فازت مصر ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية التي يقد

التنمية البشرية,مصر,وزارة الاتصالات,جائزة أجفند,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مصر تفوز بجائزة أجفند الدولية للتنمية البشرية لعام 2022

فازت مصر، مُمثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، التي يقدمها برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) وفق ما اعلنته لجنة الجائزة في اجتماعها الرابع والعشرين في شهر مايو.   وجاء فوز وزارة الاتصالات عن "مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة في مصر" في الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة "العمل اللائق والنمو الاقتصادي". وفاز المشروع في الفئة الثالثة من الجائزة، المخصصة لمشروعات الجهات الحكومية (الوزارات والمؤسسات العامة) ومؤسسات الأعمال الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي.   وفاز المشروع من بين 108 مشروعًا، تم ترشيحها للجائزة في فئاتها الأربعة، تأهل منها للتحكيم 54 مشروعًا مستوفيًا الشروط. وتبلغ قيمة الجائزة 200 ألف دولار.   ويأتي فوز مصر بالجائزة الدولية تتويجًا لجهود وزارة الاتصالات في تنفيذ استراتيجية متكاملة لتحقيق التحول الرقمي في ضوء رؤية مصر 2030، إذ يتم إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في كافة قطاعات التنمية المجتمعية، وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء قدرات المواطن المصري، وتشجيع الابتكار والإبداع بما ينعكس على تعزيز مكانة مصر على المستويين الإقليمي والدولي.   ويهدف مشروع التحول الرقمي من أجل التنمية المستدامة إلى تحسين جودة حياة الأفراد من خلال تعزيز استخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها، ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، ودعم التنمية المجتمعية المستدامة عن طريق تطوير القدرات الرقمية للمواطنين وتهيئتهم للتعامل مع عملية التحول الرقمي لبناء مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كافة مناحي الحياة.   وتطبيقًا لاستراتيجية وزارة الاتصالات وفيما يخص محور بناء القدرات من أجل التوظيف، يسهم المشروع في تطويع الحلول التكنولوجية المبتكرة لتطوير المهارات التوظيفية لكافة فئات المجتمع، خاصةً الأكثر احتياجًا مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والمرأة والشباب، لضمان الحصول على فرص عمل لائقة ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والعمل الحُر.   ويُنفذ المشروع من خلال عدة محاور، أهمها: 1.    مبادرة قدوة-تك لتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا 2.    مشروع وظائف ومهارات للأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات 3.    مبادرات التعلّم الالكتروني وتأهيل الشباب للعمل الحُر 4.    مبادرة تفعيل دور نوادي تكنولوجيا المعلومات في التنمية المجتمعية   وجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تحصل فيها مشروعات وزارة الاتصالات على جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية، إذ سبق الفوز بالجائزة في عام 2010 عن مشروع "تنمية المجتمعات النائية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات - واحة سيوة" بوصفه أفضل مشروع تنموي متكامل في الفئة الأولى (تنمية الريف من خلال تقنية المعلومات والاتصال). وتمثل هدف المشروع في إتاحة الفرصة لسكان واحة سيوة لبناء قدراتهم وتنمية مجتمعهم باستخدام أدوات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.   وتتمحور جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية حول أهداف التنمية المستدامة 2030، ويمثل واحد من هذه الأهداف موضوع الجائزة في كل عام. وتنقسم جائزة الأمير طلال إلى أربعة فروع، وتقدَم المكافآت المالية للفائزين في الفئات الأربعة، مع شهادات تقدير ودروع تذكارية. وتخصص الفئة الأولى لمشروعات منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والإقليمية، والثانية لمشروعات الجمعيات الأهلية الوطنية، والثالثة لمشروعات الجهات الحكومية (الوزارات والمؤسسات العامة) ومؤسسات الأعمال الاجتماعية ومؤسسات القطاع الخاص الموجهة لدعم القطاع الاجتماعي، والرابعة لمشروعات الأفراد.