبحاث التي أجريت كشفت أن منتجات التبغ المسخن تصدر في المتوسط مستويات أقل من المواد الكيميائية الضارة بنسبة 95٪ مقارنة بدخان السجائر التقليدية، ولكن هذا لا يعني بالضرورة تقليل المخاطر بنسبة 95٪، فهذه المنتجات ليست خالية تماما من المخاطر

الغش في صناعة “الفيب”

ولفت إلى أن هناك نوعان من السجائر الالكترونية، نوع يستخدمه البعض بشراء السائل ومكسبات الطعم من السوق ويتم تركيبة ووضعه في خزان الجهاز دون أي مواصفات علمية صحيحة، وهو ما قد يتسبب في أضرار كبيرة لأن من قام بعمل التركيبة غير مختص.

أما النوع الثاني من «الفيب» وهو المغلق الذي يتم تركيبة عن طريق شركات تحافظ علي سمعتها وبمواصفات علمية دقيقة جدا، والاختلاف بينهم كبير جدا.

الـ IQOS أكثر المنتجات قبولا حول العالم

وأكد مدير شبكة المصادر البحثية الخارجية لفيليب موريس أنه حتي الآن أكثر المنتجات الخالية من الدخان انتشارا وقبولاً عند المدخنين حول العالم هو الـ IQOS.

وأشار إلى أن المشاكل التي حدثت نتيجة التدخين الالكتروني «الفيب» في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول العالم نتيجة استخدام منتجات غير معتمدة من الجهات المختصة الدولية، منها FDA وهيئة الغذاء والأدوية الموجودة في كل دولة التي تمنح الموافقة على تداول المنتج في السوق، ولكن للأسف المنتجات التي كانت تباع دون موافقة من خلطات يدوية هي التي تسببت في ظهور أمراض أو أعراض خطر علي صحة الإنسان، عكس المنتجات التي تم تصنيعها بمواصفات علمية دقيقة في شكل كبسولة مغلقة لا يمكن تقليدها، وهو ما قامت بتصنيعه «فيليب موريس» بتصنيع سجائر الكترونية «الفيب» بكبسولة مغلقة يتم التخلص منها فور الانتهاء من التدخين.

78 دولة اعتمدت منتجات التبغ المسخن حول العالم.

وعن الدول التي اعتمدت منتجات التبغ المسخن بشكل قانوني.. قال أشرف أمين أن منتجات التبغ المسخن تم اعتمادها رسميا في حوالي 78 دولة حول العالم منها ما يقرب من 6 دول عربية، وعن الدول التي وضعت قيود على تداول السجائر الالكترونية بكل أنواعها أشار إلي سنغافورا رغم أنها تسمح بالتدخين التقليدي، وقال نعمل علي التواصل مع الحكومات في جميع دول العالم لعرض منتجاتنا المنخفضة المخاطر ونتائج الأبحاث التي قمنا بها خلال سنوات طويلة من العمل المستمر.

وعن المخاطر التي تحدث نتيجة التدخين.. قال أن التبغ المسخن يقلل المخاطر التي تحدث نتيجة احتراق التبغ بنظام التدخين التقليدي، ومثال بسيط عند التدخين بسيجارة عادية يدخل الجسم 6000 مادة كيماوية ضاره، بينما في الـ IQOS يتم تجنب هذه الكيماويات نتيجة لإقصاء عملية الحرق ، وهو ما أثبتته التجارب السريرية التي قام بها المركز البحثي بالشركة بالفعل، وكذلك أثبتتها تجارب رقابية مستقلة، وهنا نسبة المواد السامة التي تسبب الأمراض السرطانية قلت بنسبة أكثر من 90%. وبالفعل أكدت الدراسات البحثية أن هذا الإنخفاض يحد من المخاطر ، ولكي نصل لكامل النتائج المؤكدة بمنع "الأمراض" فنحن نحتاج دراسات سريرية طويلة الأمد..

وأشار «أمين» إلي أن الشركة أجرت دراسات حول تغير ثقافة المدخنين في اليابان والدراسات أكدت أن الإقبال علي التدخين التقليدي في تراجع، والتحول للتدخين الالكتروني بنظام التسخين، ارتفعت بشكل ملحوظ  

 

أسعار المنتجات المتطورة “الغير تقليدية” في التدخين

وعن أسعار المنتجات المتطورة التي استحدثتها شركة فيليب موريس وإمكانية استخدام الطبقة الشعبية لها.. قال إن هذه الشريحة من المدخنين، مهمة جدا وبالفعل «فيليب موريس» رؤيتها أن توفر المنتجات الخالية من الدخان لكل المدخنين البالغين بأسعار مختلفة، لذلك وفرنا منتجات بمختلف الأسعار حسب متوسط دخل كل بلد، وهي مطروحة بالفعل في قارة آسيا منها الفلبين وكلومبيا وستنتشر في جميع دول العالم قريبا.

رؤية شركة فيليب موريس العالمية 2025

وعن رؤية الشركة فيما يخص التحول لعالم خالي من الدخان من خلال المنتجات المنخفضة المخاطر بأنواعها وتخفيض نسبة تصنيع السجائر التقليدية.. قال أشرف أمين أن رؤية الشركة أن تتحول 50% من أرباح الشركة إلي منتجات خالية من الدخان بحلول عام 2025، ومن المحتمل أن تخرج فيليب موريس من أسواق المنتجات التقليدية خلال العشر أو الخمسة عشر سنه المقبلة، ولكن هذا يتطلب دعم من الحكومات والجهات الرقابية بمنع السجائر التقليدية تماما للتخفيف من المخاطر، ولكن من الصعب الخروج من السوق إلا بدعم دولي.