في مشهد روحاني.. أسر الشهداء يودعون الأراضي المقدسة بدعوات لمصر وذويهم
بدأ تدريجيا عدد الحجاج يتناقص، بسبب سفر عددا منهم، ممن أتموا نسكهم، وزاروا المدينة المنورة قبل بدء مناسك الحج، فيما تبقى عدد اخر ممن حضروا لمكة مباشرة، وأدوا المناسك ويستعدوا للسفر للمدينة لزيارة المسجد النبوي وقبر الرسول.
ربما يعجبك
وتقدم بعثة حج القرعة جهودا كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، من خلال التسهيلات العديدة ، والسهولة في عملية التفويج بواسطة اتوبيسات حديثة ومكيفة، ومرافقة ضباط بعثة حج القرعة لضيوف الرحمن.
مصر لا تنسى أبناءها
وفي مشهد روحاني، غادر أسر شهداء الشرطة الاراضي المقدسة بعد أداء نسكهم ، فرحين أن مَن الله عليهم بهذه الزيارة، حيث الدعوات لابناءهم الشهداء ولوطنهم وذويهم لم تتوقف طوال الرحلة، مؤكدين أن مصر لا تنسى أبناءها، مقدمين الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية على الاهتمام بهم طوال هذه الرحلة المباركة.
وفي مدينة رسول الله، كانت الاستعدادات على قدما وساق لاستقبال الحجاج الذين انتهوا من أداء المناسك وتوجهوا لطيبة لزيارتها، حيث تم تعقيم وتعطير المسجد النبوي وسطحه وساحاته من خلال البرامج اليومية على مدار الساعة وبأفضل الأجهزة والكوادر البشرية حيث تتم الأعمال من خلال 600 معدة غسيل، ويشغلها كوادر مدربة عليها وتبلغ كمية المطهرات أكثر من 109 آلاف لتر يوميًا ، كما تبلغ كمية المعقمات أكثر من 126 ألف لتر ، بالإضافة إلى 30 ألف لتر من المعطرات يوميًا.
ويبذل 60 كادراً من منسوبي إدارة خدمات التنقّل بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خدمات إنسانية لرعاية كبار السن من الحجاج والأشخاص ذوي الإعاقة, لتسهيل وصولهم خلال أوقات الصلوات، وأثناء زيارتهم للمسجد النبوي.
ويقوم الأفراد المكلفون بالخدمة بنقل المستفيدين من الحجاج بواسطة عربات كهربائية تتسع لبضعة أشخاص, في الساحات على مدار الـ 24 ساعة, وإيصالهم إلى أبواب المسجد النبوي, ضمن الجهود الإنسانية الميدانية التي تبذلها مختلف الجهات الحكومية الصحية والأمنية والتطوعية لخدمة وراحة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي خلال موسم الحج, وعلى مدار الـ 24 ساعة.
وأوضحت إدارة خدمات التنقّل أن 700 ألف شخص استفادوا من الخدمة منذ بداية موسم الحج, شملت نقل كبار السن, والأشخاص ذوي الإعاقة, وتوصيل ذوي الجنائز, ونقل الزائرات إلى معرض عمارة المسجد النبوي.
وتواصل وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي ممثلة في وكالة التفويج وإدارة الحشود أعمالها ومهامها اليومية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من خلال تنظيم دخول وخروج ضيوف الرحمن من وإلى المسجد النبوي.
وتعمل منذ دخول ضيوف الرحمن عن طريق الأبواب الرئيسية أو الفرعية للمسجد النبوي على تنظيم الدخول والحرص على عدم التكدس وجعل الممرات سالكة للجميع.
كما تعمل على تجهيز المسارات المخصصة للزوار إلى نقاط الفرز وتجهيز مسار للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والتأكد من التصاريح وتجهيز مربعات الانتظار والتأكد من جاهزيتها إضافة إلى تنظيم الزوار عند تفويجهم للروضة الشريفة بالتعاون مع قوة أمن المسجد النبوي وتشغيل الساعة الرقميه لاحتساب الوقت المحدد للزوار داخل الروضة الشريفة.
وبينت الإدارة استمرار العمل في تنظيم مواعيد الصلاة في الروضة الشريفة عبر تطبيق (نسك) ويكون الدخول لحملة التصاريح من الرجال والنساء ، ويكون تفويج الرجال للصلاة في الروضة الشريفة على فترتين من الساعة ١١ ونصف صباحاً إلى صلاة العشاء ومن الساعة ١٢ ونصف بعد منتصف الليل إلى صلاة الفجر ، والنساء على فترتين من بعد صلاة الفجر إلى الساعة ١١ صباحاً ومن بعد صلاة العشاء إلى الساعة ١٢ بعد منتصف الليل.
ويواصل ضيوف الرحمن توافدهم على المدينة المنورة بعد أن منّ الله عليهم بأداء مناسك الحج هذا العام بيسر وأمان,، حيث يحرص كثير من ضيوف الرحمن بعد الحج على زيارة طيبة الطيبة لزيارة الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - والصلاة في المسجد النبوي، إلى جانب زيارة العديد من المساجد والمواقع التاريخية ذات الإرتباط الوثيق بالسيرة النبوية.
