اللجنة التنسيقية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتابع أعمال الدورة الثانية
عقدت اللجنة التنسيقية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اجتماعًا برئاسة الدكتور محمود محيي الدين، رئيس اللجنة الوطنية للتحكيم بالمبادرة، لمتابعة أعمال الدورة الثانية ورسم خارطة طريق للمراحل المختلفة لها، وذلك بحضور السفير هشام بدر المنسق الوطني ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة، المهندس خالد مصطفى الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور هشام هلباوي نائب وزير التنمية المحلية، وفريق عمل المبادرة.
وخلال الاجتماع أشاد د. محمود محي الدين بعمل فريق المبادرة لافتًا إلى مجهودهم لإشراك أول مشروع لذوي الهمم بالمبادرة، مؤكدًا أهمية تبادل الأفكار، لمواجهة تغيرات المناخ، مع المجتمع المحلى وإشراكهم لإيجاد حلول حقيقية. كما أكد على أهمية الدور الذي تلعبه المحافظات في نشر ثقافة العمل المناخي وتشجيع كافة الفئات وخاصة الشباب على إيجاد حلول عملية للمشكلات التي تمثل أولوية لكل محافظة.
وأكد د محيي الدين أهمية الدور الذي تقوم به المبادرة في خلق العديد من الشراكات مع الجهات المحلية، الإقليمية، والعالمية، وإشراك فائزين المبادرة بالمؤتمرات الدولية لعرض مشروعاتهم بما يسمح بنقل التجربة المصرية الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبه استعرض السفير هشام بدر المنسق الوطني للمبادرة الخطوات التي تمت منذ بدء المرحلة الثانية وفقا للخطة الموضوعة والنتائج التي حققتها المبادرة إلى الآن. مشيراً إلى مد فترة التقديم حتى نهاية شهر يوليو القادم لإفساح المجال لمشاركة أكبر عدد من المشروعات، مؤكدًا أن المبادرة تعمل جاهدة لتكن المحرك الرئيسي لإنتاج الأفكار التي توفر حلول لمشاكل البيئة وتغير المناخ في مصر و نقلها إلى العالم.
وأشار بدر إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها المبادرة من خلال الدورات التدريبية التي تم عقدها على مستوى الجمهورية بالتعاون مع مدربي الوزارات المعنيه مع بالجامعات ، ومراكز الشباب، وكذلك المحافظات، موضحًا أن صفحات المبادرة على منصات التواصل الاجتماعي تضم عددًا من الدورات التدريبية التي تساعد المشاركين في كيفية تقديم مشروعاتهم واستيفاء طلبات التقديم.
كما استعرض المنسق العام للمبادرة الشراكات التي تم عقدها خلال الدورة الثانية من المبادرة، مشيرًا إلى الشراكات التي تمت على المستوى المحلى مع عدد من الجهات التي ضمت اتحاد الصناعات، والبنوك، وهيئة الرقابة المالية، فضلًا عن تعاون المبادرة مع عدد من المؤسسات العالمية والتي ضمت الهيئات التابعة للأمم المتحدة، والبنك الأفريقي للتنمية، بجانب عدد من الشركاء من المؤسسات الدولية المهتمة بالمشروعات الخضراء الذكية بالمبادرة.
كما أشار بدر إلى رغبة المبادرة في نقل التجربة الرائدة على المستوى العالمي والعربي وذلك في إطار إشادة الجهات والمؤسسات الدولية والعربية بالمبادرة ، لافتًا إلى تكريم جامعة الدول العربية للمبادرة في يوم الاستدامة، وإدراجها ضمن جدول أعمال اللجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وكذلك الدعم الفني الذي ستقدمه عدد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة في مصر للمبادرة كنموذج رائد وغير مسبوق على مستوى العالم.
ومن جانبه أشار م. خالد مصطفى إلى التعاون القائم بين مصر الإمارات العربية المتحدة في تعزيز العمل الحكومي وتطوير الخدمات بين البلدين؛ مشيرا إلى استعداد مصر لنقل التجربة المصرية ممثلة في المبادرة، وما اكتسبته من خبرات، إلى دولة الإمارات الشقيقة، مع مراعاة اختلاف الظروف بين البلدين، ومن ثم نقل المبادرة لعدد آخر من الدول من خلال برامج تبادل المعرفة المماثلة.
كما استعرض فريق عمل المبادرة الانجازات المحققة على الجانب التنفيذي.