افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية اللواء محمد الشريف محافظ ا

وزير التنمية المحلية,الدولة,القطاع الخاص,الرئيس,ياسمين فؤاد,السيسي,البيئة,اللواء محمود شعراوى,مصر,الحكومة,مجلس النواب,وزيرة البيئة,المخلفات الصلبة,التلوث,تطوير,صيانة,أسوان,القيادة السياسية,محافظة,الشرق الأوسط,مجلس الوزراء,طواريء

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزيرا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ الاسكندرية يفتتحون خلية الدفن الجديدة

افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة ١٧ مليون جنيه ، والتي تعد أكبر خلية دفن في مصر بسعة ١٥ ألف متر مربع، وتأتي ضمن أعمال التطوير والتوسعات التي تتم بالمركز الذي يعد الأول من نوعه علي مستوي المحافظات في إعدام المخلفات الخطرة.



 

حضر الإفتتاح، الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور أحمد جمال نائب المحافظ و اللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام المحافظة ومحمد عبد الله مدير إدارة المخلفات الخطرة بالمحافظة، وعدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ بالمحافظة وجميع الجهات المعنية.

 

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال كلمتها أن فتح الخلية الجديدة  خطوة هامة لدعم مركز الناصرية في القيام بمهمته بالتعامل مع المخلفات الصناعية الخطرة التي ترد إليه من كافة بقاع الجمهورية، حيث يعد المركز الوحيد على مستوى مصر الذي يستقبل المخلفات الخطرة لكافة الأنشطة الصناعية من ٢٧ محافظة.  وأشارت وزيرة البيئة إلى أن غلق الخلية القديمة بأسلوب آمن نظرا لامتلائها هي الخطوة الأصعب لما تتطلبه من القيام بأعمال الغلق بطريقة علمية محكمة وفق اجراءات منضبطة لا تدع أي احتمالية للخطأ. 

 

وأضافت وزيرة البيئة أن الخلية الجديدة تم إنشاؤها بتمويل مصري كامل وخبرات مصرية مما يعد تحديا كبيرا، بعد إنشاء الخلية القديمة بتمويل فنلندي وخبرات اجنبية منذ ١٥ عام، وسيتم تكرار تجربة تلك الخلية في مواقع أخرى لتيسير التخلص الآمن من المخلفات الصناعية الخطرة وعدم التحميل على الخلية الجديدة للحفاظ على استدامتها. 

 

وأعربت الدكتورة ياسمين عن سعادتها بأن يتواكب افتتاح الخلية مع الانتهاء من إعداد اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات الجديد، والذي سيمنح للوزارات أدوار أكثر، ويحمل القطاع الخاص مسئولية أكبر في التخلص الآمن من مخلفاته سواء الخطرة أو غيرها.

 

ومن جانبه أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية ، أن الحكومة تولى أهمية قصوي لتطوير البنية التحتية لمحطات معالجة المخلفات بمختلف أنواعها على مستوي محافظات الجمهورية بالإضافة لتعزيز القدرات المؤسسية لتلك المحطات لإحداث تحول جذرى و رفع كفاءة منظومة المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات.  وقال شعراوى أن أعمال التطوير بالمركز تضمنت إنشاء خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بتكلفة ١٥ مليون جنيه بسعة 70 ألف طن، وإنشاء عدد ٢ محرقة بسعة طن في الساعة، بتكلفة 4,5 مليون جنيه، وافتتاح وحدة الفيزوكيميائية بعد تأهليها بتكلفة ٩٠٠ ألف جنيه بموارد المحافظة .

 

وشدد وزير التنمية المحلية ، على التعاون المثمر بين وزارات الدولة المصرية على أرض المحافظات وصولاً إلى تحسين جودة الحياه للمواطن المصري بالإضافة إلى الإرتقاء بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة فى إطار متابعة مستمرة من القيادة السياسية واجتماعات مع رئيس مجلس الوزراء لمتابعة كافة المستجدات أولاً بأول . وأضاف اللواء محمود شعراوى إن الإدارة المتكاملة لمنظومة النظافة بكافة مراحلها فى المحافظات تهدف إلى ضمان إيجاد خطة تتسم بالاستدامة فى كافة القرى والمدن المصرية والتنسيق الكامل بين وزارات الدولة المعنية والأجهزة المعنية الأخري .

 

وأكد "شعراوي" علي المتابعة المستمرة لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للمنظومة الجديدة للمخلفات ، مشيراً الي انه سيتم اقامة بعض خلايا المخلفات الخطرة في عدد من محافظات الجمهورية بأحدث التكنولوجيات في هذا المجال . 

 

وشدد شعراوي علي أهمية دور القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي في المنظومة الجديدة للمخلفات . 

 

كما أشار وزير التنمية المحلية الي اهمية دور أعضاء مجلس النواب والشيوخ في متابعة ورصد كافة التطورات الخاصة بمنظومة المخلفات الجديدة .  وفي كلمته؛ رحب المحافظ بجميع الحضور علي أرض الإسكندرية وأكد أن افتتاح خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية، تعد إضافة كبيرة تحسب للتطورات التي تتم بالمركز، حيث تعتبر الخلية أكبر خلية دفن في مصر بسعة 15 ألف متر مربع وبتكلفة 17 مليون جنية. 

 

وأوضح المحافظ أن مركز الناصرية يعتبر من المكتسبات التي تتفرد بها الإسكندرية عن غيرها من المحافظات، وذلك لكونه أول مركز للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة علي مستوي الشرق الأوسط. كما أنه المركز الفريد من نوعه علي مستوي الجمهورية، إذ يستقبل المخلفات الخطرة من الشركات المولدة لها من جميع المحافظات من الإسكندرية وحتي أسوان.

 

وأضاف أن مشروع إدارة المخلفات الخطرة بالإسكندرية هو مشروع نموذجي يحتذي به في تطوير نظام إدارة المخلفات الخطرة في جميع المحافظات، ويعد ثمرة الجهود البيئية للمحافظة، مما له من أثر في خلق بيئة صحية وآمنة للمواطنين.

 

وأكد أنه تابع عن كثب خلال الأشهر الأخيرة الجهود والتطورات التي تتم بمركز الناصرية، وما قام به المركز من عمليات لإعدام المخدرات والسموم المهددة لحياة شبابنا، في ظل التنسيق التام مع جميع الجهات الأمنية والمعنية. 

 

وأكد المحافظ أن ملف منظومة المخلفات الخطرة بشكل خاص والمخلفات الصلبة بشكل عام أحدي أهم الملفات التي تلقي عناية وتوجيهًا مستمرًّا من فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من أجل تفعيل منظومة لإدارة المخلفات؛ تسهم في الحد من التلوث البيئي والبصري والأمراض الناتجة عن حرق المخلفات.  وأضاف أن المحافظة بالتنسيق مع الوزرات وجميع الأجهزة المعنية، حريصة علي وضع منظومة كاملة لإدارة المخلفات الصلبة بها. ذلك فضلا عن إمداد مركز الناصرية بجميع المعدات والتطورات التكنولوجيا اللازمة ليكون دائما مجهز بشكل كامل لإعدام جميع أنواع المخلفات الخطرة.

 

ومن جانبه؛ أوضح محمد عبدالله مدير إدارة المخلفات الخطرة بالمحافظة، أن المركز يستقبل 39 نوع من المخلفات الخطرة يتم استقبالها من الشركات المولدة للمخلفات من جميع محافظات مصر من الإسكندرية وحتي أسوان. 

 

وأشار إلى أن مشروع "إدارة المخلفات الخطرة"، بدأ في إطار عقد إتفاق في 22فبراير 1999م بين الحكومة الفنلندية والحكومة المصرية، بتمويل 10 مليون جنية من الحكومة الفنلندية.

 

وأضاف أن المرحلة الأولي بالمشروع تم خلالها تخصيص موقع المشروع بمساحة 37 فدان بمنطقة الناصرية، وإنشاء مدفن علي مساحة 14 ألف متر مبطن بطبقات تبطين عازلة للتخلص من المخلفات الغير عضوية الصلبة. 

 

وإنشاء أحواض تبخير علي مساحة 5 آلاف و200 متر مربع لتبخير الرشيح وذلك طبقا للمعايير الأوروبية، وإنشاء معمل كيميائي بموقع الناصرية، وتم تدعيمه بالأجهزة الكيمائية اللازمة للتحاليل. وتدريب فريق من العاملين بالوحدة علي جمع ونقل ومعالجة المخلفات الصناعية الخطرة، وتم البدء في تشغيل الموقع في 29/ 6 / 2005.   وإشار إلى أن المرحلة الثانية بالمشروع بدأت في عام 2006م، وتم خلالها إنشاء الوحدة الفيزيوكيميائية المختصة بمعالجة السوائل والأحماض والكروم السداسي، وإنشاء وحدة التصليد لتثبيت بعض أنواع المخلفات الخطرة قبل التخلص منها بخلية الدفن، وإنشاء وحدة للتخزين.

 

وبدأت المرحلة الثالثة عام 2009م، تم خلالها تركيب وتشغيل عدد 2 محرقة بالمعالجة الحرارية للمخلفات العضوية، وإنشاء وحدة إدارة النفايات المحتوية علي الذئبق "وحدة اللمبات الفلوروسنت المشروع الكوري" ، ويعتبر هذا المشروع نتاج تعاون بين الحكومة المصرية وكوريا الجنوبية بهدف فصل وتجميع الذئبق من مخلفات لمبات الفلوروسنت، وتم عملية التشغيل للوحدة بصورة رسمية في عام 19/9/2011. وتتمثل سعة التشغيل للوحدة بمعدل 750 ك/ ساعة، وتم إنشاء مكابس الهيدروليك لكبس البراميل الصاج بعد غسلها والتأكد من خلوها من آثار المخلفات الخطرة، وتم إنشاء وحدة جرش لتكسير مخلفات البلاستيك للتخلص الآمن من مخلفات العبوات والجراكن البلاستيكية الخطرة بجرشها وتقليل حجمها.

 

وعن المرحلة الرابعة بالمشروع والتي بدأت عام 2020م. وخلالها تم إنشاء أكبر خلية دفن في مصر، بسعة 15 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية 17 مليون جنية، وإنشاء عدد 4 بحيرات، مساحة كل بحيرة علي حدي 40م في 40م، بعمق 1 متر. وتم عمل خطة طواريء معتمدة من إدارة الحماية المدنية بتكلفة 2 مليون و300 ألف لتأمين الناصرية ضد مخاطر الحريق، وتم إنشاء محطة تمويل للسيارات والمعدات الموجودة بمركز الناصرية. وتم صيانة الوحدة الفيزيوكيميائية بعد أن كانت متوقفة عن العمل منذ عام 2009م بتكلفة مليون جنية. وجاري إنشاء عدد 2 جملون للتخزين الآمن بمركز الناصرية. وجاري إعادة تأهيل بحيرات التبخير القديمة بتكلفة مليون جنية. وتم إعادة رفع كفاءة المنشآت الإدارية بالمركز فضلا عن إعادة تأهيل وتدريب ورفع كفاءة العاملين بالمركز.