حكم أداء مناسك الحج وفق برامج الشركات.. الإفتاء توضح

أكدت دار الإفتاء المصرية، على أنه ليس هناك من الشرع ما يمنع أداء مناسك الحج، حسب البرامج أو الخطط المقدمة من قبل الهيئات والشركات الاسثمارية والسياحية.

وفي سياق آخر، أوضحت بأن كثيرا من الناس يؤدون مناسك الحج ويغفلون عن المقاصد التي قد شرع من أجل ترسيخها في عقول وأذهان ضيوف الرحمن، ونسرد لكم في التقرير التالي أقوال العلماء بشأن أداء مناسك حسب برامج الشركات، وأهم مقاصد الحج التي من الواجب أن تترسخ في عقول القاصدين لبيت الله الحرام.

إباحة أداء مناسك الحج وفق برامج الشركات 

أجمع العلماء على أن هذه البرامج قد أعدت واختيرت خصيصا من أجل تيسير أداء المناسك على الحجاج بقدر الإمكان، ورجح العلماء أنه يفضل اتباع هذه البرامج حيث أن الأخذ بِرُخَصِ الحج واتباع التيسير فيه مقصدٌ شرعي أساسي لحفظ النفوس والمهج، ويستحب أن يكون الحاج رحيما بكبار السن والضعفاء من فوج ضيوف الرحمن، فقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعثمان بن أبي العاص رضي الله عنه: «يَا عُثْمَانُ! تَجَاوَزْ فِي الصَّلَاةِ، وَاقْدُرِ النَّاسَ بِأَضْعَفِهِمْ» أخرجه أحمد.