بعد ضبط كوكايين بالبيت الأبيض.. 6 قضايا خطفت الأنظار لمقر الرئيس الأمريكى
قضايا عدة أحاطت برؤساء الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة دفعتهم إلى ساحات القضاء، وهو ما يبدو في سلسلة من المحاكمات التي تعرض لها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وحملات التشويه التي تعرض لها خليفته جو بايدن وهو ما نستعرضه في التقرير التالي:
كوكايين في جناح الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض
ألقت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية الضوء على العثور على مسحوق أبيض فى البيت الأبيض تبين فيما بعد أنه كوكايين ، وقالت إنه تم العثور على "العنصر غير المعروف" في الجناح الغربي والذي تم إخلاءه لفترة قصيرة يوم الأحد وتم استدعاء فريق للتأكد من المادة. نجل بايدن "شوكة" فى ظهر والده
أحاطت العديد من الشكوك بنجل الرئيس بايدن "هانتر" في السنوات الاخيرة، والتي تكشفت مع مكالمة بين ترامب والرئيس الاوكراني فولوديمير زيلنيسكي، حول عضوية بايدن الابن في مجلس إدارة إحدى شركات الغاز الأوكرانية، والتي كانت تعد من الملاذات الضريبية، حيث كان انضمامه لها، عندما كان والده في منصب نائب الرئيس الأمريكي، في عهد باراك أوباما، يهدف إلى تحسين سمعة شركة "بورسيما" السيئة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حيث يبلغ أجره خمسين ألف دولار شهريا هو الثمن الذي يجب دفعه لشراء سمعة جيدة. وثائق سرية في "حمام" ترامب
يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محاكمة تاريخية إثر احتفاظه بوثائق سرية في "دورة مياه"، حيث وتتضمن لائحة الاتهام الصادرة بحقه 37 تهمة بينها "الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات تتعلق بالأمن القومي" و"عرقلة العدالة" وتقديم "شهادة زور". نجمة أفلام إباحية تتحدى "سيد" البيت الأبيض
وحسب موقع BBC يواجه ترامب قضية أخرى إثر علاقة أقامها مع ستورمي دانيلز وهي نجمة أفلام إباحية معروفة، حيث قررت هيئة محلفين في نيويورك توجيه اتهامات جنائية للرئيس السابق بعد تحقيق في دفع 130 ألف دولار لدانيلز مقابل صمتها بشأن علاقة مزعومة بينهما، بحسب "بي بي سي". العفو الرئاسي في الليلة الأخيرة
وأثار ترامب حالة من الجدل في ليلته الأخيرة بالبيت الأبيض عندما أصدر 73 عفوا رئاسيا لحماية حلفائه والمقربين منه، على رأسهم مهندس حملته الرئاسية في 2016 ستيف باموت والذي انقلب عليه خلال ولايته وأطاح به من منصبه، بحسب "فرانس 24". شبهات حول مؤسسة كلينتون.. وتورط أوباما
أفادت عدة تقارير صحفية أمريكية أن مؤسسة كلينتون التي أنشأت سنة 2011 تستخدم من قبل زوجته إبان توليها منصب وزيرة الخارجية، في جرائم غسيل أموال وتلقي التبرعات مقابل تمرير صفقات فاسدة، مما أثار حفيظة الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء معتبرين أن المؤسسة لا تليق بمكانة عائلة شغلت مناصب مهمة في الدولة، وتثير شكوك حول نزاهة هيلاري حسبما أفادت "نيوزويك". ومن جانبه، قال رئيس بلدية مدينة نيويورك السابق رودي جولياني إن المؤسسة قدمت خدمات وتسهيلات للذين تبرعوا للمؤسسة أثناء فترة توليها منصب وزيرة الخارجية، وهذا يعني أنها تتلقى الرشاوى في مقابل تمرير مصالح لرجال الأعمال.