عالم أزهري عن الاقتراض لشراء الأضحية: أمر مكروه

قال الدكتور عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الأصل في الأضحية أن يشتريها الإنسان ويباشر الذبح بنفسه، أو الاستعانة بجزار للذبح نيابة عنه، نافيًا اقتراض النبي أو الصحابة من أجل شراء الأضحية.

الاقتراض من أجل شراء الأضحية 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء: «لا نريد تحويل العبادة إلى عادة، لأن الأمر خطير، فالأضحية شعيرة وليست عادة، والله قال: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)».

وأشار إلى جواز اقتراض المسلم بدون فائدة من أجل شراء الأضحية، إذا كان على علم بقدرته على سداد تلك الأموال، منوهًا أن الحصول على قرض بفائدة لأداء تلك الشعيرة أمر مكروه.

ولفت إلى تحفظه على شراء المسلم صك أضحية من مؤسسة أو وزارة الأوقاف أو جمعية، مضيفًا: «لا يمكن أن تكون جميع الخراف بسعر ومقياس وعمر ومبلغ واحد، لكن الكثير من العلماء أجازوا الأمر».

وذكر أن «الصك جائز وفقًا لما قالوا ذلك لكنه استثناء»، معقبًا: «أما الأصل ما كان عليه النبي والصحابة والتابعون وجرت عليه الأمة إلى زمن قريب».